الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«النقطة» تعمق جراح الجزيرة والوحدة!

«النقطة» تعمق جراح الجزيرة والوحدة!
5 نوفمبر 2015 22:06
أمين الدوبلي (أبوظبي) تقلصت فرص الجزيرة والوحدة في المنافسة على كأس الخليج العربي، بعد تعادلهما 2 - 2 مساء أمس الأول، على استاد محمد بن زايد، وهو تعادل بطعم الخسارة، لأنه عمق أزمة الجزيرة والوحدة معاً، وبقى الفريقان من دون فوز في البطولة. خاض «العنابي» 4 لقاءات، وبقيت له مباراتان ورصيده 4 نقاط، فيما خاض «فخر أبوظبي» 3 لقاءات فقط وتبقى له مثلها ورصيده نقطتان. جاءت المباراة متوسطة المستوى، سيطر الوحدة على وسط الملعب، وكان أكثر انضباطاً في الأداء الجماعي، والهجوم المركز من العمق والأطراف، والفرص المحققة للتهديف، فيما كان الجزيرة أخطر في المرتدات السريعة، خصوصاً التي كان فارفان طرفاً فيها، لأنه موطن الخطورة دائماً، واستفاد ميركو فوزينيتش من تحركاته، وفتح له المجال للتهديف. وأشار البرازيلي آبل براجا، المدير الفني للجزيرة، إلى أن الصورة النمطية للجزيرة يبدو أنها أصبحت معروفة، والمتعلقة بالتقدم في الشوط الأول، ومن ثم استقبال الأهداف في الشوط الثاني، وأن 2- 2 أيضاً أصبحت من أكثر النتائج المتكررة مع الجزيرة، وقال: إن الأداء غير مرضٍ، وأن الوحدة الأفضل في التنظيم والروح القتالية، وأن الجزيرة رغم أفضلية المنافس، لم يستفد بالشكل الكامل من الهجمات المرتدة التي كان بالإمكان أن تسفر عن أهداف أكثر من الهدفين، وأن النقص العددي أثر على الفريق، لوجود 4 لاعبين مع المنتخب الأول، وآخرين في «الأولمبي» ولم يعودوا إلا قبل المباراة بتدريب واحد، ومن بينهم سيف خلفان الذي عانى من الألم. وقال براجا: الجزيرة يمر بمرحلة من التغييرات، ولم يستقر بعد على تشكيلته الأساسية المناسبة، بدليل أننا لعبنا المباراة بجمعة عبدالله الغائب منذ فترة طويلة، ويجب أن أشيد بعطائه، لأنه أفضل لاعب في اللقاء من وجهة نظري، وأيضاً خالد السناني الذي له دور مهم في التصدي للعديد من الكرات الخطيرة، وخميس إسماعيل العائد من الإصابة لفترة طويلة، ويعقوب الحوسني الذي لم يشارك ضمن التشكيلة الأساسية، ربما من أول الموسم، وسالم علي الذي عاد منذ مباراتين فقط، بعد غياب لأكثر من عام عن المستطيل الأخضر، وللعلم فهو لا يلعب في مركزه. وأضاف: ليس أمامنا إلا أن نعمل من أجل المستقبل، بغض النظر عن موقف الفريق من المسابقات، ربما يكون عاماً للنسيان، لكن لن نستسلم، ولم نفقد الأمل في المنافسة على 3 بطولات، ونعمل من أجل الوصول إلى الأفضل وتطوير الأداء، ويجب أن ندرك أن الإدارة أو الجهاز الفني في الجزيرة ليس من يمنحان الثقة، وأن الفوز فقط يمنح الثقة للاعبين والجمهور، والآن لم نحقق الفوز منذ فترة، ونعمل بشكل يومي، وسوف نستمر في العمل لعلاج المشاكل، ومواجهة السلبيات، ولدينا لاعبون على مستوى عالٍ سوف يساعدونا في الخروج من الأزمة، إذا حصلوا على مساعدة زملائهم الآخرين. وعن البداية المتعثرة، قال: ربما تكون في مصلحتي والفريق لأنها كشفت لي مستوى الجزيرة وكل لاعبيه أفراداً وفريقاً، وأيضاً مستويات الفرق الأخرى، والكبوة التي نمر بها تحدث مع أي فريق، فقد مر بها الأهلي والعين من قبل، وكل الفرق في الدولة، وسوف أحافظ على العدالة في منح الفرص للاعبين خلال محاولاتي لإجراء التغييرات. وعما إذا كان يجري تغييرات على الأجانب في انتقالات يناير، قال: لا أفكر في يناير الآن، ومشغول بحالة الفريق وكيفية الخروج من الكبوة، وبالنسبة ليناير فإن لكل حادث حديث. الجدير بالذكر أن الجزيرة لديه نقطتان فقط، ويملك 3 مباريات، وحتى يتأهل لابد أن يفوز فيها جميعاً وينتظر نتائج الآخرين، كما أن الوحدة يملك 4 نقاط، وبقيت له مباراتان لا بديل فيهما عن الفوز، ثم ينتظر الآخرين، وبناء عليه فإن هذا التعادل يطيح بأمل الفريقين نظرياً. أما المكسيكي أجيري، المدير الفني للوحدة، أكد أن المباراة كانت قوية، وأن «العنابي» أهدر فرصاً كثيرة كانت كفيلة بتحقيق الفوز، وأن العودة في حد ذاتها بعد التأخر أمام فريق بحجم الجزيرة أمر جيد، وأن إتاحة الفرصة أمام عدد كبير من الوجوه الشابة من ضمن مكاسب الفريق، وقال: لعبنا للفوز، لكن التوفيق تخلى عنا في الكثير من الفرص، خصوصاً في الشوط الأول، إلا أنه من المؤسف أن ندخل الشوط الثاني ونحن متأخرين، لكن نجحنا في التعديل، ثم تلقينا الثاني، وعدلنا، والجزيرة استفاد من أخطائنا الدفاعية في التسجيل مرتين. وقال: نحافظ على فرصنا في التأهل وإن كانت محدودة، وسنستعد بشكل جيد للشباب، وندرك أن المباراة لن تكون سهلة، لأن الشباب حقق العلامة الكاملة، وهو المرشح الأول للتأهل من المجموعة، ومطالبون بالفوز في المباراتين المقبلتين حتى نتأهل ..سنلعب ونقاتل حتى الرمق الأخير حتى لو كانت الفرص محدودة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©