الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

النساء والأطفال أكثر شراء من الرجال

النساء والأطفال أكثر شراء من الرجال
20 مارس 2009 00:11
باعة الكتب ليسوا كغيرهم من باعة السلع الأخرى، فهم يتعاملون مع أرقى ما أنتجه الإنسان، وهو ''الفكر''، المتمثل في ما أخرجته المطابع ودور النشر من كتب ودوريات علمية، تضج بها جنبات معارض الكتب والمكتبات في كل مكان، ومن ثم فهم أصحاب رؤية خاصة فيما يتعلق بسوق الكتاب، ومدى إقبال الناس على شراء الكتب أو عزوفهم عنها· على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب التقينا عددا من بائعي الكتب الموجودين هناك ليحدثونا عن انطباعاتهم عن المعرض، ونوعية الكتب التي يقبل عليها الجمهور، ومدى معقولية أسعار الكتب وتناسبها مع القدرة الشرائية لمرتادي المعرض· كانت البداية مع عبدالحليم صالحي من المكتبة الخضراء بالجزائر، ويعمل في مجال بيع الكتب منذ حوالي ثلاثة عشر عاماً، وورث هذه المهنة عن والده، الذي ورثها هو الآخر بدوره عن والده، حيث أوضح أنه بالرغم من مشاركته في العديد من المعارض الدولية، في كل من المغرب والجزائر وتونس وفرنسا ومصر، إلا أن معرض أبوظبي يفوق التصورات من حيث التنظيم المحكم والنظافة العامة، وتوافر كافة سبل راحة كل من العارضين والزوار، وهذه مشاركته الثانية في المعرض، حيث كانت الأولى في العام الماضي بحوالي 40 عنواناً فقط، ولكن هذا العام ارتفع العدد إلى ما يزيد على 850 عنوانا· ولفت صالحي إلى أن ما يميز معرض أبوظبي أيضاً، كونه معرضاً عالمياً بكل المقاييس، حتى أنه يتفوق على معرض باريس، الذي يعتبر معرضاً للفرانكفونية فقط ''الدول الناطقة بالفرنسية''· وبالنسبة لأكثر الكتب مبيعاً، فقد أشار إلى أن كتب الأطفال تحتل رأس القائمة، تليها الروايات الأدبية، ثم الكتاب الديني، ثم التاريخي وغيره من أنواع الكتب، وأن الإقبال على كتب الأطفال يرجع لوعي أولياء الأمور بأهمية القراءة في صناعة أجيال المستقبل، وكذلك بفضل المنحة المقدمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ''4 ملايين درهم'' لدعم القراءة لدى تلاميذ المدارس، وهي خطوة أدت بلا شك إلى رفع نسبة مبيعات الكتب، وبالتالي مساعدة دور العرض على التغلب على التكلفة العالية لإيجارات الأجنحة، فضلاً عن الغرض الرئيسي من تلك المكرمة، المتمثل في دعم وتشجيع طلاب المدارس على القراءة· كما ذكر، أن مرتادي معرض أبوظبي للكتاب، قل ما لا يعثرون على بغيتهم من الحصول على كتب بعينها، نظراً للعدد الهائل من دور النشر المشاركة في المعرض، والتي تغطي كل مناحي الفكر والأدب والعلوم والسياسة والدين والتاريخ، من خلال مطبوعاتها المختلفة· وبالنسبة لأسعار الكتب، فهي متفاوتة، منها المرتفع، ومنها المقبول، وأعتقد أن ارتفاع أسعار بعض الكتب راجع إلى التكلفة العالية لطباعة الكتب، وشحنها، وكذا إيجارات الأجنحة، وهي جميعاً عوامل تدفع بسعر الكتاب تصاعدياً· ومن خلال معايشته لسوق الكتاب، أكد صالحي، على أن شكل الكتاب الخارجي، له التأثير الأكبر على سعر الكتاب، فكلما كانت طباعة الكتاب وإخراجه مميزين، ارتفع سعره، وخاصة فيما يتعلق بكتب الأطفال، أما الكتب الأخرى، فيكون المضمون الفكري والعلمي هو المؤثر الأول في تحديد سعرها· وعن أكثر الكتب مبيعاً لديه، ذكر أنها سلسلة كتب ''حكايات جدتي'' للمؤلفة الجزائرية صالحة الشريفة، وهي تتناول قصص التراث للأطفال بشكل مهذب يتناسب مع طفولتهم· وبالنسبة لجمهور المعرض، لفت صالحي، إلى أن الجمهور لا يأتي فقط للتنزه ومطالعة عناوين الكتب، بل أن أكثرهم يقبلون على شراء الكتب وبسخاء، ولكن ما