دبي (الاتحاد)
لا يزال الأسطورة البرازيلي إيرتون سينا يسجل حضوره اللافت في قلوب الملايين من عشاق سباقات السيارات، وتقديراً لتاريخه الكبير، حرصت صحيفة «ماركا» الإسبانية عبر موقعها الإلكتروني على تخصيص زاوية ثابته باسم سينا، الذي حصل على بطولة العالم 3 مرات أعوام 1988 و1990 و1991، ونجح في فرض نفسه على دائرة الجدل الجماهيري والإعلامي المتعلق بهوية أفضل متسابق سيارات فورمولا - 1 عبر التاريخ، حيث يؤكد البعض انحيازهم للأسطورة البرازيلي على حساب أسطورة أخرى، وهو الألماني مايكل شوماخر.
سينا لقي مصرعه حينما كانت متصدراً لسباق سان مارينو في إيطاليا الذي أقيم في الأول من مايو عام 1994، ووفقاً لما ذكره موقع «فورمولا واحد»، عن قصة رحيله، فقد كانت الحادثة مأساوية، فعندما بدأ السباق في يوم الأحد كان الموت في انتظار سينا في أحد منعطفات المضمار، حيث اصطدم في حائط أثناء تقدمه السباق، ومن خلفه مايكل شوماخر، وكانت إصابته خطيرة، نقل بعدها للمستشفى، حيث أعلنت وفاته بسبب إصابة شديدة بالجمجمة، ومنذ ذلك الوقت لم تحدث حالة وفاة أخرى في سباقات الفورمولا- 1 حتى اليوم، وذلك بسبب التعديلات التي طالب بها سينا قبل رحيله.
وتسبب الحادث في ضجة عالمية هائلة، خاصة أن الملايين حول العالم شاهدوا مصرع سينا على الهواء مباشرة، ولم يكن يتجاوز 34 عاماً، ومن المفارقات المؤثرة في قصة وفاة سينا، أنهم وجدوا علم النمسا مطوياً داخل حطام سيارته، فقد كان ينوي البرازيلي رفعه بعد فوزه بالسباق تكريماً لزميله الذي مات قبله بيوم واحد، رحل قبلها بساعات عن الحياة.
عدد اليوم
