الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجلس الشارقة للتعليم يبحث تطوير جائزة التميز التربوي

12 نوفمبر 2011 09:49
يبحث مجلس الشارقة للتعليم تطوير جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها الثامنة عشرة، من خلال احتضان أعمال الفائزين وتحويل مشاريعهم إلى برامج حقيقية تسهم في خدمة الميدان التربوي. وقالت الأمينة العامة الجائزة التربوي عائشة سيف في تصريحات لـ "الاتحاد"، إن المجلس يسعى إلى توسيع رقعة الجائزة خليجياً، بهدف تكريس وتعزيز اسم إمارة الشارقة ووضعها بقوة على خريطة العالم، مشيرة إلى أن مقترحاً بهذا الشأن سيرفع إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي الجائزة. وأضاف أن المجلس يسعى إلى التميز في أساليب تقديم الجائزة، من خلال استحداث طريقة جديدة للمشاركة فيها وتحويل ملفات المشاركة إلى استمارات ذكية، موضحة أن هذا التوجه شكل خروجاً عن النمط التقليدي المتبع، وتوفيراً للوقت والجهد وخطوة أخرى تتماشى مع الخطوات التطويرية التي تنتهجها الجائزة عاماً بعد عام. وقالت إن الاستمارات الذكية تقلل من الأعباء الملقاة على عاتق المشاركين، وتسهم في تدريبهم على حسن التخطيط والتنظيم في التوثيق من خلال الأرشفة الإلكترونية، فضلاً عن تسهيل مهمة المحكمين. وحول رضا المشاركين في الجائزة عن النتائج، أكدت سيف أن لجنة التحكيم تعمل بحيادية تامة وفق معايير دقيقة، وتضم نخبة من التربويين المتميزين المشهود لهم بالكفاءة من جامعة الشارقة والميدان التربوي، معتبرة أن عدم الفوز بالجائزة لا يعني أن المشارك غير متميز، لأن مجرد المشاركة هو دليل على التميز. وأشارت إلى تطوير معايير وآليات التقييم في الدورة السادسة عشرة بشكل كامل، انسجاماً مع سياسة التطوير والتحديث التي تتبعها الجائزة للوصول إلى أعلى معايير الجودة في الأداء، بما يسهم في تطوير وتعزيز التميز في الميدان التربوي ، وأن عملية التقييم تخضع لمجموعة من المعايير العلمية، سواء من خلال الوثائق التي يقدمها المشترك أو المقابلات الشخصية التي تخضع بدورها لنظام علمي دقيق. وعزت تصدر منطقة أبوظبي التعليمية لنتائج الجائزة وحصدها أكبر نسبة من الجوائز على مدى السنوات الأربع الأخيرة، إلى اهتمام المنطقة بالجائزة عبر تخصيص قسم للجوائز التربوية، يضم نخبة من المتخصصين في مجال التميز يقوم بدراسة جميع طلبات الترشيح للجائزة، وشرح معاييرها للمرشحين وتفسير ما قد يصعب عليهم فهمه ثم مراجعة الطلبات بدقة وإرشاد المشاركين لإكمال النواقص، لافتة إلى أن مكتب الشارقة التعليمي حقق الفوز في الدورتين السابقتين مناصفة مع منطقة أبوظبي التعليمية. وذكرت سيف أن ترجمة الاستمارات إلى اللغة الإنجليزية التي بدأت في الدورة السابقة لأول مرة، شكلت فرقاً كبيراً في حجم ونوع المشاركة، حيث فتحت المجال للطلبة من غير العرب ليكون لهم نصيب في المشاركة بالجائزة، مشيرة إلى أن العام الماضي شهد استحداث فئتين جديدتين في الجائزة، لأفضل تغطية إعلامية صحفية، وأفضل مجلس أولياء أمور على مستوى الدولة، ليصبح بذلك عدد فئاتها 15 فئة، تشمل مختلف جوانب العمل التربوي. وأوضحت أن الجائزة تهدف إلى تعزيز وغرس مفاهيم وقيم التميز التربوي بين جميع أطراف العملية التربوية، وتعميم ونشر ثقافة ومعايير التميز في جميع أرجاء الوطن العربي في المستقبل، بعد أن نجحت في غرس وتعزيز هذه الثقافة في الميدان التربوي محلياً. وأكدت أن إضافة فئة أفضل تغطية صحفية، جاءت تقديراً لدور الإعلام باعتباره محوراً أساسياً وتنويرياً، ومن أجل خلق شراكة فاعلة بين كافة قطاعات المجتمع. ونوهت عائشة سيف إلى أن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، سعت منذ إطلاقها عام 1994 لأن تكون هدفاً يسعى المجدون إلى بلوغه باعتبارها وسيلة لتجويد مخرجات العملية التعليمية وإثبات الذات، مشيرة إلى أن لجنة تطوير الجائزة ضمت في عضويتها 12 خبيراً تربوياً حرصاً على الاستعانة بالخبرات والكفاءات التربوية، من أجل تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها والوصول بالجائزة إلى العالمية. وقالت إن حجم المشاركات يتضاعف عاما بعد عام، وهو ما يشكل دلالة واضحة على أن الجائزة فرضت نفسها بقوة على خارطة الجوائز المحلية، حيث تلقت في الدورة الماضية 306 مشاركات، وفي العام الذي سبقه 289 مشاركة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©