الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توسعة وتطوير سوق السمك بأم القيوين العام المقبل

توسعة وتطوير سوق السمك بأم القيوين العام المقبل
12 نوفمبر 2011 11:49
انتهت بلدية أم القيوين من إعداد التصاميم النهائية لمشروع توسعة سوق السمك والخضراوات، الذي يشمل إحلال وإزالة بعض الأقسام والمرافق في المبنى القديم، وإضافة مرافق جديدة تتناسب مع احتياجات المستهلكين. وأكد الدكتور مصبح راشد حمي مدير البلدية، أنه سيتم طرح مناقصة المشروع على شركات المقاولات مطلع عام المقبل، للبدء بتنفيذه، مشيراً إلى أن مشروع توسعة سوق السمك يشمل 51 “دكة” لعرض الأسماك، و13 محلاً لبيع الخضراوات والفواكه، و51 موقفاً للمركبات، بالإضافة إلى تركيب مظلات لقسم المزايدة، وتزويده بالتيار الكهربائي والماء. وأضاف أن المشروع يتضمن إزالة أسقف الأسبستوس القديمة من بعض الأقسام في السوق، وتركيب أخرى جديدة، وقد راعى التصميم الجديد توفير مساحات خالية لإضافة مبان جديدة أو تطوير السوق في المستقبل، كما سيتم إزالة السيراميك والبلاط القديم في السوق، وتركيب نوعية ذات جودة عالية وسريعة التنظيف، بالإضافة إلى صيانة المرافق الصحية في السوق، وإزالة بعض المرافق والمباني القديمة المجاورة للسوق مثل الكافتيريا والمطاعم، وإنشاء مرافق جديدة، تخدم متسوقي سوق السمك والخضراوات في الإمارة. وأوضح، أن المشروع سيتم تنفيذه بعد طرحه كمناقصة على شركات المقاولات، وعند ترسيته، سيتم الإعلان عن موعد بدء التنفيذ والمدة المقررة لانجازه، بالإضافة إلى التكلفة، لافتاً إلى أن تطوير السوق يأتي تزامناً مع الطفرة العمرانية التي تشهدها للإمارة، والإقبال المتزايد للمستهلكين من خارجها، على شراء الأسماك الطازجة من السوق. وتأتي خطة تطوير السوق الذي تم إنشاؤه منذ أكثر من 25 عاماً، استجابة لمطالب مواطني أم القيوين، الذين أكدوا أنه يفتقر إلى وسائل النظافة، ويعاني من غياب المتابعة من الجهات المعنية المشرفة عليه، وأن معظم أدوات القضاء على الحشرات التي وضعتها البلدية في السوق أصبحت قديمة، وغير نافعة، نظراً لعدم صيانتها منذ فترة طويلة. وقال المواطن محمد راشد إن معظم “الدكك” في سوق السمك تم إنشاؤها بالإسمنت دون تغليفها بالسيراميك الذي يحافظ على نظافة الأسماك، لافتاً إلى أن هناك أشياء في السوق تحتاج إلى صيانة وتنظيف باستمرار، منها الأرضيات التي أصبحت ملوثة. وأضاف أن جميع أسواق السمك بالدولة تم توسعتها وتطويرها لتواكب الكثافة السكانية والأعداد المتزايدة من الجمهور، ولكن سوق أم القيوين ظل على حاله منذ أكثر من 25 سنة دون إجراء له أعمال صيانة، مما يتسبب في عزوف المستهلكين عن شراء الأسماك. وقال المواطن خلفان سيف من سكان أم القيوين، إن سوق السمك يحتاج إلى مزيد من الاهتمام من الجهات المعنية مثل البلدية أو جمعية الصيادين، لتشجيع المستهلكين على شراء الأسماك من السوق، وكذلك من أجل دعم صيادي الإمارة لعرض محصولهم اليومي في السوق، وعدم نقله إلى أسواق أخرى. وقال المواطن سلطان سالم من أم القيوين، إن سوق السمك والخضراوات أنشئ قبل ربع قرن، وحتى الآن لم نر أي أعمال صيانة أو تطوير في المبنى، لافتاً إلى أنه أصبح قديماً ومتهالكاً، ولا تتوفر فيه مواقف سيارات كافية للأعداد المتزايدة من المستهلكين.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©