الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: الاتفاق النووي الإيراني.. عواقب إقليمية

غدا في وجهات نظر: الاتفاق النووي الإيراني.. عواقب إقليمية
4 نوفمبر 2015 21:21

الاتفاق النووي الإيراني.. عواقب إقليمية

يقول ويليام رو: إن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي متفقتان عموماً على أن الاتفاق النووي مع إيران يمثل خطوة إيجابية ويأملان أن يتم تطبيقه بطريقة ملائمة، ولكن دول المجلس قلقة بشأن العواقب الممكنة غير المرتبطة ببرنامج إيران النووي، مثل الأوضاع في العراق وسوريا والبحرين واليمن، وتأمل ألا يقوّي الاتفاق إيران ويشجعها على أن تصبح أكثر عدائية في الخليج والشرق الأوسط بشكل عام. كما تأمل ألا يتغير الدعم الأميركي لدول الخليج نتيجة للاتفاق، وألا تتخذ الولايات المتحدة مواقف تميل لإيران بخصوص مواضيع مهمة بالنسبة لدول الخليج. وقد سعى أوباما لطمأنة دول مجلس التعاون الخليجي بأن دعم الولايات المتحدة لها لن يتغير، ولكن الزمن وحده هو الذين سيكشف لنا شكل التداعيات الإقليمية التي ستنتج عن الاتفاق النووي.

الكويت: هواجس وآمال
يقول د. أحمد عبدالملك عاشت الكويت الأسبوع الماضي دور الانعقاد الرابع لمجلس الأمة (البرلمان) وسط ظروف خاصة تتعلق بتصحيح المسيرة الديمقراطية التي طغت عليها في الفترة الماضية قضية الاستجوابات ومحاولات تعطيل العمل من بعض الفئات التي تخضع لأجندات لا تحقق مصلحة هذا البلد العربي.
وبينما يرى بعض الكتاب الكويتيين ضرورة أن يركز المجلس على هموم المواطنين ويبتعد عن إثارة النعرات الخاصة التي تُبعد المجلس عن دوره الحضاري (ماجد أبورمية، «الأنباء»/ 27/11/2015)، يرى آخرون أن مسألة الاستجوابات قد أخذت منحى حادَ بها عن أهدافها (حسن العيسى، «الجريدة»/ 27/10/2015).
لا بأس في سماع كل الأصوات في بلد يطبق الديمقراطية، على أن مصلحة البلد يجب أن تبقى فوق الجميع، وأن الحفاظ على الوحدة الوطنية في ظل الدستور يظل من أهم ملامح المرحلة المقبلة.
وفي كلمته في افتتاح دور الانعقاد الرابع لمجلس الأمة، أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد على أهمية وجود كويت آمنة مستقرة «ينعم أهلها بالحرية والتراحم، وسط محيط تستعر فيه الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والعرقية». وتلك إشارة واضحة لأهمية وحدة الشعب الكويتي بكافة فئاته، خصوصاً بعد اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة تم إدخالها بصورة غير مشروعة إلى البلاد، وهي تتبع لجهات لا تريد للكويت خيراً. وشدد الأمير على موضوع الوحدة الوطنية: «لن نسمح أبداً بإثارة الفتن والبغضاء أو العزف على أوتار الطائفية البغيضة، أو استغلال النزعات القبلية والفئوية والعرقية والطبقية». هذا التشديد يشير إلى وجود اتجاه لدى البعض لجر البلاد نحو انقسامات فئوية لم تعرفها سابقاً، بغية شق الصف الكويتي وإدخال الكويت في مدارات لا تفيد شعبها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©