الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صحف السعودية تتغنى بصاروخ ماركة «العابد 93»!

صحف السعودية تتغنى بصاروخ ماركة «العابد 93»!
21 نوفمبر 2014 00:30
دبي (الاتحاد) على الرغم من فارق الخبرات والتاريخ الكروي بين السعودية واليمن، إلا أن الفوز بهدف وحيد للأخضر لم يمنع الصحف السعودية من الاحتفال والتغني بالهدف الصاروخي لنواف العابد، وكانت كلمة «صاروخ» حاضرة في صدارة وواجهات الصحف السعودية، التي حرصت جميعها على الاحتفال بطلقة العابد التي أنهت الحلم اليمني، ومنحت «السعودي» بطاقة التأهل والعبور إلى نصف النهائي، على أمل مواصلة المشوار حتى النهاية. صحيفة «الاقتصادية» عنونت: «صاروخ يقتل مدرجاً» في إشارة إلى هدف العابد الصاروخي الذي قتل أحلام أكثر من 20 ألف مشجع يمني احتشدوا في الملعب دعماً لمنتخبهم، وأضافت: نزع المنتخب السعودي «ملح المدرج» من «خليجي 22» بعد أن أحبط مغامرة اليمن بفوزه عليه بهدف، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، وبلغ الدور التالي، فيما رافقه القطري بعد أن حصد التعادل الثالث أمام البحرين، متلذذا بالحلوى البحرينية رغم عدم فوزه. أما صحيفة «الوطن»، فقالت: اكتفى المنتخب السعودي بهدف وحيد في مرمى نظيره اليمني، وخرج المنتخب اليمني بعدما قدم عرضاً مميزاً في الدورة، ولفت الأنظار بمستوياته ومساندة جماهيره التي كانت أكثر حتى من جماهير منتخب أصحاب الأرض، حاول المنتخب السعودي مباغتة نظيره اليمني منذ بداية المباراة، سعياً لتسجيل هدف، غير أنه احتاج 29 دقيقة لذلك عبر قذيفة أطلقها نواف العابد سكنت في الزاوية التسعين للمرمى اليمني. وتابعت: أسكت الهدف الذي سجله نجم المنتخب السعودي نواف العابد في الدقيقة 29 في مرمى اليمن في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى لدورة كأس الخليج العربي المقامة في الرياض حتى 26 نوفمبر الحالي، والذي بلغت سرعته 93 كلم أكثر من 20 ألف متفرج يمني لاذوا بالصمت وهم يتلقون صدمة انفجار الكرة في أقصى الزاوية اليسرى لحارس مرماهم. أما صحيفة «عكاظ» فعنونت: صاروخ العابد ينهي الحلم اليمني، وتابعت: وضع نواف العابد حداً للعناد اليمني بإحرازه هدفاً صاروخياً في شباكه اثر تسديدة يسارية عنيفة استقرت بصورة رائعة على يمين محمد عياش، منح هذا الهدف الأفضلية للأخضر في ظل تقدم لاعبي الأحمر بحثا عن تحقيق الحلم اليمني الذي طال غيابه، ليتحصل الأخضر على عدد من الفرص التي حال إبداع عياش دون ولوجها لشباكه. في حين جاء في عنوان صحيفة «اليوم»: «الأخضر يمزق شباك اليمن بصاروخ العابد»، فيما نقلت صحيفة «الرياضية» تصريحاً لصاحب الهدف الصاروخي مضيفة: أعتبر لاعب المنتخب السعودي وصاحب الهدف الوحيد في المباراة نواف العابد أن الفوز الذي حققه الأخضر في شباك المنتخب اليمني في منافسات بطولة الخليج، جيداً ففي بعض الأحيان يكون البحث عن النقاط أمراً مهماً وحتماً المستوى سوف يتحسن في المباريات المقبلة. ووجه العابد شكره للجماهير التي حضرت المباراة وآزرت المنتخب مطالبا الجماهير التي لم تحضر بالحضور في