الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المظهر الجميل يوفر الشعور بالراحة النفسية

المظهر الجميل يوفر الشعور بالراحة النفسية
12 نوفمبر 2011 13:09
تؤكد دراسات حديثة أن الإجهاد النفسي والبدني يسبب الخمول واضطراب المزاج، مشيرة إلى أن ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي وامتلاك لياقة بدنية عالية تعد من الطرق الفعالة لتنشيط الجهاز العصبي وتحسين المزاج وتاليا الإقبال على الحياة بشكل أفضل. وتوفر المراكز التجميلية والصحية بدائل عديدة للحصول على الشكل الجميل الذي بات متطلبا أساسيا في العصر الحديث. تؤكد الخبيرة الصحية نانسي مكي أن المظهر الجميل يوفر الشعور بالراحة والفرح، وأن البحر يعطي مرتاديه الصحة والجمال، وأن التخلص من السمنة والسيللوليت يتوقف على معرفة العوامل المسببة لها ودور العلاج المناسب لتذويبها. وتعتبر مكي أن إعطاء الفرح للآخرين يتمثل عبر منحهم مظهراً جميلاً مع إعطائهم الشعور بأنهم يعيشون في حالة جيدة، فليس هناك شيء أكثر سعادة من علاج سيدة قلقة ومتضايقة تشيخ مبكراً وقبل أوانها، وفي غضون بضع ساعات بين يدي أخصائي أو اختصاصية العلاج الجسدي تكسب الهدوء، والراحة والاسترخاء وتضمن الحصول على بشرة متوهجة. منح الاسترخاء منح السعادة واستعادة الثقة بالنفس هو الهدف الأساسي للعلاج بالاسترخاء. في هذا الصدد، تقول مكي «الجمال يعتبر اليوم من أحد الصناعات المتنامية في عصرنا الحالي، حيث يمتد ليشمل ابتداءً من شراء أحمر الشفاه من السوبر ماركت وصولاً إلى زيارة النادي الصحي الفاخر الذي تتلقى فيه السيدة الرعاية وتدليل الجسم وأخذه بعيداً عن الإجهاد والتوتر، فقد أصبح الجمال دولياً بشكل هائل، ومع امتلاك الشخص للذوق الجمالي والحرية المالية سيصبح لديك كل المكونات المحتملة للحصول على الشكل الجميل». وتعتبر مكي أن الإجهاد هو سمة المجتمع الحديث، وأن أيدي المهرة من المعالجين لديهم القدرة على إظهار الجمال ومنح الاسترخاء من الناحية العقلية والجسدية على حد سواء، حيث أن جعل السيدة تبدو بشكل جيد مع إحساسها بهذا الجمال والهدوء من الداخل، هو المكافأة الكبرى وهو الذي يجلب الرضا الكبير ويكسبها الكثير من الأصدقاء». وتنصح مكي بارتياد البحر الذي يعطي النازلين إليه الصحة والجمال، فالبحر هو مصدر أول مؤشرات الحياة على كوكب الأرض الأزرق، ومنه تنبثق كل العوامل التي تعطي الطبيعة حيويتها ونضارتها، فقد اكتشف اليونانيون منذ آلاف السنين أهمية البحر واستعانوا بمياهه ونباتاته لمقاومة المرض والتعب والشيخوخة، ومنذ بداية القرن العشرين وحتى هذا اليوم تطورت علاجات البحر وتنوعت قدراتها وزادت فعاليتها، وهذا ما يفسر ازدهار المنتجعات ومراكز الاستجمام والاسترخاء في العالم ما يؤكد علاقة الإنسان الوثيقة بالبحر وانسجامه الكبير مع مياهه وأعشابه وثمراته. وتضيف أن مياه البحر هي مصل فيزيولوجي طبيعي يتطابق تماماً بمواصفاته النوعية مع دم الإنسان إلا إنه يشكل الـبلازما بدون الكريات، ولهذا نجد في مياه البحر ونباتاته كل الأملاح والعناصر الحيوية والفيتامينات والأعشاب البحرية على أنواعها، حيث تتغذى هذه العناصر من الديناميكية الحية، فتمتصها وتخزنها لكي يستفيد منها الإنسان في ما بعد بفضل علاجات الاسترخاء والاستجمام، وعلاج البشرة، فالأعشاب التي تأخذ شكل الوجه وتلتصق بمسامه وتجاعيده فتتسرب فيها العناصر الحيوية وتدخل إلى النسيج وأليافه وخلاياه، حيث تتفاعل لكي تشد