الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سمية الخشاب تغني باللهجة الخليجية وترفض «كيد النسا»

سمية الخشاب تغني باللهجة الخليجية وترفض «كيد النسا»
30 أكتوبر 2012
مع كل دور جديد تكشف سمية الخشاب عن جانب جديد من موهبتها وتؤكد أنها تصعد إلى النجومية بموهبتها التي تمتلكها، وذلك وفقاً لآراء عدد كبير من النقاد على الساحة الفنية، ومنذ أيام كشفت عن جزء جديد من هذه الموهبة من خلال الشخصية التي تقدمها في 5 مشاهد بفيلم «ساعة ونصف» وحققت لها نقلة نوعية، وسط عدد من نجوم ونجمات السينما عن جديدها في الغناء، قالت الفنانة سمية الخشاب: خلال الأيام المقبلة هناك أغنية باللهجة الخليجية بعنوان «غصبن عليك» التي وضع لها الألحان، وكتب كلماتها الشاعر أسير الرياض، وسبق أن وضعت لحن أغنية «كلٌّ بعقله راض» في الألبوم السابق، وكانت أيضاً باللهجة الخليجية، موضحة أن أغنية «غصبن عليك» هي إحدى أغنيات ألبومي الجديد، الذي سيصدر نهاية هذا العام، ويضم أغنيات خليجية عدة. من جهة أخرى، عبّرت سمية الخشاب عن سعادتها بالإفراج عن فيلم «ساعة ونصف» بعد أن انتظرته أكثر من عام ونصف العام، وقالت: «اهتمامي بهذا الفيلم يرجع لقوة وخطورة الموضوع الذي يتناوله، بالإضافة إلى الكم الكبير من النجوم والنجمات الذين شاركوا، فقد ضم توليفة لا يمكن تكرارها اعتبرها نقلة نوعية في أدوارهم جميعاً من تأليف أحمد عبدالله وإخراج وائل إحسان وهذه التوليفة ليست غريبة على المنتج أحمد السبكي». وأضافت: «هذه التركيبة المميزة قلما نجدها في فيلم، لذلك كنت حريصة على أن أكون ضمن هذه التوليفة المميزة، لا سيما أنني حققت مع منتج الفيلم نجاحاً كبيراً قبل ذلك، وهذه هي المرة الثالثة التي تجمعنا». وأشارت إلى أنها سعيدة بالتعاون مع المخرج وائل إحسان في فيلم «ساعة ونصف»، وتصفه بأنه مخرج هادئ داخل «اللوكيشين»، وتعتبر المشهد الذي يسير فيه القطار وهي واقفة أمامه من أصعب المشاهد التي جسدتها في الفيلم. مرحلة مهمة وقالت سمية الخشاب: قدمت في الفيلم شخصية لا تتجاوز مشاهد، لكنها مرحلة مهمة في تاريخي الفني، فعندما عرض عليَّ الدور لم أتردد في قبول شخصية «صفية» الفلاحة التي تعيش في غرفة خشبية بجوار قضبان القطار ومتزوجة من «مسعود» المحولجي الذي يجسده أحمد بدير». وتضيف: الشخصية ثرية ومركبة، وداخلها صراعات كثيرة، فهي تحب زوجها، وعلى الرغم من ذلك تخونه لأنه غير قادر على التفاهم معها، وعندما يقتله حبيبها تبكي فقدانه، فـ»صفية» لديها مبرر لخيانتها زوجها ربما يقتنع به البعض ولا يقتنع به الآخر، لكنها شخصية واقعية، وأعتبر نفسي ذكية لقبولي هذا الدور، لأنه من الأدوار المهمة بالفيلم، وهذه هي المرة الأولى التي أجسد فيها شخصية فلاحة، وهي فلاحة على الرغم من مأساوية قصتها، تتمتع بحس كوميدي ودمها خفيف. أدوار الإثارة وعن اتهام البعض لها بأنها تبحث عن أدوار الإثارة، قالت: «سمعت هذا الكلام كثيراً ولا أهتم به لأنني عادية وأنثى جميلة وأحاول الحفاظ على جمالي،، لكن كيف تستغل هذه الأنوثة، وبالنسبة للإغراء فقد قدمته في فيلم «راندفو» وكان غير مبتذل، وقدمته من وجهة نظري وبلا إسفاف، لأن الإغراء من الممكن أن يكون من نبرة الصوت، وقدمته من ناحية إنسانية لدرجة أن الجمهور تعاطف مع الفتاة وظروفها التي جعلتها تنحرف، لكن من يحاول افتعال أي شيء تحت أي مسمى لا بد من إقصائه». وتتابع سمية الخشاب، أنها تستعد قريباً لاستئناف تصوير مسلسل «ميراث الريح» الذي يجمعها لأول مرة مع