الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نجوم الفورمولا-1 يدقون طبول التحدي في «جولة التأهيل»

نجوم الفورمولا-1 يدقون طبول التحدي في «جولة التأهيل»
11 نوفمبر 2011 23:23
يتواصل الحُلم على حلبة ياس، في اليوم الثاني للثلاثية التي انطلقت أمس، بالتجارب الحرة للفورمولا-1 وكذلك تجارب كأس تحدي بورش جي تي 3 للشرق الأوسط، والتجارب الحرة والجولة التأهيلية لنهائي سلسلة سباقات جي بي 2 لعام 2011 وتجارب كأس تحدي بورشه موبيل 1. واليوم، تدخل حلبة مرسى ياس، مع عشاق رياضة السيارات، منعطفاً جديداً، يمهد للإثارة الكبرى، وذلك من خلال التجربة الحرة الثالثة من الثانية إلى الثالثة عصراً، ثم الجولة التأهيلية من الخامسة إلى السادسة مساء، ومع الفورمولا-1، سيجد عشاق بقية أنواع السيارات ضالتهم في سباقات كأس تحدي بورش جي تي 3 للشرق الأوسط والسباق الأول لنهائي سلسلة سباقات جي بي 2 لعام 2011. وتحظى تجارب الفورمولا-1 باهتمام لا يقل عن الاهتمام بالسباق الرئيسي غداً، حيث يعتبرها البعض مؤشراً لما يمكن أن يسفر عنه السباق، كما أنها تشهد ذات الإثارة، وتسير بذات الإيقاع الذي يحبس الأنفاس. وتشكل التجارب الرسمية التي تقام في العادة أيام السبت وتمنح الفائز بها شرف الانطلاق من المركز الأول على خط البداية ضمن سباقات سيارات فورمولا-1 تحديا كبيرا بالنسبة إلى السائقين خصوصا أن الترتيب فيها يستند إلى التوقيت الذي يستلزمه كل منهم لأداء لفة واحدة على الحلبة التي تستضيف السباق. وكان البريطاني مارتن ويتمارش، المدير التنفيذي لفريق ماكلارين مرسيدس، اقترح في سبتمبر 2008 أن يتنافس السائقون على جائزة قدرها مليون دولار أميركي تمنح للفائز في التجارب الحرة المقررة أيام الجمعة. وقال ويتمارش وقتها: “تقام التجارب غير الرسمية أيام الجمعة لكن لا أحد يأخذها على محمل الجد، بل إن الجميع يستعد بدلا من ذلك لسباق الأحد”، وتساءل: “هل هذا أمر جيد؟ هل يساعد ذلك سباقات فورمولا-1؟”، وتابع: “نحتاج إلى بطولة مصغرة يحاول فيها الجميع تسجيل أفضل زمن ومنح مليون دولار للسائق الفائز”. ولم يأخذ الاقتراح طريقه إلى حيز التنفيذ وبقيت تجارب الجمعة في الظل أمام تجارب السبت التي لا يحتاج فيها السائقون إلى حافز من أي نوع خصوصا أن نتائجها تحدد نقطة انطلاق هؤلاء في سباق الأحد وتفرض استراتيجيات معينة على الفرق. وكما أن للسباقات رموزها، فإن للتجارب أبطالها أيضا، فهناك البريطاني جيم كلارك، المتوج بطلا للعالم في مناسبتين، والذي نجح في انتزاع المركز الأول على خط الانطلاق 32 مرة، ومعلوم أن كلارك فوت فرصة انتزاع اللقب العالمي في مناسبتين نتيجة تسرب الزيت من محرك سيارته خلال لحظات حاسمة من البطولة، وقد توفي عام 1968 على حلبة هوكنهايم (المانيا) بعد حادث مروع وقع ضحيته خلال مشاركته في سباق ضمن بطولة فورمولا 2 نتيجة ثقب لحق بأحد إطارات سيارته. وأيضاً يذكر كتاب التجارب، الارجنتيني خوان مانويل فانجيو، صاحب خمسة ألقاب عالمية، وخاض 51 سباقا في مسيرته المظفرة نجح خلالها في انتزاع المركز الأول على خط الانطلاق 29 مرة. ومعلوم أن فانجيو حقق ألقابه الخمسة في عداد أربعة فرق مختلفة وخاض سبعة مواسم كاملة ضمن البطولة شهدت حلوله في مركز الوصافة في المناسبتين اللتين لم يحرز فيهما اللقب، وسجل فانجيو ظهورا على خط الانطلاق من المركز الأول أو الثاني في 48 مناسبة، وقد صمد لقبه كأكثر السائقين فوزا باللقب العالمي لمدة 46 عاما. وكاد الفنلندي ميكا هاكينن أن يدفع حياته ثمنا للفئة الأولى في السباق الأخير من بطولة 2005 على حلبة ايديلايد (استراليا) إثر اصطدام عنيف لسيارته بأحد الجدران خلال