يتعجب له، هو أن الناس تقوم بعملية التجول داخل المعرض وشراء الكتب في عجالة، وتمنى لو أن الناس أعطت مزيدا من الوقت لنفسها كي يتيحوا لأنفسهم معرفة أحدث الإصدارات، ومقارنتها ببعضها وتخير أفضلها، ولا تكون زيارة المعرض مجرد ساعة أو نصف الساعة يقضيها الزائر داخله، لشراء كتب محددة سلفاً· 90 عشبة أما أسعد عبدالحميد، والذي يعمل في دار الحضارة للنشر والتوزيع، فذكر أنه يعمل في مجال بيع الكتب منذ أربع سنوات، وشارك في معارض عديدة في كل من مصر والجزائر، وتونس، والسعودية، وارتأى أن معرض أبوظبي أكثرها تميزاً من حيث التنظيم الجيد لكل ما هو موجود في المعرض، فضلاً عن مكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي كان لها أثر كبير في رفع نسبة المبيعات والتغلب على التكلفة العالية لشحن الكتب وعرضها· وعن أكثر الكتب إقبالاً من جانب الجمهور، فقد أوضح عبدالحميد، أن الروايات الأدبية تحتل الصدارة، ثم كتب الأطفال، ثم الكتب الإسلامية· كما أشار إلى أن أسعار الكتب داخل المعرض مقبولة للغاية من جانب الجمهور، حتى أن بعضهم كان يندهش من رخص أسعار بعضها، وأن من أهم عوامل تحديد سعر الكتاب هو مضمونه ومحتواه العلمي، والفكري، بالرغم من أنه لا يمكن إغفال دور إخراج الكتاب وطباعته الفاخرة في تحقيق نسبة مبيعات عالية بالنسبة لبعض أنواع الكتب، مثل كتب المرأة والطفل· وعن أكثر الكتب مبيعاً لديه، فهو كتاب ''90 عشبة لبيت العطار'' للدكتور عبدالباسط السيد، ويتحدث عن طب الأعشاب والتداوي بها، أما أكثر جمهور المشترين، فهو من النساء يليهم الأطفال، ثم الرجال· الاقتصاد العالمي أما حازم عبدالستار من دار هلا للنشر والتوزيع، فقد ذكر، أنه يعمل في هذا المجال منذ 18 عاما، وشارك في معارض للكتاب في اليابان، وكافة الدول العربية، وبعض دول أوروبا، وأكد، على أن معرض أبوظبي للكتاب يضاهي أرقى معارض الكتب العالمية، من حيث التنظيم الجيد، وتوافر مقومات عديدة للنجاح له، على رأسها دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فضلاً عن أن القائمين على تنظيم المعرض يمتلكون من الخبرات الكبيرة، ما دفع بمعرض أبوظبي للكتاب، إلى أن يكون واحداً من أهم معارض الكتب في العالم في السنوات الأخيرة· أما أكثر الكتب مبيعاً بصفة عامة، حسبما يرى عبدالستار، فتمثلت في كتب الأطفال، لما فيها من جودة عالية في الطباعة والإخراج الفني، تليها كتب المرأة، ثم الروايات الأدبية· وأهم الكتب مبيعا لديه، كتاب ''الاقتصاد العالمي والدولار'' والذي يناقش ارتابط اقتصادات دول عديدة بالدولار، ومدى تأثير هذه العلاقة على نمو اقتصادات تلك الدول، وكذلك كتاب ''سجين سياسي'' لمؤلفه محمد منير، نظراً لما يحتويه من تجارب إنسانية فريدة، وأيضاً كتاب ''عمر التلمساني من التانجو في عماد الدين إلى زعامة الإخوان المسلمين''، وهو عبارة عن مذكرات التلمساني، الذي يعد واحداً من الرعيل الأول المؤسس لجماعة الإخوان المسلمين، ويتحدث الكتاب عن انتقاله من حياة السهر والمجون إلى قيادة جماعة من أخطر الجماعات السياسية التي ظهرت في العالم في العقود الأخيرة· الكتب الدينية طارق عبدالبر عاشور، من الهيئة المصرية العامة للكتاب، أشار إلى مشاركته في معارض دولية كثيرة للكتب، غير أن معرض أبوظبي أكثرها تميزاً من حيث النظام والحرص على راحة كل من العارضين والبائعين من جهة، والزوار من جهة أخرى، خاصة من حيث طرق عرض الكتب والتهوية الجيدة والإضاءة المريحة، وغيرها من عناصر نجاح المعرض، ولفت عاشور إلى أن الكتب الدينية هي الأكثر مبيعاً، تليها الكتب التاريخية، ثم كتب التراث، ويأتي بعد ذلك الكتب