محمود حميدة وعفاف شعيب وصلاح رشوان وبسام رجب وطارق الإبياري وسيد صادق وإسماعيل محمود وصفاء مغربي، تأليف مصطفى محرم وإخراج يوسف شرف الدين، وهذا المسلسل كان مقرراً أن يعرض في رمضان الماضي، لكن لم نتمكن من إنجازه قبل رمضان بوقت كاف، فقرر منتجه محمد فوزي تأجيله. وأضافت: «تأجيل «ميراث الريح» وعدم عرضه في رمضان الماضي لم يزعجني، وأتمنى أن تكون هناك مواسم أخرى لعرض الدراما المصرية، حتى يأخذ كل عمل حقه في العرض، خاصة أن الزخم الشديد يؤدي إلى ضياع الكثير من الأعمال وعدم حصولها على أي نسب مشاهدة في الوقت الذي يكون فيه العمل جيداً ويحمل العديد من الرسائل المهمة». «الحقيقة والسراب» واستشهدت سمية بمسلسلها «الحقيقة والسراب» الذي عرض قبل سنوات في شهر رمضان، ولكن نجاحه الأكبر جاء عندما عرض بعد رمضان على القنوات الفضائية، وهذا المسلسل لا يزال عندما يعرض يلقى مشاهدة عالية، لذا نجد أن الفضائيات تعمل على عرضه». وعن ملامح الشخصية التي تقدمها في «ميراث الريح»، قالت: «أقدم شخصية «رحمة» وهي سيدة متزوجة تعيش مع زوجها في الخارج وتعود إلى مصر بعد سنوات من الغياب، ويتوفى زوجها إثر أزمة صحية مفاجئة، ثم تتزوج «إبراهيم الطيب» محمود حميدة الذي تتوفى زوجته أيضاً، ليبدآ سوياً رحلة الصعود مرة أخرى بعد أن تعرضا لأزمة مادية، وقد رأيت فيها نموذجاً للمرأة، القوية والمحبة للحياة التي تواجه أزماتها بقوة إيمانها وإيجاد حل لكل مشكلة، فضلاً عن أن حياتها طوال الأحداث مليئة بالدراما، وهذا ما يجعلها موجودة داخل الأحداث بنشاط وقوة، ولا أنكر أنني متفائلة بهذا العمل، خاصة أن السيناريست مصطفى محرم هو كاتب السيناريو، وكان «وش الخير»عليّ عندما قدمت معه مسلسلي «عائلة الحاج متولي» و«ريا وسكينة»». الدراما التلفزيونية وعن عملها مع محمود حميدة الذي يعود للدراما التلفزيونية بعد غياب 20 عاماً، قالت: «وجود محمود حميدة معنا في العمل مكسب كبير، لأنه فنان كبير وله شعبية عريضة، وتعد هذه هي العودة الأولى للشاشة الصغيرة بعد غياب عشرين عاماً، ولو لم يشعر محمود حميدة بأهمية العمل الذي نقدمه ما وافق على العودة مرة أخرى». وأضافت: «التمثيل مع محمود حميدة له مذاق خاص، فهو لا يشعرك أبداً بنجوميته، فهو راق وطيب، وهناك علاقة مودة بينه وأسرة المسلسل بالكامل، كما أنه يحب الممثل الذي يقف أمامه ويريد أن يجعله في أفضل حالاته، حتى تخرج المشاهد في أفضل صورة». الرومانسية وأضافت، أنا لم أشعر معه بغربة إطلاقاً، وقد نجحنا في كسر ذلك مع بداية «البروفات»، وكانت مشاهد عديدة في العمل، معظمها مهم، لكن أصعبها بالنسبة لي المشاهد الرومانسية التي تجمعني بحميدة، لأنها تحتاج إلى إحساس خاص يتناسب مع المرحلة التي يتناولها العمل. سمية خارج حسابات «كيد النسا» عن أسباب اعتذارها عن الجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا» الذي عرض في رمضان الماضي، قالت: «لست أول فنانة تعتذر عن عدم المشاركة في جزء ثان لعمل سبق أن قدمته، ولا أعرف لماذا هذه الضجة التي حدثت عند اعتذاري على الرغم من أن موقفي من الجزء الثاني كان واضحاً منذ البداية». وأضافت: «أنا لا أقبل تكرار نفسي، وعندما طلبت شركة الإنتاج التعاقد معي بعد نجاح الجزء الأول رفضت تماماً، لحرصي على عدم استغلال أي نجاح، لأنه ليس من الضروري تقديم جزء ثانٍ، ويحقق النجاح الذي حققه الجزء الأول، ولم أجد لدي شيئاً جديداً أضيفه للشخصية».
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©