الرياض (وكالات)
أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بسياسة وتوجه الإدارة الأميركية الجديدة خصوصاً في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب ووضع حد للتدخل الإيراني في المنطقة عبر أذرعها الانقلابية «الحوثي وصالح». وقال هادي خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر في الرياض أمس، إن سياسة وتوجه الإدارة الأميركية الجديدة «تنسجم مع التوجهات اليمنية في مكافحة الإرهاب ووضع حد للتدخل الايراني في المنطقة»، منوها «بالتعاون والتنسيق» بين اليمن والولايات المتحدة «الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية، خاصة دعمها لعملية التحول في اليمن ودعم التوافق اليمني المجسد في مخرجات الحوار الوطني لبناء يمن اتحادي عادل ومستقر». وأضاف هادي «إن الشعب اليمني الذي قدم التضحيات بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي جدير بالحياة الآمنة والعيش الكريم بعيداً عن الأزمات والمعاناة ووصولاً إلى السلام الذي يستحقه».
من جانبه أكد السفير الأميركي الوقوف إلى جانب اليمن للعبور إلى محطات السلام وتحقيق أهدافه وطموحاته وتجاوز التحديات والصعاب، مشيرا إلى اهتمام الإدارة الأميركية باليمن والعمل مع الرئيس عبدربه منصور هادي لتعزيز هذه العلاقة وتطويرها لوضع حد للقوى المتربصة بأمن اليمن واستقراره من القوى الإرهابية المتطرفة والتدخل الإيراني وأدواته في المنطقة. كما تم خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.