طهران (الاتحاد، أ ف ب) - تبنت الجماعة المتشددة “حركة جيش العدل” في بيان على موقعها الإلكتروني أمس، اغتيال مدعي عام مدينة زابل في سيستان وبلوشستان على الحدود مع أفغانستان، ردا على إعدام 16 سجينا قبل أكثر من أسبوع، فيما أكد مستشار الرئيس الإيراني لشؤون القوميات والأقليات علي يونسي، أن هذه الجماعة مرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وقالت الجماعة المتشددة إنها قامت “بعملية نوعية محكمة بتصفية موسى نوري قاضي محاكم منطقة زابل والعضو الرئيسي في محكمة زاهدان المركزية، والذي أصدر قرار إعدام 16 شابا بلوشيا سنيا من السجناء السياسيين في سجن زاهدان المركزي قبل أكثر من أسبوع”. وكان مدعي عام سيستان بلوشستان إبراهيم حميدي قال إن “مدعي عام زابل موسى نوري اغتيل وسائقه بأيدي مجهولين”، على ما نقلت عنه وكالة فارس.
من جهته قال يونسي للصحفيين أمس أن هذه المجموعات المتشددة التي ترتكب مثل هذه العمليات الإرهابية، مرتبطة بـ”القاعدة” وتحصل علي دعم أعداء إيران.
عدد اليوم