الأدبية وكتب الأطفال· كما أوضح عاشور أن مشتري الكتاب أهم ما يعنيه هو محتواه ومضمونه، ولا يأبه كثيراً لفخامة الطباعة والأغلفة البراقة، وإن كان هذا لا يعني إهمال هذه العناصر، كعوامل جذب لفئة الأطفال والنساء الذين يهتمون بغلاف الكتاب وأناقته، إلى حد كبير· وأكد عاشور، على أن المعرض ليس به سلبيات تذكر، وتمنى لو أن معارض الدول العربية، تكون في نفس مستوى معرض أبوظبي للكتاب، كما أشار إلى أهمية أن تكون فترة إقامة المعرض أطول من الفترة الحالية، حتى يتسنى للجميع الاستفادة الكاملة من هذا الحدث الضخم· بلال هاشم البنا، من دار صفا للنشر والتوزيع، لفت إلى أنه يعمل كبائع للكتب منذ حوالي سبع سنوات، وبالرغم من مشاركته في معارض عديدة للكتب حول العالم، إلا أن معرض أبوظبي هو الأكثر تنظيماً بحسب ما قال، وإن كان هناك بعض الملاحظات التي أبداها ويرجو العمل على معالجتها، وهي: 1- قصر فترة المعرض التي لا تتجاوز 6 أيام، فهي ليست كافية، خاصة أن كل يوم يتخلله 4 ساعات راحة، وهذا بلا شك يقلل من حجم المبيعات· 2- الأجنحة مرتفعة التكاليف بالنسبة للسلعة المباعة وهي ''كتب'' أي أن مشتريها إناس عاديون وليسوا تجاراً أو من طبقة معينة، ومن ثم يجب خفض كُلفة هذه الأجنحة، لأن هذا سينعكس بالتالي على اسعار الكتب، ومن ثم تزيد نسبة الإقبال على المعرض والقراءة، ومن ثم يحقق الهدف الذي أقيم من أجله، وهو هدف تنويري في المقام الأول· معرض راق محمود أبوطوق، من الدار الأهلية للنشر والتوزيع، يعمل في هذا المجال منذ 20 عاماً وشارك في معارض عديدة، ولكن معرض أبوظبي يتسم بقدر عال من التنظيم، لا يتوافر إلا في أرقى معارض الكتب العالمية مثل معرض فرانكفورت أو لندن، ويرجع ذلك إلى وجود خبرات على أعلى مستوى بذلت جهوداً هائلة حتى يظهر المعرض بهذا المستوى الرائع· ومع ذلك فهناك ملاحظة أشار إليها أبوطوق، وتمنى لو يتم تداركها في الدورات القادمة، وتتمثل في قصر فترة المعرض، وهو ما لا يعطي الفرصة للبائع أو للمشتري للاستفادة من كل هذه الجهود الكبيرة التي بُذلت وأدت لوجود مثل هذا المعرض الضخم، خاصة أن الفترة المثالية لأي معرض للكتاب، لا ينبغي أن تقل عن 10 أيام بأي حال من الأحوال· ولفت أيضاً إلى أن أسعار الكتب مقبولة إلى حد كبير بالنسبة للزائرين، خاصة أن كثيرا من الكتب الموجودة بالمعرض أرخص من مثيلاتها الخارجية· أما عوامل جذب المشتري للكتاب، فهي نسبية، مثلاً إذا كان المشتري يهتم بالكتاب السياسي والثقافي، فالأهم بالنسبة له هو المحتوي، ولكن بالنسبة لكتب الأطفال والمرأة، فإن إخراج الكتب وجودة طباعته والمظهر العام له، تعتبر جميعاً عوامل مهمة في زيادة الاقبال عليه· محمد بدوي هلال، ويعمل في دار الفكر، أوضح أن تنظيم المعرض الرائع يجعل من التواجد فيه متعة لكل من البائع والمشتري على حد سواء، وهو ما يفتقده في كثير من معارض الكتاب العالمية التي شارك فيها من قبل، وأشار إلى أن اسعار الكتاب مرضية بشكل كبير بالنسبة للجمهور، نظراً للخصومات الموجودة على أسعار الكتب خلال أيام المعرض، وطالب هلال بمد فترة المعرض ليكون عشرة ايام بدلاً من ستة أيام، حتى يتسنى للناس الاستفادة منه بشكل أكبر من الوقت الحالي· المخرج سعيد سالمين: الكتب هي البوابة الذهبية للسينما إبراهيم الملا يشكل معرض أبوظبي الدولي للكتاب ما يشبه التظاهرة الثقافية التي تجمع تحت مظلتها شريحة واسعة وطيف متنوع من الفنانين الإماراتيين بمختلف تخصصاتهم وتوجهاتهم، ورغم سيطرة الأنماط الإلكترونية والوسائط المتعددة على طبيعة عمل هؤلاء الفنانين، إلا أن العطش إلى الكتاب ما زال يدفعهم للخضوع إلى إغواء