مراسلو أبوظبي للإعلام ينقلون وقائع حية في حرب اليمن

آمنة الكتبي، تحرير الأمير (دبي) أكد مراسلو أبوظبي للإعلام خلال جلسات 15 دقيقة التي جاءت بعنوان «مراسلونا في اليمن .... قصص ملهمة» ضمن فعاليات منتدى الإعلام الإماراتي أنهم لاحظوا مقدار الاحترام الذي يكنه الشعب اليمني لجهود الدولة في حفظ أمنهم واستقرارهم واسترداد الشرعية، بالإضافة إلى مشاعرهم وحبهم لقيادة دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وفي بداية الجلسة أكد حمدي ياسين مراسل أبوظبي للإعلام أن وجود المراسلين في اليمن لتغطية وقائع عملية «إعادة الأمل» كان له الأثر الكبير في نقل المشهد اليمني، إذ أنهم لاحظوا وجود الأعلام الإماراتية وصور القادة، خصوصاً صور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله. وقال ياسين: لاحظنا أن الشعب اليمني يكن المحبة والاحترام للشعب الإماراتي وقيادته، وكذلك يكن له العرفان لما قدمته القيادة ومشاركة القوات المسلحة في عملية «إعادة الأمل» واسترجاع الشرعية اليمنية. وبين أن دولة الإمارات دخلت لتعمير وبناء اليمن، وإعطاء الشعب الفرصة الحقيقية لبناء دولتهم بحرية تامة، لذا كان تأثير الدولة على المجتمع اليمني مختلفاً عن التأثير الحوثي، حيث إن الأخير دخل بهدف التدمير ونشر الفوضى بين المدن والسيطرة عليها بشعارات خاطئة.وبدوره عرض صالح البحار مراسل أبوظبي للإعلام، تجربته مع ياسر العمري مصور أبوظبي للإعلام. وبين البحار أنه كان يطمح إلى الذهاب لليمن وتغطية الجهود الإماراتية في عملية «إعادة الأمل» سواء من الجانب العسكري أو الجانب الإنساني»، لافتاً إلى أنه لاحظ مواقف عدة للجيش الإماراتي أهمها تقديم الوعد بحماية المراسلين سواء في الأراضي اليمنية أو في الدولة. وذكر أن ما نعيشه نحن، وما نحاول نقله للمجتمع الإماراتي لا يتعدى نقطة في بحر الشجاعة التي أبداها جنودنا في أرض المعركة، هم يضحون بأرواحهم للدفاع عنا وواجبنا نقل الصورة المشرفة بما يليق بهم. مشاركون: الإعلام الإماراتي حاضر بقوة في تغطية المشهد اليمني دبي (الاتحاد) أكد مشاركون في منتدى الإعلام الإماراتي نجاح دور الإعلام في إيصال الرسالة الحقيقية للأحداث في اليمن الشقيق دون تزييف، مشيرين إلى أن أبرز القنوات التلفزيونية والصحف المحلية خصصت حيزاً كبيراً لتغطية الحرب في اليمن بكل مهنية منذ انطلاق عملية «عاصفة الحزم». وقال الإعلامي سالم محمد، نائب مدير الأخبار في شبكة الإذاعة العربية: إن الإعلام الإماراتي مواكب للأحداث اليومية في الوطن العربي وأظهر حرفية ممتازة في تغطية حرب اليمن، . وقالت الزميلة السعد المنهالي رئيس تحرير مجلة ناشونال جيوغرافيك العربية: إن الإعلام المحلي أكد حضوره بقوة في تغطية المشهد في حرب اليمن، ويعكس نجاح التجربة التي أصبحت نموذجاً يحتذى به رغم عدم وجود إعلام عسكري متخصص، مؤكدة أن من يقوم بتغطية الحرب اليوم هم متخصصون في الشأن المحلي أو العربي، وأكدت المنهالي أن الإعلام المحلي قام بدوره الوطني وأكد أن ما يحدث في اليمن ليس تهجيراً على المدنيين، وإنما هو حماية لهم ولممتلكاتهم، ولتأمين المنطقة العربية. وقال الإعلامي محمود يوسف: إن تغطية الإعلام المحلي للأحداث في اليمن كانت مميزة بشكل عام، مؤكداً أن إعلام وسائل التواصل الاجتماعي تداول الأخبار بكل وعي واستقاها من مصادر موثوقة ولم يلتفت للشائعات، والتحقق من الأخبار ومدى صحتها بالتزامن مع سرعة النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، والتي تعتبر فضاء خصباً لمن أراد نشر الشائعات أو الترويج لأمر معين. وأوضحت الإعلامية منى محمد أن الإعلام المحلي يلعب دوراً أساسياً في مراحل المواجهة العسكرية المختلفة، لحماية الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق المعادية. متابعة الحسابات الموثوقة على مواقع التواصل دبي (الاتحاد) استحدث منتدى الإعلام الإماراتي في الدورة الثالثة منصة مبدعة تحت عنوان «سوالف إعلامية»، جمعت عدداً من الإعلاميين الذين تناولوا موضوع أهمية التأكد من مصادر الأخبار التي يستقي منها الجمهور معلوماته، ومتابعة الحسابات الموثوقة ذات الصدقية العالية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في المواضيع الحساسة التي يسهل نشر الشائعات عنها، مثلما حدث في اللحظات الأولى من استشهاد جنودنا البواسل.