دبي (الاتحاد) - بحث العقيد خالد صالح الكواري نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي آلية تعيين 10 مدمنين تائبين في فروع مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة المنتشرة بكافة إمارات الدولة.
جاء ذلك، خلال لقائه وفد المركز الذي ضم رأفت قاسم محمد مدير شؤون المواطنين بدبي وأبوظبي مع عددٍ من المسؤولين بالمركز، وبحضور المقدم الدكتور جمعه سلطان الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بوفد من مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة.
وقال العقيد الكواري بأن ما شاهده وسمعه من مسؤولي المركز حول مبادراتهم المجتمعية بكافة المجالات ليدعو للفخر، وهو دفع لهذا اللقاء للبحث معهم حول السبل الكفيلة بتعيين عددٍ من المدمنين التائبين بفروع المركز.
وأشار إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومن خلال قسم التوعية اللاحقة التابع لإدارة التوعية والوقاية، تسعى وبشكل دوري للتواصل مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة من أجل تعيين عدد من المدمنين التائبين الذين أثبتوا حسن نيتهم، وأثبتت كذلك سجلات الإدارة ابتعادهم عن المخدرات.
وأضاف العقيد الكواري أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات حريصة كل الحرص على رعاية المدمنين التائبين واحتوائهم كحرصها على ضبط المدمنين والمروجين والمتاجرين، لافتاً إلى أن تعليمات اللواء خبير عبدالجليل مهدي العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات واضحة، في إيجاد الفرص المناسبة لاحتواء المدمنين التائبين وإيجاد الأجواء المناسبة لهم من أجل ردع شياطين الإنس عنهم وتقوية الدوافع التي تحول بينهم وبين انتكاستهم مرة أخرى.
وأوضح أن إدارة التوعية والوقاية ومن خلال قسم الرعاية اللاحقة، سعت خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى إيجاد منافذ مضيئة يدفع إليها المدمن التائب لكي يجد الاستقرار النفسي والملاذ الذي يقيه مغبة الرجوع مرة أخرى للإدمان، مشيداً بمبادرة مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة واستعدادهم لتشغيل عدد من المدمنين التائبين، وإبداء تعاونهم الدائم مع مكافحة مخدرات دبي بكل الطرق الممكنة.
يذكر أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قامت في وقت لاحق بتشكيل لجنة مشتركة مع مركز الإمارات للصرافة، لمقابلة عدد من المدمنين التائبين، حيث تم فرز الأسماء بناء على المعايير التي تمت الموافقة عليها مسبقا وأبرزها التأكد فعليا من توبة المدمن من خلال مراجعة سجلات قسم الرعاية اللاحقة، ومدى مراجعته الدائمة للبرنامج الزمني للفحص الدوري، بالإضافة إلى رغبته في العمل لتطوير ذاته، وحسن سيرته وسلوكه، والاطلاع على ما يمتلكه من مهارات تساعده في الحصول على فرصة عمل بمحلات الصرافة التي تتطلب جهداً مضاعفا ولباقة وحسن تدبير وأمانة.
وأوضح رأفت قاسم محمد أن مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة، يسعى ومنذ أكثر من عام من خلال برنامج “تعليم” إلى استقطاب الشباب المواطنين الراغبين بالعمل أو الذين لا تتوافر لهم هذه الفرصة على اختلاف أعمارهم ومؤهلاتهم الدراسية، والأماكن التي يقطنونها في دولة الإمارات، لافتا إلى قيام اختصاصيين تابعين للمركز بتدريب المنتسبين للبرنامج وتأهيلهم للعمل في مختلف المهام والخدمات المالية التي تقدمها عادة أقسام خدمة المتعاملين في أي مؤسسة كانت، بالإضافة إلى شهادة خبرة تمنح لكل منتسب بحسب المجال الذي تعلمه.
بدوره، ذكر المقدم الدكتور جمعة الشامسي أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لديها العديد من المبادرات المجتمعية المتعلقة بالمدمنين التائبين، حيث قامت بالمساعدة على تعيين 35 مدمناً تائباً من ضمن 91 شخصاً تقدموا لبرنامج الإمارات لتوظيف الكوادر، وذلك خلال الأعوام الأربعة الماضية، إضافة لذلك فقد قامت الإدارة بإرسال 57 مدمناً تائباً لأداء فريضة الحج خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وأشار إلى أنه في العام 2009 تكفلت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية بإرسال 10 مدمنين تائبين لأداء فريضة الحج، وفي عام 2010 تكفل فاعل خير بتحمل نفقات 12 مدمناً تائباً لأداء فريضة الحج، وفي عام 2011 تكفلت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي بتحمل نفقات 15 مدمنا تائبا لأداء فريضة الحج، لافتاً إلى مواصلة مؤسستي دبي الإسلامي الإنسانية والأوقاف وشؤون القصر في دبي دعمهما لشرطة دبي، من خلال إرسال 10 مدمنين تائبين لأداء فرائض الحج لعام 2012 للعام الثاني على التوالي، كما وواصلت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي وللمرة الثالثة دعمها للجوانب الإنسانية والاجتماعية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، حين تكفلت منفردة بإرسال 10 مدمنين تائبين للحج لعام 2013.