التجارب، غير أنه عاد ليتابع المشوار وينجح في النهاية بحصد 26 ظهورا في المركز الأول على خط الانطلاق ساهمت في إحرازه اللقب العالمي مرتين وتسجيله 20 انتصارا في السباقات الـ165 التي خاضها خلال مسيرته، ومعلوم أن هاكينن أحرز انتصاراته وانطلاقاته من المركز الأول كافة خلال الأعوام التسعة التي أمضاها في حظيرة ماكلارين مرسيدس. أما البريطاني نايجل مانسل، فقد عانى حروقا من الدرجتين الأولى والثانية في بداياته في عالم فورمولا-1 بعد تسرب الوقود إلى مقصورة سيارته التي التهمتها السنة النيران، وانتزع لقب بطل العالم مرة واحدة عام 1992 مع العلم أن سوء الحظ فقط حرمه من إضافة لقبين آخرين، وتحول مانسل إلى بطل بريطاني قومي عام 1987 عقب فوزه بلقب بطل سباق جائزة بريطانيا الكبرى على حلبة “سيلفرستون” الشهيرة، وقد تعرض لـ32 حادثا خلال 191 سباقا خاض غمارها مع فرق عدة وانتزع المركز الأول على خط الانطلاق في 32 مناسبة (المركز الخامس على هذا الصعيد) ويحتل المركز الرابع لناحية السائقين الأكثر فوزا بالسباقات (31). من جانبه، يحمل الألماني مايكل شوماخر الرقم القياسي كأكثر السائقين ظهورا في المركز الأول على خط الانطلاق برصيد 68 مرة، وخلال 16 موسما أمضاها في الفئة الأولى، أحرز “البارون الأحمر” اللقب سبع مرات (رقم قياسي)، منها خمسة متتالية مع فيراري، واضعا نقطة نهاية لفشل الحظيرة الإيطالية في التتويج طيلة 21 عاما. وخلال هذا العام، وحتى ما قبل جولة أبوظبي، كان بطل العالم لسبع مرات، مايكل شوماخر هو السائق الأكثر تقدماً على الإنطلاقة خلال هذا العام. فقد تمكن شوماخر من التقدم 42 مركز في اللفة الأولى في جميع سباقات هذا الموسم. وجاء في المركز الثاني سائق التورو روسو سيباستيان بويمي بـ 32 مركز، أما صاحب المركز الثالث فكان الياباني كوباياتشي الذي تقدم 23 مركز في اللفة الأولى في موسمه الثاني مع الساوبر. وعن ذلك، قال بطل العالم السابق النمساوي نيكي لاودا “يتحسن أداء شوماخر ولكن لا أحد يهتم لذلك لأنه لا يمتلك سيارة تنافسية، وآمل أن يتغير الوضع في العام المقبل. ثم يمكننا مشاهدته من نقطة الصفر من جديد”. تجدر الإشارة الى أنّ تقدم شوماخر هو بسبب انطلاقته من الصفوف الخلفية، الأمر الذي يبدو صعباً على سيباستيان فيتيل الذي تقدم مركزين فقط على الإنطلاقة في هذا الموسم بسبب تأهله في المركز الأول في 13 مناسبة من أصل 17 سباقاً. وأوضح زميل شوماخر نيكو روزبرج أنه كان الأفضل ضمن فريق المرسيدس في 2011 «إذا نظرت الى عدد النقاط، فأنا أتقدم على شوماخر، وإذا نظرت الى المركز النهائي في السباقات فأنا أيضاً أتقدم عليه - شوماخر-، وأضاف روزبرج: «ليس صحيحاً بأنّ شوماخر أسرع مني في السباقات. من الواضح أنّ وتيرته تتحسن في السباق مقارنة مع التجارب التأهيلية ولكنه ليس الأسرع. ومن جهة أخرى أشار مهندس الفورمولا1 خوان فيلاديلبرات إلى أنّ فريق المرسيدس أصبح تحت ضغط واضح لتحقيق نتائج جيدة في أسرع وقت ممكن. وحقق “بروم بروم” 91 فوزا في السباقات التي خاضها متقدما على الفرنسي الان بروست صاحب المركز الثاني (40). بقي في قائمة الأشهر في التجارب، البرازيلي الراحل ايرتون سينا، والذي انتزع المركز الأول على خط الانطلاق في 65 مناسبة، وبعد أن وضع “لوتس” في الواجهة، أحرز سينا اللقب العالمي ثلاث مرات مع ماكلارين واشتهر بأسلوب قيادته المثير إلا أنه دفع ثمن ذلك غاليا عام 1994 عندما لقي حتفه على حلبة “ايمولا” مسرح جائزة سان مارينو الكبرى. من ناحية أخرى، تصدر كيفين استر سائق فريق هرمز الجولة التأهيلية لسباق كأس بوش، أحد السباقات الداعمة لبطولة العالم للفورمولا1، لينطلق أولا في السباق