«الوسط»: ضاع الحلم بالسلبية

دبي (الاتحاد) وصفت صحيفة «الوسط» البحرينية أداء منتخبها في خليجي 22 بالمتواضع والسلبي، وعلى الرغم من التحسن النسبي في المباراة الأخيرة أمام قطر فإن ذلك لم يشفع لأحمر البحرين من وداع البطولة دون أن يسجل أي هدف، وتابعت: ودع منتخبنا الأول لكرة القدم بطولة خليجي 22 بعد تعادله السلبي مع نظيره القطري، خرج منتخبنا برصيد نقطتين من تعادلين سلبيين مع اليمن وقطر وخسارة أمام السعودية دون أن يسجل أي هدف في مبارياته الثلاث، منهياً واحدة من مشاركاته المتواضعة في دورات الخليج، وعلى الرغم من تحسن المستوى العام لمنتخبنا عما كان عليه في المباراتين السابقتين، خصوصاً في الناحية الهجومية، فإن ذلك لم يكن كافياً في تحقيق الفوز، وخطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، والذي اقترب منه منتخبنا عبر بعض الفرص، والتي كان أبرزها لإسماعيل عبداللطيف وسامي الحسيني. خرج عن صمته عبر «الوطن» حمد: اتحادكم ظلمني وأقالني بطريقة معيبة دبي (الاتحاد) خرج العراقي عدنان حمد، المدير الفني السابق للمنتخب البحريني، عن صمته بعد أيام من إقالته، وأكد في حوار مع الوطن البحرينية، أن القرار كان مفاجئاً وصادماً، مشيراً إلى أن طريقة الإقالة كانت معيبة، وأضاف: المفاوضات مع اتحاد الكرة البحريني لتولي المنصب امتدت لأكثر من عام، وأن تتم إقالتي بعد ثاني مباراة رسمية أمر غريب ومفاجئ وخصوصاً بأنني كنت متفقاً مع المسؤولين في اتحاد الكرة على الاستراتيجية والأهداف بعيدة المدى. وتابع: لعبت 7 مباريات وخسرت مباراة واحدة وتلقى مرمانا هدفين فقط، ما يعني بأن جميع المؤشرات إيجابية. ووصف حمد القرار بأنه قرار ظالم ومعيب على اتحاد الكرة، وأوضح أن العقد مع اتحاد الكرة البحريني كان يمتد لموسم واحد، ولكن إلحاح الشيخ علي تسبب في التوقيع لعامين من أجل تحقيق أهدافه وأهداف اتحاد الكرة، معللاً الشيخ علي بأنها لا تكفي لتحقيق الأهداف والرؤى بعيدة المدى، ما يؤكد بأن النظرة كانت ليست خسارة في مباراة واحدة فقط بكأس الخليج. وأضاف: كنت أنا واتحاد الكرة البحريني بحاجة للوقت من أجل إصلاح الوضع في المنتخب الأول، بل وكان التفكير بكيفية وضع استراتيجية لكافة المنتخبات، عبر جلب الكوادر المميزة للمنتخب الأول والمنتخبات الوطنية. وكشف عدنان حمد بأن الجهاز المعاون له لم يكن قوياً بل كان ضعيفاً، مما جعله يشعر بالصدمة من اتحاد الكرة البحريني والذي لا يمتلك في منتخباته طبيباً للاعبين وهذا الأمر من الأمور البدائية والبسيطة في المنتخبات المتطورة، كما قال: إن منتخبات البحرين لا تمتلك مدربي لياقة متخصصين حتى في الفريق الأول والأولمبي، مشيراً إلى أنه كان يريد جلب مدرب لياقة برازيلي ولكن لم يتمكن من ذلك وطلب مدرب لياقة من اتحاد الكرة البحريني ولكن مطالبه لم تتحقق.