الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تغرس 160 شجرة

12 نوفمبر 2011 09:52
اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة صباح أمس فعاليات حملة 11.11.11، وذلك بغرس أكثر من 160 شجرة في مقر هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، من قبل المشاركين الذين نجحوا في جمع الكميات المطلوبة من المواد القابلة لإعادة التدوير مثل الأوراق أو الهواتف الخلوية أو عبوات "التتراباك" بهدف إعادة تدويرها، حيث تم تمكينهم من غرس شجرة تحمل اسمهم. وقالت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن البرنامج الذي لقي اقبالاً كبيراً يهدف إلى تعزيز إدارة النفايات وإعادة التدوير، إلى جانب خفض مستوى انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ومحاربة آثار التغير المناخي. كما يتيح البرنامج للمشاركين الفرصة لرؤية نتائج جهودهم من خلال منحهم الأشجار الخاصة بهم لغرسها بأنفسهم. وأوضحت أن المجموعة تعمل كجزء من هذا المجتمع على تحقيق مجموعة من الأهداف البيئية من خلال مثل هذه البرامج، لتؤكد التزامها بمسؤوليتها تجاه بيئة الإمارات والحفاظ عليها. وأكدت أن اتباع مبادئ التخفيض وإعادة الاستعمال وإعادة التدوير تعتبر مسؤولية الجميع مشيرة الى أن إعادة التدوير تمثل قيمة كبيرة للدولة التي تواجه تحديات يومية من مخاطر النفايات وآثارها على صحة الإنسان وسلامة البيئة، وذلك كونها تحافظ على المواد الخام والموارد الطبيعية وتقلل الضغط على مكبات النفايات. وتمكن البرنامج في ختامه من جمع وتحويل 183,932 كيلوجراما من النفايات بواقع 178,134 كيلوجراما من الورق، و5,222 كيلوجراما من البلاستيك، و1,625 عبوة من علب أحبار الطابعات، و576 كيلوجراما من علب التتراباك، و283 هاتفاً نقالاً، وليتم غرس 160 شجرة من قبل المشاركين في الحملة. وتعتبر فعاليات زراعة الأشجار جزءاً من أهداف المجموعة لضم جهودها إلى التوجه العالمي للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ والاحتباس الحراري، بالإضافة إلى مساندة الاستراتيجية الوطنية لصون وحماية نظامنا البيئي. حيث تعمل المجموعة على تشجيع وزراعة أشجار المنطقة الأصلية التي تعيش وتنمو في الظروف الصحراوية القاسية في المنطقة، وتتحمل درجات الحرارة العالية وندرة المياه بالإضافة لملوحة التربة. كما تعتبر هذه الأشجار جزءاً من تراثنا الوطني كونها عاشت وارتبطت بهذه الأرض من زمن طويل. بالإضافة إلى الأثر بعيد المدى لهذه الأشجار، والتي ستعمل على امتصاص ما مقداره 20 طنا متريا مكافئ من ثاني أكسيد الكربون خلال الأعوام العشرة المقبلة. وتوجهت المرعشي بالشكر الجزيل لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة على ما قدموه من دعم في تنظيم هذه الفعالية، بالإضافة إلى كافة المشاركين الذين أسهموا في تحقيق هذا النجاح، ووضعوا بصمتهم في التخفيف من آثار تغير المناخ. كما توجهت بدعوة مفتوحة الى جميع أفراد المجتمع لطرح أي أفكار أو مفاهيم مبتكرة من شأنها أن تساعد المبادرات الخضراء المستدامة، مرحبة في الوقت عينه بالمؤسسات الراغبة بالمساهمة في هذه المبادرات. وكان الحد الأدنى المستهدف للمدارس والمنظمات المشاركة في الحملة جمع 1,000 كيلوجرام من الورق، أو 500 كجم من المواد البلاستيكية، أو 100 من الهواتف النقالة أو 500 كيلوجرام من علب "تتراباك"، أو100 كيلوجرام من علب الألمنيوم أو 150 عبوة من علب الأحبار، وذلك في غضون 15 يوماً، فيما كان الحد الأدنى المستهدف بالنسبة للأفراد، جمع 500 كيلوجرام من الورق، أو 50 كيلوجراما من المواد البلاستيكية، أو 25 من الهواتف النقالة، أو 50 كيلوجراما من علب "تتراباك"، أو 50 كيلوجراما من علب الألمنيوم أو 50 عبوة من علب الأحبار في فترة شهر واحد.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©