دينا جوني (دبي)
وجّه معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم المناطق التعليمية بإعادة هيكلة جدول الأنشطة المدرسية التي سيتم تنفيذها العام الدراسي الجاري بما يتوافق مع مفهوم الابتكار والتفرّد. ودعا معاليه الى ضرورة توحيد الأطر التي تحكم الفعاليات والأنشطة المدرسية في مختلف المناسبات ووضعها في قالب واحد بصورة تضمن خروجها بطريقة هادفة لتحقيق أقصى فائدة منها.
كما وجّهت وزارة التربية والتعليم بنشر المشاريع المميزة الخاصة بالطلبة والمعلمين والموجّهين على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة للوزارة، مع التركيز على المتميزين من الطلبة الذين أحرزوا الميداليات في المسابقات العلمية، وغيرها من المجالات، وفقاً لأمل الكوس الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية.
وقالت الكوس ان الوزارة تهدف الى الخروج بتجارب ناجحة تكون مصدراً لتحفيز الطالب المتميز، وفي الوقت نفسه دافعاً لغيره لبذل المزيد من الجهد سعياً للتميز، بالاضافة الى التعرف إلى هذه الفئة المتميزة من الطلبة من قبل مختلف الأطراف في الميدان التربوي.
وأشارت الى ضرورة تسليط الضوء بشكل عام على العاملين في الميدان التربوي، سواء كانوا مدراء مدارس أو موجهين أو معلمين من خلال التعريف باسهاماتهم ونجاحاتهم المدرسية.
ولفتت الكوس إلى أن الهدف من ذلك هو ضمان الوصول إلى نسق عال من الأهداف الموحدة والمشتركة، بحيث يتم التوصل إلى منهجية ثابتة تحكم العمل بعيداً عن التلقائية والعشوائية، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد إطلاق حزمة من البرامج التطوعية، والأنشطة النوعية التي سوف تسهم في صقل شخصية الطلبة، وتنمية مهاراتهم المتنوعة كأحد أهم الأهداف الاستراتيجية للخطة التعليمية للوزارة، وهي اكسابهم أدوات ومهارات القرن 21.
وأكدت على أن الكل بات مطلوباً منه المشاركة والمساهمة بفاعلية عبر المقترحات والأفكار البناءة التي تصب في رفد الأنشطة المدرسية سواء الفعاليات والأحداث السنوية للدولة أو تلك الخاصة بالمدارس، لتكون ابتكارية وذات مضمون جيد يتسق مع توجهات الوزارة، وتسهم في الارتقاء بمستوى الطالب الفكري والإبداعي. وبينت الكوس أن الوزارة تسعى إلى أن تأخذ الاحتفالات في اليوم الوطني طابعاً أكثر إشراقاً وتميزاً لخروجها بصورة أكثر ابتكاراً وابداعاً، عبر الأخذ بالمقترحات التطويرية من الميدان التربوي، والاستفادة منها في غايات التطوير.
عدد اليوم
