عدد اليوم
تمكنت أم أميركية مراهقة، تدرس في الثانوية، من التخرج والحصول على شهادتها وتحسين ظروفها المادية بعد أن تطوع أساتذتها برعاية طفلها.
ونقلت محطة "أيه بي سي" التلفزيونية الأميركية أن كيمي لوبيز، وهي أم عزباء، تعيش في مأوى وانضمت إلى برنامج صيفي في مدينة سبرينغفيلد في ولاية ماساشوستس.
وقد طلب أساتذة المراهقة، البالغة من العمر 18 عاما آنذاك، منها إحضار طفلها "جافيور" إلى المدرسة كي يهتموا به بينما تكون هي في الصف.
واليوم، تعيش الشابة، وعمرها 20 عاما، في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا في شقتها الخاصة. وقد نشرت صورا لأساتذتها وهم يهتمون بالطفل لتشكرهم على مساعدتها.
وقالت الشابة للمحطة أن أساتذتها "كانوا يعلمون أنني أستقل الحافلة في رحلة تستغرق من 30 إلى 45 دقيقة للحضور إلى المدرسة".
وأضافت "كما يعرفون أنه لا يوجد أحد لمساعدتي للاهتمام بابني في ذلك الوقت".
وأكت الشابة "كان أمرا رائعا. لقد رفعوا معنوياتي".
وقد انتشرت صورا الأساتذة وهم يحملون الطفل على الانترنت بصورة فائقة مباشرة بعد أن نشرتها الشابة على صفحتها على "فيسبوك" بسبب الطابع الإنساني للقصة.
وقال تومي غي، أحد أساتذة المراهقة الذين طهروا في الصور وهم يهتمون بالطفل، "في أول مرة التقيتها، أعجبت بها جدا. ورغم الوضع الذي كانت فيه، فقد كانت إيجابية للغاية".
وواصل، في مقابلة مع المحطة التلفزيونية، أنها "كانت تعيش في مأوى وأم عازبة ومعها طفل. لكنها تغلبت على كل ذلك".
وختم حديثه عن تلميذته لسابقة "أعتقد أنها بطلة. أعتقد أنها شخص يمكن للناس أن يستفيدوا منها".
