أبوظبي (الاتحاد) - لحظات تاريخية، التف خلالها شعب الإمارات وقيادته حول علم الدولة، وقفوا له في وقت واحد، وهتفوا “دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا”، استجابة لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق حملة تحت شعار «ارفعه عالياً.. ليبقى شامخاً»، احتفالاً بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة.
ويعتبر العلم أحد الرموز الوطنية للدولة المستقلة وسيادتها وعنوانها ورايتها التي تمثلها في جميع الأماكن والأزمنة، كما يرتبط العلم ارتباطاً وثيقاً بالسلام الوطني الخاص بالدولة فيرفرف على أنغام السلام الوطني فيما يحظى الاثنان باحترام وتقدير سكان الدولة على اختلاف فئاتهم الاجتماعية والتعليمية والمادية، لأنه ببساطة، يمثل الجميع دون استثناء.
وعلم الإمارات رمز السلام والأمان والفرح والسعادة التي تتجسد خلال المناسبات القومية والدينية والفعاليات الرسمية والشعبية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وغيرها من القضايا اليومية، سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها.
ويجسد علم دولة الإمارات طموحات وآمال شعب الإمارات، خاصة وأنه الرفيق اليومي لهم ولكافة المقيمين على ارض الإمارات، خاصة الطلاب الذين يحييون العلم صباح كل يوم، احتراماً وتقديراً للدولة ودورها البناء في خلق أجيال قادرة عن رفد الوطن بالإنجازات والإبداعات.
وصمم العلم، عبد الله محمد المعينة الذي كان شاباً آنذاك، وشغل بعدها منصب سفير للدولة لدى كوريا الجنوبية، ويشغل الآن منصب وزير مفوض بوزارة الخارجية، واستلهم المصمم ألوان العلم من بيتي الشعر الشهيرين للشاعر صفي الدين الحلي: بيض صنائعنا خضر مرابعنا ..سـود وقـائعنـا حـمـر مـواضـينا. وكان عبد الله محمد المعينة قد تقدم بستة تصاميم استجابة للإعلان المنشور في جريدة الاتحاد عن المسابقة التي طرحها الديوان الأميري، بالتعاون مع دائرة الإعلام في حكومة أبوظبي لتصميم العلم قبل شهرين من إعلان الاتحاد، وشارك في المسابقة عدد كبير من الفنانين والرسامين، وبلغ عدد التصاميم المقدمة 1030 تصميماً.
عدد اليوم
