الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا: العلاقات مع ألمانيا قوية رغم قضية التجسس

أميركا: العلاقات مع ألمانيا قوية رغم قضية التجسس
8 نوفمبر 2013 01:01
عواصم (وكالات) - أكدت الولايات المتحدة أمس أن علاقاتها مع ألمانيا، حليفتها الكبيرة في أوروبا، ستبقى قوية على الرغم من التوتر الحالي بينهما بسبب كشف المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأميركية (إن. إس. إيه) إدوارد سنودن تجسس الوكالة على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في حديث لصحيفة «بيلد» الألمانية: «بدون أدنى شك، أدى هذا الوضع (التجسس على ميركل) إلى توترات مع ألمانيا والألمان، لكن علاقتنا قوية وستظل قوية». وأضاف: «في الأوقات الصعبة، يعمل الأصدقاء بصراحة واحترام متبادل، وألمانيا من أكبر أصدقاء الولايات المتحدة وإحدى أهم حلفائنا، وأنجيلا شريكة رائعة». وتابع: «إن ملفات سوريا وإيران واتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تكتسي أهمية كبيرة تمنعنا من التعثر وتدفعنا إلى الأمام، لذلك سنتخطى هذا الوضع معاً». وقال كيري: «أنا أحب ألمانيا، مؤكداً أنه «سعيد» بالعودة في أسرع وقت ممكن إلى برلين بعدما زارها في شهر فبراير الماضي. وسئل عن سبل تحسين العلاقات الثنائية المتعثرة، فأجاب قائلاً «إننا نتحدث مع شريكتنا ألمانيا حول سبل تحسن تنسيق جهودنا في مجال الاستخبارات، وأخذ الشكوك الألمانية في الاعتبار». في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها اليوم الخميس أن وكالة الاستخبارات القومية الأميركية (سي. آي. أيه) تدفع لشركة «إيه. تي آند تي» الأميركية العملاقة للاتصالات سنوياً أكثر من 10 ملايين دولار مقابل السماح لها بالاطلاع على بيانات الاتصالات عبر شبكات الشركة والمكالمات الهاتفية الواردة إليها من شبكات شركات أخرى. ونقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم، وقالت إنها كانت تقدم للشركة أرقام هواتف إرهابيين مفترضين للنصت على مكالماتهم. واستجوبت لجنة الاستخبارات والأمن التابعة للبرلمان البريطاني في لندن رؤساء 3 أجهزة استخبارات بريطانية بشأن وثائق سرية لتجسس بريطانيا كشفها دوارد سنودن، في جلسة علنية للمرة الأولى، حيث كانت الاستجوابات المماثلة السابقة تتم في جلسات مغلقة. وأذيعت شهادات امام النواب البريطانيين وذلك بعد. وسيتم استجواب كل من رئيس وكالة الأمن القومي (جي. سي. اتش. كيو) إيان لوبان، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي (إم. آي 5) أندرو باركر، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (إم آي 6) جون ساورز عبر التليفزيون بعد تاخير لمدة دقيقتين، بما يتيح حذف المعلومات التي يقدر أنها غير مناسبة. وقالت اللجنة إن الاستجوابات تهدف إلى «تقديم صورة عن عالم الاستخبارات والعمل الذي تنجزه وكالات الاستخبارات باسم المملكة المتحدة (بريطانيا) من دون التطرق إلى أي عمليات». وقال رئيسها ووزير الخارجية البريطاني الأسبق مالكولم ريفكيند قبل الجلسة “لن نطرح عليهم أسئلة يتطلب عليها كشف معلومات سرية». واتهمت لجنة استشارية للكونجرس الأميركي الجيش الصيني بمواصلة التجسس الإلكتروني حتى بعد كشف وجود وحدة سرية تابعة له مكلفة بتنفيذ هجمات إلكترونية. وقد ذكر تقرير لشركة الأمن الالكتروني الأميركية «مانديانت» في شهر فبراير الماضي أن «الوحدة 61398» في «جيش الشعب الصيني» المتمركزة في شنغهاي، تقوم بهجمات تسلل إلكترونية على مواقع عدد كبير من الصناعات عبر شبكة الإنترنت، لكن وزارة الدفاع الصينية نفت ذلك. وقالت: «لجنة الاقتصاد والأمن الأميركية الصينية»، التي تقدم المشورة للكونجرس بشأن الصين، في مسودة تقريرها السنوي: “لا يوجد أي مؤشر إلى أن الكشف العلني بكل تفاصيله الفنية للتجسس الإلكتروني الصيني طوال عام 2013 دفع الصين إلى تغيير مسلكها في استخدام التجسس الإلكتروني لسرقة معلومات اقتصادية وتجارية مملوكة للغير. فقد أدى فقط إلى إدخال الوحدة 61398 تغييرات على معداتها وبنيتها التحتية الإلكترونية حتى تضمن صعوبة تتبع أي عمليات اختراق مستقبلية ومعرفة مصدرها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©