الذي يقام في الثالثة عصر اليوم، فيما تعرض خالد القبيسي سائق فريق ابوظبي لحادث تصادم أقصاه من الجولة. وفي انطلاق الجولة استطاع رينيه راست سائق فريق لانشر، تصدرالسباق بـ2:12:277 دقيقة في اللفة الثانية، تبعه ستيفان روسينا سائق فريق فيرفا، ثم نوربت سايدلر زميل راست في الفريق. وفي اللفة الرابعة تقدم سين ادواردز سائق فريق ابوظبي للمركز الثاني مسجلا 2:13:093 دقيقة. وتراجع روسينا في الدورة الخامسة للمركز الخامس ليصعد للرابع كريستيان سائق كونراد موتور سبورت، ويهبط سائق فريق ابوظبي للمركز الرابع اثر عودة راست للمنافسة، ومزاحمة سائق فريق هرمز المراكز الاولى. وشهدت الدورة الخامسة صعود سائق فريق ابوظبي بلاكمولن للمراكز الأولى ومنافسته على المقعد الخامس، ليبقى العضو الثالث في الفريق خالد القبيسي يراوح في المراكز الأخيرة. وتقلبت المراكز كثيرا وشهدت اعادة هيكلة بدخول اسماء عدة في دورات متقدمة، لكن راست وتاندي سائق كونراد موتور سبورت، ظلا في تنافس محتدم على المقعدين الاول والثاني إلى ان تمكن سائق هرمز الصعود أولا مبقيا خلفه راست وتاندي. وتعرض خالد القبيسي لحادث تصادم، سببه وليام سائق فريق سانتيك، عندما ارتطم به من الخلف، ما اضطره إلا الخروج من الحلبة. وانتهت الجولة التأهيلية بتصدر ايستر برصيد 2:12:007 دقيقة، وجاء بفارق 0:033 ثانية راست في المركز الثاني، وينطلق في المركز الثالث اليوم نيك تاندي، و نوربت سايدلر رابعا، و من المركز الخامس تي بي آي. وحل أعضاء فريق ابوظبي بلاكمولن وسين ايواردز في المركزين السادس والسابع على التوالي. ليمر أول المنطلقين في الجولة الأخيرة للجي بي 2 أبوظبي (الاتحاد) - حجز فابيو ليمر المركز الأول في انطلاق سباق الجولة الاخيرة لبطولة العالم للـ جي بي 2، وشهدت التجارب التأهيلية التي أقيمت أمس على حلبة مرسى ياس خروج استبيان من السباق في الدقائق الأخيرة. وكانت المراكز الثلاثة الأولى متأرجحة بين الإسباني داني كلوز، وجوليون بالمر، وجوسيف كرال، والفرنسي توم دلمان في أخذ ورد، إلى أن استطاع كرال، سائق ادرن انترناشيونال، أن يستمر في الصدارة حتى الجولة السابعة مسجلا 1:49:612 دقيقة، تبعه كلوز سائق رابيكس، بفارق يكاد لا يذكر. وتصارعت المراكز الستة الاولى كثيرا، ليصعد للثالث البرازيلي لويزي رازي، تلاه في الرابع جولاين بالمر، وفي الخامس الإيطالي كيفين سيسون. وتقلب المركز السادس كثيرا بين فابيو ليمر من ريسنج انجنيرينج وتوم ديلمان سائق آي سبورت انترناشيونال. مالدونادو يتمسك بباريكيلو أبوظبي (الاتحاد) - أكد السائق الفنزويلي باستور مالدونادو، أنه يرغب في بقاء زميله البرازيلي روبنز باريكيلو ضمن صفوف الفريق للموسم القادم، بالرغم من التكهنات العديدة التي تشير إلى رحيله عن ساحة الويليامز. وتوضح التقارير أنّ فريق ويليامز قرر التخلي عن خدمات باريكيلو لصالح الفنلندي كيمي رايكونن أو الألماني أدريان سوتيل، ولكن مالدونادو يصرّ على أنّ باريكيلو من أفضل السائقين الحاليين في الفورمولا -1. وقال مالدونادو الذي يستعد لسباقه الأول على حلبة أبوظبي «لم يجر الموسم بشكل جيد للويليامز، للأسف السيارة ليست سريعة، ولكن وجود باريكيلو كزميل لي هو أمر رائع لأنه ساعدني في العديد من الأمور». وأضاف: إنه سائق موهوب ويملك شغف وحماس التسابق. لقد ساعدني على تحسين قيادتي وأزمنتي خلال الموسم. وعن كونه سائق يدفع للقيادة لصالح الويليامز، قال مالدونادو «أعتقد أنني استحق مكاني في الفورمولا - 1 بعد فوزي في بطولة الجي.