الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة يدشن «القارية» بذكريات «العالمية»

الجزيرة يدشن «القارية» بذكريات «العالمية»
11 فبراير 2018 22:39
مصطفى الديب (أبوظبي) عندما شارك الجزيرة في كأس العالم للأندية ديسمبر الماضي، اعتقد الجميع أن ممثل كرة الإمارات لن يظهر بالصورة المطلوبة، بسبب مقدمات الأداء السيئ في دوري الخليج العربي، ولكن تلاشت المخاوف وتبدلت حالة التشاؤم بأخرى مشبعة بالتفاؤل عقب اللقاء الأول مباشرة، بعد أن نجح «فخر أبوظبي» في تخطي العقبة الأولى، والذهاب إلى الدور الثاني، وتضاعفت الطموحات بالفوز على بطل آسيا وتحقيق الحلم بمواجهة ريال مدريد الإسباني، وقاد من خلاله كرة الإمارات للعالمية بشكل حقيقي، وأداء مشرف ومبهر للجميع. ويعيش «فخر أبوظبي» الظروف نفسها هذه الأيام، قبل أن يقص شريط دوري أبطال آسيا في الساعة السابعة والنصف مساء اليوم أمام الغرافة، حيث يمر بظروف صعبة للغاية في البطولة المحلية، باحتلاله المركز الخامس، رغم أنه حامل لقب دوري الخليج العربي. الجهاز الفني لـ «فخر أبوظبي» بقيادة الهولندي تين كات حاول تجهيز اللاعبين نفسياً قبل التجهيز الفني، من خلال تحفيزهم على تغيير الصورة غير المقنعة للفريق في دوري الخليج العربي، وطلب منهم تذكر شريط مباريات كأس العالم، والأداء الرائع الذي ظهر به الجزيرة، منذ البداية حتى النهاية، وحصوله على المركز الرابع في الترتيب العام. وطالب تين كات لاعبيه بضرورة نسيان البطولة المحلية تماماً والتركيز على الانطلاقة الآسيوية واعتبارها البداية الحقيقية الثانية للفريق، بعد مونديال الأندية الذي «صال وجال» فيه لاعبو «الفخر» بداية من علي خصيف في حراسة المرمى، وانتهاءً بعلي مبخوت في الهجوم. واختتم ممثل كرة الإمارات تدريباته مساء أمس على ملعب محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، وحول الهولندي تين كات تجهيز الشكل الخططي الذي يواجه به منافسه اليوم، فضلاً على تجهيز اللاعبين نفسياً لهذا المعترك القاري. ويفتقد «فخر أبوظبي» لمجموعة من اللاعبين، هم فارس جمعة ومحمد فوزي خلفان مبارك وخالد السناني، لأسباب مختلف بين الإصابة والاستبعاد لعدم الجاهزية الفنية، كما تحوم الشكوك حول مشاركة العُماني حارب السعدي الذي لم يتضح موقفه حتى التدريب الختامي مساء أمس. ويدخل الجزيرة لقاء اليوم محملاً بمسؤوليات كبيرة، خاصة أن ممثل كرة الإمارات وطالب بتحقيق الفوز من دون أي أعذار، خاصة أنه الأفضل والأقوى من منافسه اليوم الذي لا يملك تاريخاً في البطولة القارية، يضاف إلى ذلك أن مستواه الفني لا يؤهله للتواجد في البطولة القارية الكبيرة، في حين إن الجزيرة يملك الخبرات والمقومات التي تؤهله للتواجد بين كبار القارة، وسبق أن حقق الفوز على بطل آسيا والتأهل إلى نصف النهائي ومواجهة الريال مدريد.ويعول الجزيرة كثيراً على خبرات ومهارة لاعبيه، خاصة الحارس الأمين علي خصيف، والمغربي المخضرم مبارك بوصفة والقدرات التهديفية الرائعة لعلي مبخوت في المقدمة.?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©