دبي (الاتحاد) - بحث العقيد خالد صالح الكواري نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي آلية تعيين 10 مدمنين تائبين في فروع مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة المنتشرة بكافة إمارات الدولة.
جاء ذلك، خلال لقائه وفد المركز الذي ضم رأفت قاسم محمد مدير شؤون المواطنين بدبي وأبوظبي مع عددٍ من المسؤولين بالمركز، وبحضور المقدم الدكتور جمعه سلطان الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بوفد من مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة.
وقال العقيد الكواري بأن ما شاهده وسمعه من مسؤولي المركز حول مبادراتهم المجتمعية بكافة المجالات ليدعو للفخر، وهو دفع لهذا اللقاء للبحث معهم حول السبل الكفيلة بتعيين عددٍ من المدمنين التائبين بفروع المركز.
وأشار إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومن خلال قسم التوعية اللاحقة التابع لإدارة التوعية والوقاية، تسعى وبشكل دوري للتواصل مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة من أجل تعيين عدد من المدمنين التائبين الذين أثبتوا حسن نيتهم، وأثبتت كذلك سجلات الإدارة ابتعادهم عن المخدرات.
وأضاف العقيد الكواري أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات حريصة كل الحرص على رعاية المدمنين التائبين واحتوائهم كحرصها على ضبط المدمنين والمروجين والمتاجرين، لافتاً إلى أن تعليمات اللواء خبير عبدالجليل مهدي العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات واضحة، في إيجاد الفرص المناسبة لاحتواء المدمنين التائبين وإيجاد الأجواء المناسبة لهم من أجل ردع شياطين الإنس عنهم وتقوية الدوافع التي تحول بينهم وبين انتكاستهم مرة أخرى.
وأوضح أن إدارة التوعية والوقاية ومن خلال قسم الرعاية اللاحقة، سعت خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى إيجاد منافذ مضيئة يدفع إليها المدمن التائب لكي يجد الاستقرار النفسي والملاذ الذي يقيه مغبة الرجوع مرة أخرى للإدمان، مشيداً بمبادرة مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة واستعدادهم لتشغيل عدد من المدمنين التائبين، وإبداء تعاونهم الدائم مع مكافحة مخدرات دبي بكل الطرق الممكنة.
يذكر أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قامت في وقت لاحق بتشكيل لجنة مشتركة مع مركز الإمارات للصرافة، لمقابلة عدد من المدمنين التائبين، حيث تم فرز الأسماء بناء على المعايير التي تمت الموافقة عليها مسبقا وأبرزها التأكد فعليا من توبة المدمن من خلال مراجعة سجلات قسم الرعاية اللاحقة، ومدى مراجعته الدائمة للبرنامج الزمني للفحص الدوري، بالإضافة إلى رغبته في العمل لتطوير ذاته، وحسن سيرته وسلوكه، والاطلاع على ما يمتلكه من مهارات تساعده في الحصول على فرصة عمل بمحلات الصرافة التي تتطلب جهداً مضاعفا ولباقة وحسن تدبير وأمانة.
وأوضح رأفت قاسم محمد أن مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة، يسعى ومنذ أكثر من عام من خلال برنامج “تعليم” إلى استقطاب الشباب المواطنين الراغبين بالعمل أو الذين لا تتوافر لهم هذه الفرصة على اختلاف أعمارهم ومؤهلاتهم الدراسية، والأماكن التي يقطنونها في دولة الإمارات، لافتا إلى قيام اختصاصيين تابعين للمركز بتدريب المنتسبين للبرنامج وتأهيلهم للعمل في مختلف المهام والخدمات المالية التي تقدمها عادة أقسام خدمة المتعاملين في أي مؤسسة كانت، بالإضافة إلى شهادة خبرة تمنح لكل منتسب بحسب المجال الذي تعلمه.
بدوره، ذكر المقدم الدكتور جمعة الشامسي أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لديها العديد من المبادرات المجتمعية المتعلقة بالمدمنين التائبين، حيث قامت بالمساعدة على تعيين 35 مدمناً تائباً من ضمن 91 شخصاً تقدموا لبرنامج الإمارات لتوظيف الكوادر، وذلك خلال الأعوام الأربعة الماضية، إضافة لذلك فقد قامت الإدارة بإرسال 57 مدمناً تائباً لأداء فريضة الحج خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وأشار إلى أنه في العام 2009 تكفلت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية بإرسال 10 مدمنين تائبين لأداء فريضة الحج، وفي عام 2010 تكفل فاعل خير بتحمل نفقات 12 مدمناً تائباً لأداء فريضة الحج، وفي عام 2011 تكفلت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي بتحمل نفقات 15 مدمنا تائبا لأداء فريضة الحج، لافتاً إلى مواصلة مؤسستي دبي الإسلامي الإنسانية والأوقاف وشؤون القصر في دبي دعمهما لشرطة دبي، من خلال إرسال 10 مدمنين تائبين لأداء فرائض الحج لعام 2012 للعام الثاني على التوالي، كما وواصلت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي وللمرة الثالثة دعمها للجوانب الإنسانية والاجتماعية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، حين تكفلت منفردة بإرسال 10 مدمنين تائبين للحج لعام 2013.
عدد اليوم
