تشهد مدن وحواضر وقرى المنطقة الغربية قفزة تنموية كبيرة تعكسها المشروعات المتنوعة في المجالات العمرانية والزراعية والإسكانية والتعليمية والخدمية· وقال سعادة المهندس سيف أحمد محمد بطي القبيسي الوكيل المساعد لقطاع الطرق والخدمات الفنية بدائرة البلديات والزراعة ''بلدية أبوظبي'' إن المنطقة الغربية بجميع مكوناتها السكانية وبناها التحتية ومظاهر النهضة العمرانية والتعليمية مقبلة على مرحلة جديدة من التطوير والتنمية بهدف الارتقاء بمستويات المعيشة وتحسين معدلات دخل السكان وتأمين أقصى مستويات الخدمات للمواطنين والمقيمين في المنطقة وتوسيع قاعدة البنى التحتية واستثمار الواقع الجغرافي والمناخي لهذه المنطقة الفريدة في إرساء ملامح نهضة استثمارية وسياحية مميزة·
وأكد أن تنوع المناخ وتميز البيئة وانتشارالمحميات الطبيعية والمزارع والواحات والجبال يؤهلها لتكون منطقة جذب استثماري وسياحي في المستقبل القريب·
ولفت إلى أن قراءة بسيطة لواقع الحال يعكس مدى التقدم الذي آلت إليه مستويات التعليم والاقتصاد والانتشار العمراني والرقعة الخضراء والواحات والبنية التحتية، ما جعل هذه المنطقة وخلال فترة وجيزة جاذبة للسكان ومكانا للاستقرار والنماء·
المنشآت الخدمية
وتحدث عن المنشآت الخدمية والترفيهية في المنطقة ومن بينها مشروع نادي الظفرة الرياضي بمدينة زايد، والذي بدأت ملامحه العامة وكتلته الخرسانية تظهر للعيان، مشيرا إلى أن هذا المشروع الرياضي جاء ضمن إطار الخطة الشاملة لتطوير مرافق المنطقة الغربية، ومن ضمنها دعم الشباب والرياضة وتوفير المنشآت الخدمية والترفيهية التي تساعد في تنمية قدراتهم وإمكاناتهم، كما يعكس نادي الظفرة الرياضي الجديد بكل مكوناته وخدماته الطفرة الرياضية والشبابية التي تشهدها المنطقة الغربية·
وأكد أن هذا الصرح سيسهم في دفع الحركة الرياضية وسيشكل متنفسا رياضا ثقافيا متكاملا لأهالي المنطقة·
كما أشار إلى مزارع بينونة ومشاريع المحميات الطبيعية، مؤكدا أن بينونة تشكل بحد ذاتها محمية فريدة المواصفات تستحق المزيد من العناية والالتزام بتنفيذ برامج التطوير ودعم المشاريع الزراعية القائمة، والتوسع أيضا في الرقعة الخضراء، وإضافة المزيد من اللمسات الزراعية الجمالية في كافة أرجائها، مشيرا إلى أن هناك العديد من النباتات التي تتحمل درجة ملوحة عالية، وهنا يجب استثمار المياه المالحة في نشر الرقعة الخضراء من خلال هذه النباتات·
وأكد على حتمية تطبيق برنامج رقابي وتفتيشي حازم لمنع حدوث أي عبث في طبيعة المنطقة وبيئتها وحصر التجول في المحميات على المخولين بذلك·
كما أشار إلى حديقة المرفأ الجديدة بمدينة المرفأ بالمنطقة الغربية والتي تعد متنفسا طبيعيا وترفيهيا مميزا·
ورأى أهمية تفعيل التعاون وتطويره بين القطاع الحكومي من جهة والقطاع الخاص من جهة أخرى؛ لأن التجارب أثبتت أن التنسيق والتعاون بين هذين القطاعين يثمر العديد من الإنجازات، لافتا إلى أن دائرة البلديات والزراعة ''بلدية أبوظبي'' حققت خطوات كبيرة على طريق توطيد علاقة العمل والتعاون والشراكة الحقيقية الفعالة بين القطاعين الخاص والحكومي، وأفرزت العديد من المشاريع الناجحة والبرامج المميزة والخطط الطموحة·(وام)
عدد اليوم
