عاليا سعيد تحرز لقب 5 كلم وبيت لحم وصيفة

حقق سباق الجري الثاني للسيدات، الذي أقيم صباح أمس في جزيرة النخلة بمنطقة جميرا في دبي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وذلك بمشاركة ما يقرب من 1500 مشاركة من فتيات وسيدات الإمارات والعديد من الجنسيات المختلفة في أجواء احتفالية رائعة. أقيم السابق في فئتي 5 و10 كيلومترات، وحظي السباقان بإقبال كبير من المشاركات، وإن كان السباق الأول قد شهد المشاركة الأكبر من العداءات الهاويات، وحققت الإماراتية عاليا سعيد لقب بطولة 5 كيلومترات بزمن قدره 15.38 دقيقة، وجاءت زميلتها بيت لحم بيلاينيه في المركز الثاني بزمن قدره 15:49 دقيقة، وحلت الإثيوبية بيلو أدان ثالثة بزمن قدره 16:27 دقيقة، وحلت بالمركز الرابع الإماراتية ليلى حماتو وحققت زمنا قدره 17:04 دقيقة، وجاءت الإثيوبية تسيجيا بيكيلي في المركز الخامس بزمن قدره 17:36 دقيقة. وكان لقب 10 كيلومترات من نصيب الألمانية إيما فيليبس، التي حققت المركز الأول بزمن قدره 35:26 دقيقة، وتلتها الأيرلندية مايريد ميرفي بزمن قدره 42:47 دقيقة، وفي المركز الثالث جاءت الألمانية باميلا هوسنر بزمن قدره 43:04، وفي المركز الرابع الروسية سمانتا كادوالادور وحققت زمنا قدره 43:25 دقيقة، وحلت الأسترالية ليز هندرسون بفارق ثانية واحدة وبزمن قدره 43:26 دقيقة. وقامت اللجنة المنظمة بجهود كبيرة للخروج بالحدث في شكل تنظيمي وفني ناجح، وذلك رغم شكوى بعض المتسابقات من عدم وضوح خط سير السباق، وأن ذلك حال دون دخول عدد من العداءات سباق المنافسة بقوة. وأكد ناصر المعمري نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى رضاه التام عن الشكل الذي خرج به سباق الجري الثاني للسيدات، وقال: “أكد الإقبال الكبير على المشاركة في السباق مدى النجاح الذي تحقق ومدى أهمية تنظيم مثل تلك السباقات الجماهيرية التي تهدف إلى تطوير الحركة الرياضية في الدولة، وتعكس أيضاً مدى اهتمام كافة مؤسسات الدولة بدور المرأة في المجتمع الإماراتي”. كما أشاد المعمري بقرار اختيار موقع السباق الجديد في جزيرة النخلة، خاصة أن المكان يعبر بكل صدق عن التطور الحضاري الذي تعيشه الدولة حالياً، ويعكس الوجه السياحي الجميل لإمارة دبي تمهيداً لتحويل الحدث إلى سباق دولي سنوي تشارك فيه نخبة من أفضل عداءات العالم. وأشاد سعد عوض المهري أمين السر العام لاتحاد ألعاب القوى بقوة المنافسة في السباق، وقال: نجح السباق تنظيميا وفنيا بغض النظر عن بعض المشكلات التي واجهت فيها بعض العداءات اللاتي سجلن متأخرا للمشاركة، ولم يسمح الوقت لهن بالتعرف على خط سير السباق بكل دقة. وأضاف المهري: بوجه عام جاء حجم المشاركة الكبير من العداءات ليعكس النجاح الفني ومدى أهمية الحدث من الناحيتين الرياضية والاجتماعية في الوقت الحالي، ولذلك أتوقع أن يتطور السباق في نسخته الثالثة ليحقق أصداء عالمية كبيرة وليست محلية فقط.