الوجه وتعيد إليه شبابه، وكذلك علاج شد الصدر بواسطة التدليك المدروس وتغليفه بقالب من أعشاب البحر التي تغذيه وتعطيه شكله النضر والصلب». مكافحة السليللوليت من جانب آخر، توضح مكي أن التخلص من السمنة والسيللوليت يتوقف على الوعي والمعرفة بالعوامل المسببة لها ودور العلاج المناسب لتذويبها، فالسيللوليت عبارة عن رواسب وماء وسكاكر وبروتينات تتجمع في النسيج الذي يقع تحت الجلد، وظهورها وتحكمها بالجسم مرتبط بعوامل عدة منها الهرمونات والأكل غير المنتظم والأزمات النفسية (الضغوط)، إلى العوامل الوراثية وبخاصة تقصير الدورتين الدموية واللمفاوية في أداء إحدى وظائفهما الأساسية وهي امتصاص الرواسب والماء المخزّن في نسيج الجسم وإخراجها بالوسائل الطبيعية. وهذه الرواسب تحدث تكتلات وعقد وتغيرات في تكوين النسيج وأليافه وتحدث أيضاً انتفاخاً في مواضع عدة في الجسم، وتعب في الرجلين، وتعطي الجلد شكل قشرة الليمون، إلا إنه يمكن إزالة هذه العوارض بواسطة إعادة تنشيط الدورتين الدموية واللمفاوية لأداء وظائفهما كما يجب، وهو ما يسمى المساج اللمفاوي المهم جداً والفعال لتذويب السليللوليت وإزالة آثاره وإعادة الرشاقة والجمال لجسم وراحة النفس. أما عن مدة العلاج فترى مكي أنه يتراوح من شهر إلى شهرين، بمعدل ثلاث جلسات في الأسبوع، حيث تقوم الاختصاصية بأخذ قياسات الجسم في كل جلسة وتقوّم النتيجة بالسنتيمتر، وللمحافظة على الرشاقة بعد التخلص من كابوس السمنة والسيللوليت يجب اتباع عدة نصائح، فالسنتيمترات أو الكيلوجرامات التي يخسرها الفرد أثناء العلاج أعطت لجسمه خفة ورشاقة ليس معتاداً عليها، وقد يحدث ذلك ردة فعل تدفع الجسم إلى المطالبة بتعويض ما خسره وبإلحاح، وهنا يكون امتحان قدرة المرء وإرادته على تطويع جسمه وإخراجه من هذه المرحلة التي قد تدوم بضعة أشهر يكف بعدها الجسم عن المطالبة وينسى ما خسره. كما أن تنظيم الأكل ونوعيته وطريقة تناوله وأوقاته مهم جداً، لأن ما يخزن في الجسم جراء الإفراط في تناول السكاكر والمأكولات الدسمة وغيرها، يصعب صرفه بالسهولة نفسها. وعندما ينخفض الوزن وتنقص القياسات بعد العلاج، على الفرد المتعالج أن يقوم بشد عضلات الجسم لمنع الترهل وذلك بمزاولة الرياضة التي تناسب جسمه،كما يمكنه الخضوع لجلسات «إلكترومغناطيسية» بمعدل جلستين إلى ثلاث كل أسبوع، حيث تعادل الجلسة 600 تمرين لشد عضلات الجسم ولمدة شهر، كما ينبغي أن يستمر الفرد بعد العلاج بعمل «المساج اللمفاوي» بمعدل جلسة أو جلستين في الشهر للمحافظة على نمط التصريف وتنشيطه، ما يساعد على إعطاء الدورتين الدموية واللمفاوية القدرة على أداء وظائفهما كما يجب. فوائد البحر للإنسان ? يعتبر رذاذ البحر مفيدا للعيون أما رماله فتبيض الأسنان. ? يعمل البحر على تنظيم نشاط الغدة الدرقية. ? قيام الإنسان بالنزول إلى المياه يساعد على تنشيط الجسم من خلال رياضة السباحة. ? تناول الأسماك يفيد الجهاز الهضمي لأنها خفيفة الهضم وغنية بالمعادن والأملاح، ما يجعل المعدة في راحة من عناء الأطعمة الصعبة الهضم. ? تساعد المياه المالحة على نظافة المعدة إذا تجرعها الإنسان عن طريق الخطأ إثناء وجوده بالبحر، فلا خوف من ذلك . ? تستفيد العين من البحر إذا ما تعرضت لرذاذ البحر فقط دون الغطس والعين مفتوحة أو مواجهة الأمواج، لأن مياه البحر مليئة بالملح الذي يضر العين، فإذا تعرضت له بكثرة مما يعرضها للجفاف.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©