الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

راشد بن فهد: مبادرات لمواجهة خطر انقراض الثروة السمكية

7 نوفمبر 2013 01:45
أعرب معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد عن شكره وتقديره لموظفي ديوان ولي عهد أبوظبي على جهودهم المخلصة في إطلاق حملة “البيت متوحد” ومبادراتهم الوطنية ومشاركتهم الشخصية في الفعاليات والأنشطة والبرامج لتنفيذ هذه المبادرات وإلى بلدية دبا الفجيرة على دعمها وتعاونها لإنجاح هذه المبادرة . وقال إن الثروة السمكية تعتبر جزءاً مهماً من مواردنا الحية وعنصراً أساسياً في منظومة الأمن الغذائي الوطني، إذ توفر قدراً لا يستهان به من الغذاء، إضافة إلى ذلك يعتمد على هذه الثروة عدد كبير من مواطني الإمارات في رزقهم حيث تمثل حرفة الصيد مهنة أساسية وجزءاً من تراث الإمارات العتيد. وذكر وزير البيئة والمياه أنه على الرغم من الأهمية التي تكتسبها الثروة السمكية في الإمارات، إلا أنها تعرضت للكثير من التحديات وأهمها الصيد الجائر؛ ما أدى إلى استنزاف كبير في المخزون السمكي وتعرض العديد من الأنواع إلى خطر الانقراض. وأوضح أن وزارة البيئة والمياه قامت بالتعاون مع الجهات المعنية كافة ولجان الصيد وجمعيات الصيادين باتخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة لحماية الثروة السمكية وتنميتها.. وشملت سن التشريعات المنظمة لعملية الصيد ومكافحة التلوث البحري وإقامة المحميات البحرية واستزراع الشعاب المرجانية وأشجار القرم، كما شملت تلك الإجراءات الاهتمام بتربية الأحياء المائية والاستزراع السمكي، مشيراً إلى مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء مركز الشيخ خليفة بن زايد لأبحاث البيئة البحرية الذي سيرفع عند استكماله قدرة المركز على إنتاج أصبعيات صغار الأسماك من 200 ألف أصبعية في الوقت الحالي إلى 10 ملايين أصبعية. وأضاف أن الحيود الصناعية “المشاد” تعتبر تقنية مهمة في مجال حماية وتنمية الأحياء البحرية خاصة الثروة السمكية ولها دور مهم وفعال في توفير البيئات القاعية واجتذاب الأحياء البحرية وخلق بيئات ومستعمرات ذات نظم بيئية متكاملة، الأمر الذي سينعكس إيجابا على ازدهار المنطقة بالعديد من الكائنات البحرية المتنوعة، وهو ما أثبتته نتائج الأبحاث العلمية التي أجريت على مدى سنوات، منوهاً بأن هذه المبادرة تستهدف تصنيع وإنزال نحو من 500 كهف صناعي في البحر بمنطقة ضدنا بدبا الفجيرة، واستزراع شعاب مرجانية على الكهوف وطرح صغار الأسماك في موقع المحمية الصناعية وذلك بهدف تنمية الثروة السمكية والثروات المائية الأخرى. والمحافظة على التنوع البيولوجي والبيئة البحرية وتأمين المناخ الآمن لتكاثرها خاصة الأنواع النادرة من الأسماك والكائنات البحرية التي تشتهر بها منطقة الساحل الشرقي. وقال معاليه: “اليوم ونحن نحتفل بإطلاق فعالية هذه المبادرة، لا بد أن نستذكر مقولة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة (نحن بخير ما دام البيت متوحدا)”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©