بي 2 كما أنّ فريق الويليامز لا يتعاقد مع السائقين بسبب المال فقط». عودة كوبيستا تتحدد نهاية الشهر أبوظبي (الاتحاد) - تتحدد عودة البولندي روبرت كوبتسا الى بطولة الفورمولا-1 مع فريق الرينو من عدمها قبل نهاية الشهر الجاري. وخضع كوبتسا الذي أصيب بجروح خطيرة في حادث في رالي محلي بإيطاليا فبراير الماضي إلى جراحة روتينية هذا الأسبوع لإزالة الـ«دبوس» من معصمه. وعلى الرغم من نجاح العملية، فإنه لا يزال من السابق لأوانه إتخاذ قرار نهائي بشأن عودته المتوقعة، وفقاً لمدير أعماله دانييلي موريلي «روبرت بخير. كل شيء على ما يرام. لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن مستقبله». وأضاف موريلي لوكالة الأنباء البولندية «سيكون هناك بيان من قبلنا ومن قبل فريق الرينو لتوضيح الخطط المستقبلية، ولكنه من السابق لأوانه القيام بذلك في الوقت الحاضر. علينا الإنتظار بضعة أسابيع لنتخذ القرار النهائي حول عودته». وتشير مصادر الى أنّ روبرت كوبتسا سيشارك في التجارب الحرة فقط في الموسم المقبل مع خطط فريق الرينو بالاستعانة بالسائق الفرنسي رومان جروجان الذي يشمل عقده بنداً يسمح للرينو بإستبداله منتصف موسم 2012 في حال أصبح كوبتسا قادراً على القيادة بشكل كامل. تغير المحرك يفقد مالدونادو 10 مراكز أبوظبي (د ب أ) - سيفقد باستور مالدونادو سائق فريق ويليامز عشرة مراكز خلال انطلاق سباق جائزة الاتحاد الكبرى للطيران للفورمولا- 1 غدا، بسبب احتياجه إلى تاسع محرك لسيارته في الموسم الحالي. ووفقا للوائح فورمولا-1، يمكن لكل سائق الحصول على ثمانية محركات فقط خلال الموسم، وأي استخدام لمحرك إضافي ينتج عنه عقوبة، وهو ما سيفقد مالدونادو عشرة مراكز عن المركز الذي سيحققه خلال التجربة الرسمية للسباق اليوم. نتائج الحصة التدريبية الرسمية لتحدي بورش أحمد الحارثي (عمان) فريق الطيران العماني 2:14.973 بندر العيسائي ( السعودية) العيسائي للسباقات 2:15.024 ستيفين ليميريت (بلجيكا) النابودة للسباقات 2:15.371 عبدالعزيز الفيصل (السعودية) صقور السعودية 2:15.700 سعيد الموري (السعودية) صقور السعودية 2:17.024 مارك توماس (كندا) 2:19.618 آرمن شميديت (سويسرا) فريق تي سي إي 2:19.634 هانز ريجل (ألمانيا) هاريبو رايسنج 2:19.682 روب فريجنز (هولندا) فريجنز لحديد البناء 2:19.756 هانز وايمر (ألمانيا) فريق تي سي إي 2:20.102 «تكاتف» في الموعد على حلبة ياس أبوظبي (الاتحاد) - استكمل البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي “تكاتف” التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، كافة الاستعدادات والإجراءات التحضيرية للمشاركة في تنظيم فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في أبوظبي. وكان البرنامج قد اطمأن على استعداد وجاهزية كافة الأفراد المتطوعين المشاركين في تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي الذي يقام على أرض الدولة، من خلال التدريبات التجريبية التي نظمها مؤخراً والتي تحاكي طبيعة ومجريات السباق. وتهدف هذه التدريبات إلى تهيئة المتطوعين للدخول في أجواء السباق الحقيقية وإطلاعهم على طبيعة المهام والأدوار الموكلة إليهم خلال فعاليات السباق، بالإضافة إلى تعريفهم بمرافق الحلبة ومنصاتها الرئيسية. ويشارك في تنظيم فعاليات سباق الفورمولا-1 مئات المتطوعين والمتطوعات من أبناء الدولة. وتتركز المهام التطوعية التي يتعين عليهم القيام بها في مجال الضيافة واستقبال الزوار والترحيب بهم بالشكل الذي يعكس ويبرز الوجه الحضاري المشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويجسد قيم الكرم والعطاء للمجتمع الإماراتي، فضلاً عن تعزيز ثقافة العمل التطوعي أمام ضيوف وزوار السباق، فهم بمثابة سفراء وواجهة حضارية للوطن. وعن