المباريات المقبلة والوقوف بجانبهم. أما «سبق الإلكترونية»، فقد رصدت المباراة بعنوان يقول: الأخضر يفك الحصار اليمني بصاروخية العابد ويتأهل للمربع الذهبي، في حين جاء في «الرياضي»: تأهل الصقور.. واليمني أبدع بالجمهور، فقد حصد المنتخب السعودي بطاقة التأهل، في الوقت الذي نال الجمهور اليمني التحية والتقدير، بحضوره المميز طوال مباريات البطولة، وخاصة التي يكون المنتخب اليمني طرفاً فيها. «المدينة»: 200 ألف ريال مكافأة «اللقب الأخضر» دبي (الاتحاد) بدأت التقارير التي تتحدث عن مكافآت الفوز باللقب تظهر عبر وسائل الإعلام السعودية، وعلى الرغم من أن هذه التقارير سابقة لأوانها، وقد يكون لها تأثير سلبي، ولكنها من جانب آخر تزرع الثقة في نفوس اللاعبين والجماهير، فالأمر يتوقف على الحالة الذهنية للاعبين في التعامل مع مثل هذه التقارير. صحيفة المدينة السعودية كشفت في تقرير لها قيمة المكافأة المالية لكل لاعب سعودي في حال نجح الأخضر في التتويج باللقب، وأضافت: كشفت مصادر مقربة من اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج الـ 22 أن الاتحاد السعودي لكرة القدم رصد مكافآت مالية تصل لنحو 200 ألف ريال في حال حقق المنتخب الوطني كأس الدورة الحالية مع توقعات بأن تصل المكافآت المالية للمنتخب إلى نحو 400 ألف ريال من قبل عدد من الشخصيات الرياضية ورجال الأعمال الذين أبدوا استعدادهم لتكريم المنتخب، إلا أن إدارة الاتحاد والمنتخب معاً تحفظت على الإعلان حتى موعد المباراة النهائية رغم أن الاتحاد قدم للفريق مكافأة فوزعن المباراة الأولى مع قطر والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، وضاعفت المكافآت للاعبين في المباراة الثانية بعد الفوز على البحرين. «الجزيرة»: دورات الخليج أصبحت عبئاً! دبي (الاتحاد) عبر صفحات «الجزيرة» السعودية كتب سامي اليوسف منتقداً الوضع الحالي لكأس الخليج، حيث قال: دورات الخليج بنظامها، وأسلوبها الحالي باتت تشكل عبئاً اقتصادياً، ورياضياً، وجماهيرياً، وتجاوزت ذلك إلى الإضرار فنياً على الدوريات والأندية الخليجية التي قد تخسر نجومها بسبب الإصابات دون أن تحقق مردوداً فنياً مفيداً، العمل عندما يتكرر بذات الأسلوب، والطريقة دونما ابتكار، أو تطوير يتحول إلى روتين ممل. وتابع: المشهد الكروي للدورة يسجل إخفاقاً فنياً، وتهديفياً وغياباً للنجوم، والمشهد الإداري عنوانه لا جديد، والمشهد الإعلامي مازال يجتر مقاولوه من الإعلاميين إياهم والذين لا نراهم إلا في مثل هذه الدورات ذات البرامج المقززة تارة، والمثيرة للشفقة على فكر عقول رغم بلوغ أصحابها من العمر عتياً إلا أنهم مازالوا يعيشون مراهقتهم المتأخرة بأحاديث وحوارات «يطقطق» عليها مشاغبو تويتر قبل عقلائه !. واختتم: أضم صوتي إلى صوت الأمير خالد الفيصل صاحب فكرة البطولة، وعرابها، وأدعو إلى تطوير الدورة بأن تصبح أولمبياد خليجياً يقام كل 4 أعوام يسهم في تطوير ألعابنا المختلفة، وتقديم نجوم كرة قدم من الفئات السنية أو القطاع الأولمبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©