الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الغارات الروسية تقتل 23 سوريا وتسبب نزوح 120 ألفا

الغارات الروسية تقتل 23 سوريا وتسبب نزوح 120 ألفا
5 نوفمبر 2015 01:15
عواصم (وكالات) قتل 23 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مدينة القريتين التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في وسط سوريا، فيما قالت واشنطن إن 120 ألف سوري نزحوا منذ بدء الغارات الروسية، مؤكدة أن نحو 90% من الضربات الروسية استهدفت عناصر المعارضة المعتدلة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن ضحايا القصف الروسي على أماكن في مدينة القريتين التي يسيطر عليها «داعش» في ريف حمص الجنوبي الشرقي، ارتفعت إلى 23 شخصا بينهم 3 أطفال وامرأة «. وتسببت الغارات أيضا بمقتل عناصر من تنظيم «داعش» بحسب المرصد، من دون تحديد عددهم. من جهة أخرى أكد المرصد أن طائرات يعتقد أنها روسية نفذت أمس عدة ضربات جوية على مناطق في شمال غرب سوريا، شملها اتفاق أبرمته الأطراف المتحاربة في سبتمبر كي يطبق فيها وقف لإطلاق النار. وأضاف أن الضربات وقعت على أطراف بلدتي معرة مصرين ورام حمدان في محافظة إدلب. وهذه أول مرة تقصف فيها الطائرات تلك المناطق. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن 120 ألف سوري على الأقل اضطروا إلى النزوح داخل بلادهم منذ بدء روسيا تدخلها العسكري نهاية سبتمبر. وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط آن باترسون أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس أنه «منذ بدء الضربات الروسية في سوريا، نزح ما لا يقل عن 120 ألف سوري، نتيجة العمليات الهجومية للنظام مدعومة بضربات جوية روسية في محافظات حماة وحلب وإدلب». وأكدت أن ما بين 85 و90% من الضربات التي نفذتها روسيا في سوريا أصابت المعارضة السورية المعتدلة. وبحسب حصيلة أعلنها المرصد في 29 أكتوبر، تسببت الغارات الروسية حتى اليوم بمقتل 600 شخص يتوزعون بين 410 مقاتلين و185 مدنيا، بينهم 48 طفلا دون الـ18عاما. من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بمقتل طيار في سلاح الجو السوري إثر إسقاط طائرته بريف حماة. وقال إن طيارا في سلاح الجو السوري قتل إثر فشله في القفز بمظلته بعد إصابة طائرته الحربية في سماء منطقة تل عثمان بريف حماة الشمالي، عقب استهدافها من قبل مقاتلي «داعش» بمضادات أرضية. إلى ذلك تمكن الجيش السوري أمس، من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة المؤدية إلى مناطق سيطرته في مدينة حلب في شمال البلاد، بعد ان قطع تنظيم «داعش» جزءا منها قبل أسبوعين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بتمكن القوات النظامية السورية من استعادة السيطرة على كامل طريق خناصر-أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي. وقال إن ذلك جاء بعد اشتباكات عنيفة استمرت 12 يوما، مع تنظيم «داعش» الذي هاجم الطريق الذي يعد الشريان الوحيد الموصل بين مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب ومناطق سيطرته في محافظات وسط وجنوب وغرب سوريا. وأشار إلى استمرار الاشتباكات بين الطرفين، على عمق نحو 10 كم من الطريق، في محاولة من قوات النظام تأمين الطريق بشكل كامل، حيث كان التنظيم قد بدأ هجومه في 23 أكتوبر الماضي بتفجير عربات مفخخة أعقبه اشتباكات عنيفة تمكن فيها التنظيم من السيطرة على تلال منتشرة على الطريق، ورصد مسافات واسعة من الطريق الاستراتيجي. وفي شأن متصل صرح أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي، بأن هجوم القوات السورية على الإرهابيين هو ما يحدد الأطر الزمنية للعملية الجوية الروسية. ونقلت قناة «روسيا اليوم» على موقعها الإليكتروني عنه القول أمس إن «القصف الروسي مع استخدام سفن أسطول بحر قزوين على مواقع مقاتلي المنظمتين الإرهابيتين الممنوعتين في روسيا داعش وجبهة النصرة، يتفق كليا مع القانون الدولي». وأشار إلى أن العملية تجري على أساس طلب رسمي من قبل الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفا أن «العملية محددة بمدة قيام الجيش السوري بعمليات هجومية ضد الإرهابيين». وأكد أن الضربات توجه إلى مواقع الإرهابيين فقط و»لا توجه أي ضربات إلى أي أهداف أخرى مثلا، كتلك المرتبطة بفصائل ما يسمى بالمعارضة المعتدلة». من ناحيته نفذ التحالف الدولي أمس 6 ضربات جوية في سوريا قرب مدن الحسكة ودير الزور والهول، وأصابت أربع وحدات للمقاتلين المتشددين ومواقع قتالية ومعدات متنوعة تابعة للتنظيم المتشدد. تعرض قرية سورية أثرية للتدمير والنهب بيروت (د ب أ) أعلنت إدارة الآثار السورية عن تعرض مدينة أثرية قديمة تحتوي على آثار تعود للعصر البيزنطي شمال غرب سوريا لأضرار جسيمة جراء نهبها والإصابة بالشظايا. وأظهرت صور نشرتها المديرية العامة للآثار والمتاحف ضررا واضحا للمقابر ذات الأسطح الهرمية المميزة وكذلك التوابيت المحطمة في قرية البارة. وقال مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، «نعتقد أن الذين يقفون وراء مثل هذه الأعمال في البراء بجبل الزاوية هم أساسا مهربون». ووفقا للمديرية، فقد تمت إزالة بناء قديم من الموقع لاستخدامه في أعمال بناء غير مرخص بها في مكان قريب، على ما يبدو باستخدام المتفجرات والمعدات الثقيلة. وقالت المديرية إن التوابيت تم تخريبها عمدا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن بلدة «البارة ، والتي يسيطر عليه تنظيم داعش، تعرضت لقصف بالطائرات الروسية قبيل عشرة أيام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©