?التوحد اضطراب نمو العصبي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.
?تتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات.
?يؤثر التوحد وفقاً لموقع ويكيبيديا الإلكتروني على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها، ولم يفهم جيدا كيف يحدث هذا الأمر.
?التوحد أحد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت مرض طيف التوحد، ويكون الاضطرابان الثاني والثالث معًا متلازمة أسبرجر، التي تفتقر إلى التأخر في النمو المعرفي وفي اللغة، وما يعرف باضطراب النمو المتفشي (يختصر عادة باسم PDD NOS)ويتم تشخيصه في حالة عدم تواجد معايير تحديد مرض التوحد أو متلازمة أسبرجر.
?للتوحد أسس وراثية قوية، على الرغم من أن جينات التوحد معقدة، وأنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن تفسير سبب التوحد من خلال الطفرات النادرة، الا من خلال وجود مجموعات نادرة من المتغيرات الجينية المشتركة.
?في بعض الحالات النادرة، يرتبط التوحد بقوة شديدة مع العوامل المسببة للتشوهات الخلقية، ويصاب به الأولاد 4 مرات أكثر من البنات.
?يلاحظ الآباء مؤشرات التوحد في العامين الأولين من حياة الطفل، وتتطور هذه المؤشرات تدريجيًا، لكن بعض الأطفال المصابين بهذا المرض يتطورون في النمو بشكل أكثر من الطبيعي ثم يبدأون في التراجع أو التدهور.
?تساعد التدخلات السلوكية والمـعرفية والخطابية الأطفال المصابين بالتوحد على اكتســـاب مهارات الرعاية الذاتية ومهارات اجتماعية ومهارات التواصل.
عدد اليوم
