يوم العلم.. درس في الوطنية

لكبيرة التونسي (الاتحاد) احتفلت مدارس أبوظبي أمس الأول بيوم العلم، ولهجت بصوت وبصفوف متوحدة بالنشيد الوطني ورددت «نموت لتحيا الإمارات»، في مناسبة ترسخ قيم العزة والفخر والمكانة الدولية الرفيعة التي تبوأتها الدولة عالمياً في ظل قيادتنا الرشيدة. فقد شهدت مدارس الدولة استعدادات مكثفة وأعمال تحضير واسعة خلال الأسبوع الماضي لتهيئة مرافقها وساحتها للاحتفال بيوم العلم، وأكد بعض مديري المدارس أن يوم العلم خرج في أبهى صورة، حيث عمت الفرحة أوساط الطلبة الذين تنافسوا في التعبير عن حبهم لوطنهم وتقديرهم الخالص لعلم دولتهم، وتخللت الأسبوع عدة أنشطة منها رسم العلم وإلقاء الشعر ومحاضرات تتناول الهوية وأهمية تعزيز حب العلم لنفوس الطلاب وإلقاء النشيد الوطني يومياً في الطابور الصباحي. قصائد وعروض فنية وذكر مدير النهضة الوطنية بنين عدنان عباس، أن أجندة الاحتفال بيوم العلم بالمدرسة تضمنت عدة فعاليات منذ بداية الأسبوع واشتمل الإعداد للحدث تقديم محاضرات عن أهمية العلم وقيمته وخطابات تعزيز الهوية، كما تنافس الطلاب على إلقاء قصائد إضافة إلى العروض الفنية وتوجت الفعالية برفع العلم على يد المدير العام لمدرسة النهضة سعيد عبدالله ناصر الجنيبي عند الساعة الثانية عشرة ظهراً في احتفالية مبهجة بحضور نائبة المدير العام باسمة الجنيبي ومدير المدرسة عدنان عباس والهيئة التدريسية والإدارية وما يزيد على 2400 طالب. ونظمت مدرسة النهضة الوطنية بنات فعالية رفع العلم بحضور جمع كبير من الطالبات اللواتي ابتهجن بالحدث، بإشراف مديحة عزمي المشرفة العامة بالمدرسة، ومن أمام باب مبنى المدرسة رفعت الطالبات العلم في مظهر حضاري راقٍ بحضور الكادر التعليمي والإداري، وقالت أمنية السادات مشرفة الأنشطة قسم الروضة إن الفعالية سبقتها فعاليات أخرى طوال الأسبوع بقسم الروضة، اشتملت على إلقاء النشيد الوطني يومياً بالطابور الصباحي، وترديد أنشودة الوطن، بالإضافة لتقديم محاضرات عن أهمية العلم وتعزيز الهوية في نفوس الصغار. فن اليوله من جانبها، قالت أماني عطا إخصائية اجتماعية ومنظمة فعالية يوم العلم بمدرسة إنترناشيونال كومينوتي، إن هذا اليوم ينتظره كل عام الكادر التعليمي والإداري والطلاب بصبر نافذ، مؤكدة أن الحدث لم يكن وليد اليوم بل بدأ التجهيز له قبل أسبوع لتشتمل الفعاليات على محاضرات وندوات تعزز الهوية الوطنية وتوضح أهمية العلم، بالإضافة لتنظيم احتفالات شعبية وأداء فن اليوله وغيرها من أنشطة ذات منحى تراثي، وأشارت عطا إلى أنه تم اختيار الساحة الخارجية للمدرسة للاحتفال بيوم العلم، لتشتمل على أكبر عدد من الطلاب وصل عددهم إلى 1600 طالب من جميع الصوف. وأضافت: تعاونا في هذا الإطار مع الشرطة المجتمعية، وحضر الفعالية عدة شخصيات مهمة، وممثلون عن مجلس أبوظبي للتعليم بالإضافة للكادر التعليمي والإداري ولجان عن المدرسة. وعن سبب إقامة الحدث في الساحة الخارجية للمدرسة قالت عطا إن المدرسة رغبت في إشراك الأحياء المحيطة بها في رفع العلم وجعله حدثاً مدوياً في أنحاء منطقة المشرف التي توجد بها.