السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الصحافة البريطانية: «البلو مون» فخر الإنجليز

الصحافة البريطانية: «البلو مون» فخر الإنجليز
4 نوفمبر 2015 23:02
محمد حامد (دبي) بدأ مان سيتي رحلة التخلص من كوابيس وإخفاقات دوري الأبطال، فقد بلغ رصيده 9 نقاط من 4 مباريات، بعد تحقيقه على 3 انتصارات في مجموعة الموت آخرها وأهمها على إشبيلية في إسبانيا، ليضمن التأهل مبكراً إلى دور الـ16، ولم يسبق لسيتي الحصول على 9 نقاط في مرحلة المجموعات طوال تاريخ مشاركاته في البطولة القارية، فقد ودع مبكراً من مرحلة المجموعات عامي 2012 و2013 بعد أن حصد 6 نقاط في كل موسم، كما تأهل إلى دور الـ16 في الموسمين الماضيين بصعوبة بعد أن حصل على 8 نقاط لا أكثر. اللافت في إنجاز سيتي الذي تغنت به الصحف الإنجليزية أنه جاء بأداء يجمع بين القوة والإمتاع، فقد سيطر على مجريات الشوط الأول أمام إشبيلية وحسم الأمور لصالحه مبكراً بثلاثية أحرزها سترلينج، وفرناندينيو، وبوني بين الدقيقتين 8 و36، وحمل هدف سترلينج رقماً تاريخياً مميزاً، فهو اللاعب رقم 2000 الذي يتمكن من التسجيل في دوري الأبطال، كما أنه هدفه الأول في البطولة القارية في 10 مباريات خاضها مع فريقه السابق ليفربول والحالي مان سيتي. الصحف البريطانية تفاعلت مع انتصار سيتي وتأهله إلى دور الـ16، خاصة أنه أول فريق إنجليزي يصمن مكاناً له مع أفضل 16 فريقاً في القارة العجوز، مما دفع صحيفة «الميرور» إلى وصف إنجاز البلو مون بأنه فخر للكرة الإنجليزية، وتابعت: «لم يتردد فينسنت كومباني قائد مان سيتي في وصف تألق فريقه أمام إشبيلية وتأهله المبكر إلى دور الـ16 لدوري الأبطال بأنه فخر للكرة الإنجليزية، مشيراً إلى أنه الأداء الأفضل لسيتي طوال تاريخه في دوري الأبطال». وتابع كومباني: «إنها مجموعة صعبة، ومن ثم يعد التأهل المبكر إنجازاً حقيقياً، اللافت في الأداء الذي تفوقنا به على إشبيلية أنه كان إنجليزياً خالصاً، من حيث القوة والقدرة على الحسم، وتقديم الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم، لقد قيل في السنوات الأخيرة أن الأندية الإنجليزية تعاني بقوة في دوري الأبطال، ولكننا نجحنا في تقديم الوجه الأجمل للكرة الإنجليزية». وأشاد كومباني بأداء جو هارت حارس مرمى سيتي، والذي نجح في التصدي لبعض الهجمات الخطيرة أمام الفريق الأندلسي، ليضمن لفريقه الخروج منتصراً، وتابع كومباني: «محظوظون لأن لدينا حارس اسمه هارتي، لقد أصبح ظاهرة في عالم حراسة المرمى». من جانبه قال مانويل بيليجريني المدير الفني لمان سيتي: «الانتصار على أشبيلية، والتأهل إلى دور الـ16 ليس مهماً في حد ذاته، بل الأهم أن يحظى سيتي بقرعة منصفة في الدور المقبل، فقد سبق له أن اصطدم مع برشلونة في دور الـ16 العامين الماضيين، مما يؤكد أنه لم يكن محظوظاً بمواجهة الفريق الأقوى في أوروبا». وتابع المدرب التشيلي: «ما حققناه مهم جداً، لكنه ليس الأهم بصورة مطلقة، نحن نتطلع إلى الحصول على قرعة جيدة في الدور المقبل، لكي نتمكن من مواصلة مشوار الأبطال، كما أن هناك سبباً آخر يجعلني أكثر سعادة، وهو أننا نجحنا في تغيير أسلوب الأداء، لقد أصبحنا أكثر نضجاً وتوازناً في مباريات دوري الأبطال». صحيفة «دايلي ميل» أشارت إلى أن سترلينج لعب دور الملهم في انتصار سيتي، فقد أحرز الهدف الأول ليغير من مسار المباراة، كما شارك بفاعلية في انتصار الفريق، وحقق إنجازاً فردياً بكسر العقدة ليسجل أول أهدافه في دوري الأبطال، أما صحيفة «التلجراف» فقد وصفت عرض سيتي أمام أشبيلية بمعقل الأخير بأنه كان أقرب إلى النزهة على عكس التوقعات، فمن المعروف أن الفريق الأندلسي يواجه الأندية الأوروبية الزائرة بأداء قوي، إلا أن سيتي هو الذي تألق في ملعب رامون سانشيز بيزخوان. في إسبانيا أشارت صحيفة «آس» المدريدية إلى أن أشبيلية استقبل ضيفه الإنجليزي بالسجادة الخضراء، في إشارة إلى حالة الاستسلام الذي ظهر عليها الفريق الأندلسي في شوط المباراة الأول، والذي شهد تفوقاً كاسحاً لمان سيتي، وتابعت: «الساعة الأولى من المباراة بدت وكأنها مهرجان يسيطر عليه الضيوف، مما دفع أشبيلية إلى استقبال الضيوف بالسجادة الخضراء». في حين قالت صحيفة «ماركا» الإسبانية إن مان سيتي نجح في ترويع أشبيلية قياساً بالأداء الذي قدمه طوال المباراة، وخاصة في شوطها الأول، والذي كان شاهداً على تفوق سيتي على المستويات كافة، وأشارت إلى أن عرض أشبيلية لم يكن مناسباً لفريق يخوض غمار دوري الأبطال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©