الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القـائد

القـائد
4 نوفمبر 2015 01:12
حمد بن محمد الشرقي : أتذكر أن والدي كان يقول: «إن من السهل التعامل مع الشيخ خليفة، لأنه متحدث صريح لا يختبئ وراء المجاملات الدبلوماسية، وهذا ما جعله مؤثراً جداً». حمد بن عيسى آل خليفة: صاحب أحد أكثر الأدوار أهمية في العمل على توحيد صفوفنا، وتشجيعنا على تحقيق الترابط العسكري. يتمتع بذاكرة مدهشة... يستخدم «مهاراته الدبلوماسية من أجل التوصل إلى إجماع على هذه القضايا، وقد نجحت سياسته بالفعل». منصور بن زايد آل نهيان : «إن الشيخ خليفة مفكر جادّ، يطيل التأمل في الأمور، وشخص واقعي، قادر على إجراء تصحيحات في منتصف الطريق، أو تعديل الفرضيات التي تقف حجر عثرة في طريقه». حامد بن زايد آل نهيان: «لطالما كان الشيخ خليفة معنياً بالإنجازات ذات المدى الطويل.. دوره منصبّ على الدوام على رسم رؤية واسعة تتمثل بأننا ننير الطريق للمستقبل، ونسعى للحفاظ عليها». إلهام علييف: «ثمة حكمة فطرية بخصوص الشيخ خليفة، وهي أنه يبدو شخصية لطيفة، ولكنه صارم في متابعته لجدول أعماله. ولقاؤك الشيخ خليفة كلقائك صديقاً، فهو ودود ومهتم وواضح... يظل مدافعاً عن الإجماع الدولي السلمي، إنه جندي بلا بندقية». بطرس بطرس غالي: «أبحر الشيخ خليفة بسفينة بلاده بنجاح في الظروف الحالكة، ولم يكد هامش الخطأ لديه يذكر. وما خبرته عنه في هذا الامتحان الذي مرّ به أنه زعيم لا تفتّ الظروف الصعبة والهموم في عضده، وينجح في مواجهة المشكلات العصيّة على الحل، وفي الوقت المناسب». ماهيندا راجاباكسا: «قدم الشيخ زايد والشيخ خليفة الدعم لسريلانكا، غير آبهين باختلاف الدين والعرق. وكانت النقطة الوحيدة التي أولياها اهتمامهما؛ مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه دعمهما لمشروع معين، وكم من الناس يمكن أن يحصلوا على المساعدة والعون». توني بلير : «قد يتفق البعض مع الشيخ خليفة، ويختلف آخرون، لكننا نقر جميعاً بأنه زعيم عالمي يؤدي أحد أهم الأدوار القيادية، فمع المساحة الجغرافية الصغيرة لدولة الإمارات، تطورت لتصبح إحدى الدول المحورية في المنطقة». شيفرد نادزه: «تحدثت إلى الشيخ خليفة مرات عدة شخصياً، وكان يسألني عن أهم متطلباتنا، وقدم لنا المساعدة في التصدي لأكبر التحديات التي واجهتنا في مجال رعاية الأمومة، وطب الأطفال خاصة، إذ كان هذا المجال يعني له الكثير». دوجلاس هيرد: «حظي الشيخ خليفة بشهرة واسعة بأنه رجل تقدمي، ولمّا تعرفت إليه شخصياً أدركت سريعاً سبب ذلك، إن ما نشهده الآن هو انعكاس جليّ لتلك الرؤية الطويلة الأمد التي رسمها لفريق عمله». محمود عباس: «ما زلت أتذكر زياراتي للشيخ خليفة في العديد من المناسبات. في الإطار العام يكون جاداً ورسمياً، ولكنه على صعيد التعامل الشخصي لطيفٌ ومتعاطف، إنه شخصٌ يستطيع الفلسطينيون أن يعوّلوا عليه». مأمون عبد القيوم: «ملتزم قيم المجتمع الدولي، ركزت مبادئ سياسته الخارجية على الدبلوماسية والتفاوض والرغبة في مساعدة مَنْ أهم أقلّ حظاً. ولمّا قابلته ألفيته ملتزماً بحماسة قضايا السلام والاستقرار والأمن الإقليمي». جون ميجر: «يمكن للقيادة الناجعة أن تكون البلسم الشافي لمعظم نوائب البشرية وآلامها. وهذا ما نراه ماثلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة». صالح بريشا: «الإمارات درجت على تبني موقف ودّي متأصل فيها، والثاني طبيعة قادة تلك الدولة، فالإحسان والنزاهة من الخصال التي يحظى بها الشيخ خليفة، الذي قدم والشيخ زايد الكثير لبلادنا ولجيراننا». كوفي عنان: «كنت دائماً أراهما، الشيخ زايد والشيخ خليفة، كشخص واحد، لمعرفتي أنهما يتحدثان كشخص واحد، وأنهما على اتفاق تام». سليم الحص: «برز الشيخ خليفة على أكثر من صعيد بصفته الشخصية والسياسية، وكان الشيخ زايد هو من هو بقدره ومكانته، ولكن المرء يفاجأ بنجله الذي ما زال في مطلع أربعينات العمر كيف يبلي هذا البلاء الحسن». كوماراتونغا: «يسعدني أن أقول: إن دولة الإمارات العربية المتحدة قد أوفت بوعدها حتى النهاية، إذ قدمت، إضافة إلى المرحلة الأولية، الكثير لسريلانكا، إلى أولئك الذين يعيشون في المناطق المنكوبة». أسياس أفورقي: «خرج الشيخ خليفة من فترة تلمذة وتدريب طويلة، وكان من ذوي الخبرة الاستثنائية، وعرفته ووجدته يحظى بمعرفة موسوعية، فهو يستطيع مثلاً مناقشة السياسة الشرق أفريقية بالعمق الذي يناقش به أحد أبناء شرق أفريقيا». جيمي كارتر: «إنه زعيم استثنائي في هذه الحقبة الاستثنائية». حنان عشراوي: «كان للدعم الذي قدمه زعماء كالشيخ خليفة دور مستمر في مساعدة الشعب الفلسطيني على التغلب على القمع، وأنا أعلم من تجربتي أن أيادي الشيخ خليفة وصلت إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين وقدمت لهم العون».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©