الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إماراتيون على منصة التكريم بجوائز «أنتل للعلوم»

إماراتيون على منصة التكريم بجوائز «أنتل للعلوم»
8 نوفمبر 2013 00:48
أبوظبي (وام) - فاز مشروع “طاقة التمر” أحد مشاريع المسابقة الوطنية “بالعلوم نفكر”، التي تنظمها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالمركز الثاني لفئة الطاقة والنقل في مسابقة أنتل للعلوم بالعالم العربي 2013 التي أقيمت في عمّان برعاية الملكة رانيا العبدالله. كما فاز المشروع بجائزة خاصة كأحسن عرض من دولة الإمارات العربية المتحدة. وشارك 9 سفراء في برنامج “ بالعلوم نفكر”، أحد البرامج التابعة لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، في تمثيل الدولة في التنافس الإقليمي. وتم تقديم المشروع من قبل فريق عمل مؤلف من الطالبات ريم زيد المنهالي وروان حبريش الكثيري وشما عدنان، وهن من مدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - طالبات أبوظبي. وجرت المسابقة بين متنافسين من 11 دولة عربية تشمل الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وسلطنة عمان، إلى جانب فلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس. وأعربت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي للبرامج في المؤسسة عن فخرها بمشاركة سفراء “بالعلوم نفكر” لتمثيل الإمارات في هذه المسابقة وتحقيق إنجاز كبير، مشيرة إلى أن مشروع طاقة التمر يعد ابتكاراً وطنياً كمصدر للطاقة المتجددة نظيف وفعال، وذلك عبر استخدام الطاقة المتولدة من حرق مخلفات أشجار التمر المتوافرة في الإمارات، حيث يتم تنقية غازات الاحتراق الناتجة من احتراق مخلفات أشجار التمر لإنتاج طاقة كهربائية”. وأضافت أن المؤسسة تسعى دوما إلى تمكين الشباب، وتشجيعهم على مواصلة تطوير معارفهم والتفكير التحليلي، وذلك من خلال توفير فرص المشاركة في البرامج التعليمية المختلفة في مجال العلوم والتكنولوجيا، بما فيها ورش العمل والأنشطة الدولية لتبادل المعرفة العلمية، والتي تقام بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية والشركاء الرئيسيين. وقالت الطالبة المشاركة ريم زيد المنهالي من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، طالبات- أبوظبي، إن الرعاية التي تلقاها سفراء “بالعلوم نفكر” من المؤسسة كان لها أثر كبير في صقل شخصياتهم وتطوير مهاراتهم المعرفية والعلمية والقيادية. وأكدت دور مؤسسة الإمارات في تعزيز التواصل بين سفراء بالعلوم نفكر والمختصين وإعدادهم الإعداد الجيد للتنافس وتمثيل الدولة في المسابقة، والذي كان له تأثير رائع مكنهم من الفوز في هذه المسابقة الدولية المرموقة. وقال علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، إن مشاركة هؤلاء الشباب والشابات الموهوبين بمسابقة بارزة كهذه تتيح لسفراء “بالعلوم نفكر” منافسة الابتكارات العلمية على المستويين الاقليمي والعالمي، وتوفر لهم أيضا إمكانية إثراء معرفتهم العلمية التي تؤهلهم ليكونوا مبتكرين في القطاع التكنولوجي بالعالم مستقبلا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©