استكمال الاستعدادات الخاصة بالمشاركة في تنظيم هذا الحدث الكبير، قالت ميثاء الحبسي، مدير البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي “تكاتف”: “لقد استكملنا كافة الاجراءات والاستعدادات الخاصة بالمشاركة في تنظيم فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في أبوظبي بعد اطمئناننا خلال التدريبات التجريبية التي أجريناها مؤخراً، على تعريف كافة المتطوعين على مرافق الحلبة ومنصاتها الرئيسية والفعاليات المصاحبة لهذا الحدث العالمي، فضلاً عن إلمامهم بطبيعة المهام والأدوار المنوطة بهم خلال السباق، مما يساعدهم على أدائها على الوجه الأكمل. وأضافت الحبسي: “يشارك تكاتف للمرة الثالثة على التوالي في تنظيم هذه الفعالية، وهي تصب في إطار استراتيجية البرنامج الرامية لتعزيز ثقافة التطوع والاستفادة من جهود وخبرات المتطوعين في خدمة المجتمع الإماراتي. كما يعكس ذلك انتقالنا من نجاح إلى آخر مع تزايد الإقبال على العمل التطوعي من أبناء الدولة، الأمر الذي يؤكد نجاح «تكاتف» في ترسيخ مفهوم وثقافة العمل التطوعي في الإمارات”. ويقوم برنامج “تكاتف” بتقديم مجموعة من الخدمات التطوعية داخل وخارج حلبة مرسى ياس، حيث تتنوع هذه المهام ما بين المساعدة في توفير وسائل النقل لكبار الشخصيات، وخدمة الجمهور والمشاركين في توفير المعلومات المتعلقة بحركة التنقل، وتواجدهم في المركز الإعلامي، والمساعدة في تقديم المعلومات المتعلقة بالنشاطات التي تجرى في الحلبة. كما يقوم المتطوعون بتقديم المساعدة في التوجيه والإرشاد لمكان انعقاد السباقات والفعاليات الترفيهية، والمساعدة في تقديم الخدمات في المناطق المخصصة لجمهور المشجعين خارج الحلبة، والمساعدة في إعداد وتوزيع البطاقات والوثائق المعتمدة، والاستقبال والضيافة، وتقديم المساعدة لممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. وقد حظي المتطوعون في الدورات الماضية من فعاليات سباق جائزة الإتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 2011 في أبوظبي بإشادة وتقدير العديد من المسئولين والمتابعين والضيوف لجهودهم المتميزة في المشاركة في تنظيم سباقات الجائزة والأحداث والفعاليات المصاحبة لها. يشار إلى أن برنامج “تكاتف” يعمل على ترجمة رؤى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرامية إلى تعزيز ثقافة التطوع، والاستفادة من الموارد المتاحة في إيجاد الحلول الخلاقة التي تلبي حاجات المجتمع الإماراتي. ويقدم برنامج “تكاتف” للشباب فرصة التطوع في عدد من البرامج الإنسانية، والاجتماعية، والاستفادة من أوقاتهم بصورة هادفة. ويعتبر برنامج “تكاتف” من أهم مبادرات مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع، وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة، وتمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي والانتماء لمجتمع الإمارات. ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع العمل التطوعي، والتركيز على مشاركة الشباب في فرص وأنشطة التطوع، وتعزيز قيم التطوع وبناء قدرات المتطوعين، وتطوير مهارات الاتصال والقيادة لديهم وإيجاد فرص التطوع التي تناسب قدرات المتطوعين، وتلبي طموحاتهم.?كما يسعى البرنامج إلى تطوير مبادرات استراتيجية للتطوع تتضمن فرصاً للتعاون والتنسيق مع شركاء من القطاع العام والخاص، وتكون موجهه نحو تلبية احتياجات مجتمع الإمارات، ويركز برنامج تكاتف في قيمه على الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والخدمة العامة وبالأخلاق والوحدة الوطنية والانتماء الوطني.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©