«بوينج» تعرض 14 طائرة مدنية وعسكرية في معرض دبي للطيران

تعرض بونيج، عملاق صناعة الطائرات الأميركية، 14 طائرة في معرض دبي للطيران، منها ثلاث طائرات تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وثلاث طائرات تحمل العلم الإماراتي، بحسب جيف جونسون رئيس الشركة في الشرق الأوسط. وقال جونسون في مؤتمر صحفي عقد أمس بأبوظبي بحضور مسؤولين من الشركة إن الطائرات التي ستعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط تتمثل في بوينج من طراز 787 دريملاينر التي تعد أكثر الطائرات التجارية تطوراً في العالم، وبوينج V-22 المبتكرة التي تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه وبوينج من طراز Scan Eagle، وهي طائرة من غير طيار. وتوقع جونسون بدء تسليم شركة “الاتحاد للطيران” دفعة من طائرات 787 دريملاينر بحلول عام 2014. وكانت “الاتحاد للطيران” أبرمت صفقة شراء 35 طائرة من طراز دريملاينر عام 2008، وهي طائرة تحقق وفراً قدره 20% في استهلاك الوقود وأقل ضرراً بالبيئة. وكانت الطائرة العملاقة حلقت بنجاح في أول رحلة تجارية لها قبل أسبوعين، تحت علامة الخطوط الجوية اليابانية. وتلقت “بوينج” طلبات من حول العالم لشراء 800 طائرة من نفس النوع، منها 131 طائرة من منطقة الشرق الأوسط. وعلى صعيد المنتجات الدفاعية، تتضمن قائمة أنظمة وطائرات بوينج الموجودة في الخدمة لدى القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي سيتم عرضها خلال المعرض، الطائرة المروحية المقاتلة أباتشي “إيه اتش - 64 دي” التابعة للقوات البرية لدولة الإمارات، وطائرة النقل العسكري الاستراتيجي “سي-17 جلوبماستر 3” التابعة لسلاح الجو الإماراتي، إضافة إلى مروحية تشينوك “سي اتش-47 إف” المخصصة لنقل الحمولات الثقيلة والتابعة لقيادة العمليات الخاصة لدولة الإمارات. وتنطلق بعد غد الأحد فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض دبي للطيران، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة نحو ألف عارض من 50 دولة. وتشهد دورة 2011 من المعرض، التي تعتبر الأكبر منذ انطلاقة الحدث قبل 22 عاماً، أوسع مشاركة إماراتية بإجمالي 182 شركة، بنسبة تصل إلى 20% من إجمالي المشاركات، تصل إلى 35% على أساس الشركات العالمية التي تتخذ من الإمارات مقراً لها. وبين جونسون أن الشركة تتفاوض مع المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة “أمروك” التابع لـ”مبادلة للتنمية” من أجل التعاون في عمليات صيانة الطائرات، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. و”أمروك” تابع لشركة أبوظبي لتقنيات الطائرات المملوكة بالكامل من قبل شركة مبادلة للتنمية. وكانت شركتا “مبادلة للتنمية” وبوينج وقعتا في نوفمبر 2009 اتفاقية إطار عمل استراتيجية واسعة النطاق من شأنها أن تمكن الأولى من إنتاج أول طائرة رجال أعمال من أبوظبي بحلول عام 2018، عن طريق مصنع “ستراتا”. إلى ذلك، قال مسؤولون في بوينج خلال المؤتمر الصحفي إن 60% من أعمال الشركة محلية و40% دولية، حيث تسعى الشركة الى التوسع دولياً خلال الأعوام القليلة المقبلة. وأكد المسؤولون، المختصون في المنتجات العسكرية بجميع أنواعها واستراتيجيات النقل والعمليات والابتكار، أن التوجه حالياً لدى شركة بوينج الى أسواق منطقة الشرق الأوسط، معتبرين أنها أسواق ذات فرص كبيرة. وأشاروا إلى أنه من المتوقع عقد شراكات متعددة في المنطقة خلال المرحلة المقبلة. وتتمثل الطائرات المدنية التي سيتم عرضها في طائرة بوينج من طراز 787 و777-300 LR و737 SKY INTERIOR و737 Boeing bus jet. أما الطائرات العسكرية، فتتمثل في طائرة V-22 التي تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وطائرتين من C17 وCH-47 وطائرة AH-64 وطائرة بوينج AH-6 وطائرة بوينج من طراز F-15، وطائرة F/A-18 إضافة الى طائرة Scan Eagle التي تعرض للمرة الأولى وطائرة AEW التابعة لتركيا.