الكلمة والهاجس الفكري والأدبي، لأن هذا الهاجس بالذات هو الذي يحرك طاقة المخيلة لديهم، ويثرى مناخاتهم الداخلية، فالكتاب بشكل أو بآخر قد يتحول إلى شرارة أولى أو محفز مبدئي لفكرة مسرحية أو صورة سينمائية أو حتى لموضوع تشكيلي حائر ومضطرب في ذهن الفنان· تصادف في معرض أبوظبي للكتاب وجوها فنية وسينمائية ومسرحية تثير فضولك لمعرفة الكتب التي تقتنيها والمعارف والأفكار التي تسعى لاصطيادها كي تكون زادا ودعما لمشروع قادم، ولكي تتحول إلى أرضية أولى وممهدة لمغامرة وتجربة جديدة تسعى للتشكل والترجمة على اللوحة أو الخشبة أو حتى على شريط السينما· صادفنا في أروقة المعرض المخرج السينمائي الإماراتي سعيد سالمين صاحب الإسهامات المميزة في مسيرة السينما المحلية، والتي أثمرت عن حصوله على عدة جوائز مهمة في المهرجانات المحلية والعربية والدولية، وكان تجوال سعيد سالمين وسط دور العرض المتخصصة في نشر القصص والروايات مثيرا للأسئلة حول غاية السينمائي من اقتناء الكتب، وحول الخيارات المعرفية والجمالية التي يسعى من خلالها إلى إثراء ثقافته ورؤيته للعالم من منظار الكتاب ومنظار السينما في ذات الوقت· التقينا سعيد في ردهات المعرض وسألناه أولا عن دور هذه المعارض التخصصية الكبرى في إثراء ثقافة الفنان السينمائي المعتمد في أغلب الأحيان على ثقافته البصرية ومشاهداته السينمائية، أكثر من اعتماده على المعارف المكتوبة والتي تحتاج لطقس مختلف عن طقس المشاهدة، فأجاب: ''أنا من المداومين على معرض الكتاب بأبوظبي منذ سنوات طويلة، ولا شك أن تواجد أي فنان بغض النظر عن ميوله وتخصصاته وسط هذا الحشد من الكتب المتنوعة شكلا ومضمونا يعزز ويزيد من الرصيد المعرفي للفنان، والكتاب المرتبط بطقس القراءة يمثل بالنسبة لي المدخل الأول لكافة الفنون الأخرى، لأنه يختزن في داخله عالما شاسعا من الرؤى والأفكار والتصورات والمعلومات الجديدة والمدهشة، كما أن الكتاب يذهب إلى مناطق تخيلية وافتراضية لا يمكن أن تعثر عليها في الواقع الشكلاني والجاف المحيط بك، إن البعد الجمال والتحليلي في الكتب هو بمثابة البوابة الذهبية التي تفتح لك طاقات التعبير والتواصل مع العالم من خلال اللغة المدهشة والمتجاوزة''· وعن نوعية الكتب التي يسعى لاقتنائها من المعرض قال سالمين: أنا شغوف بالقصص القصيرة والروايات وأجد في هذه النوعية من الكتب فسحة من الجمال، والغوص في الشخصيات، وتحليل النفس البشرية، وهي بلا شك عناصر تفيدني كثيرا في عملي السينمائي، ووحول قلة الكتب السينمائية التخصصية في المكتبة العربية يقول سالمين: يعود هذا القصور إلى قلة الوعي بقيمة السينما في الوسط الثقافي والاجتماعي العربي، فالسينما ورغم أنها تمثل قيمة ثقافية عظيمة وخطيرة لدى الشعوب الأخرى، إلا أنها وللأسف ما زالت محصورة في الوعي العربي بالسينما التجارية والاستهلاكية القائمة على فكرة الربح وإغراء المشاهد العربي بأفلام غرائزية سرعان ما تتبخر من الذاكرة الفنية وتتحول إلى أطلال وخرائب سينمائية لا أكثر''· وحول مشروعه السينمائي القادم قال سالمين: ''أحضر حاليا لفيلم روائي طويل بالتعاون مع الأديب والروائي البحريني فريد رمضان، الذي سبق له أن كتب سيناريو الفيلم الروائي البحريني الطويل: ''حكاية بحرينية'' وأتمنى أن أستفيد من الثقافة البصرية والطاقة السردية العالية التي يملكها فريد رمضان لصياغة حكاية إماراتية تتحدث عن فترة الستينيات وما بعدها وما صاحب هذه الفترة من تغيرات اجتماعية كبرى على مستوى الوعي والتفكير والتعامل مع ظروف الحياة الجديدة في الإمارات''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©