الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«عالم فيراري- أبوظبي» تواصل فعاليات «أسبوع السرعة»

«عالم فيراري- أبوظبي» تواصل فعاليات «أسبوع السرعة»
10 نوفمبر 2011 20:44
نسرين درزي (أبوظبي) - لم تكن أجواء مدينة “عالم فيراري - أبوظبي” خلال أيام الإجازة عادية، وإنما حملت الكثير من المفاجآت. إذ أن فعاليات “أسبوع السرعة” التي تضمنتها، والتي تتواصل حتى 14 من الشهر الجاري، استقطبت أعدادا متزايدة من الزوار الذين قدموا إليها جماعات من الصغار والكبار. فالجميع هناك يجد ما يشغل وقته باكتشاف وسائل ترفيهية لا تخلو من التثقيف في عالم سيارات السرعة، وما يحوطها من اكسسوارات جذابة. والمدينة الترفيهية المسقوفة، والتي تعتبر الأكبر من نوعها في العالم ليست مجرد معلم سياحي يستقبل الضيوف بقصد مشاهدة قاعاتها وديكورها الملفت. وإنما عنوان استثنائي لقضاء وقت مثالي برفقة أفراد الأسرة والأصدقاء لتبادل الأدوار التنافسية والقيام بأكثر من نشاط في آن. إلى ذلك، يقول آندي كيلنج مدير “عالم فيراري - أبوظبي” لـ”الاتحاد” إن حجم الإقبال على مختلف المرافق والألعاب أيام العيد وما بعدها، لم يكن متوقعا. ويضيف “زارنا الكثير من المهتمين بالتعرف إلى “عالم فيرري” من داخل الدولة وخارجها. وكان اختيار البرامج الجديدة موفقا بحيث يبدي الجميع من مختلف الأعمار إعجابهم ببث روح ممتعة للمدينة بما يزيد من رونقها. ونحن نقوم بذلك مع كل مناسبة بهدف تقديم الأفضل والأحدث لروادنا”. ويشير إلى أن أكثر ما يلفت انتباه صغار السن إمكانية التفاعل مع الفنانين المتجولين الذين يتنكرون بالأزياء الكرتونية، وأولئك الذين يقدمون عروض التصميم بالبالونات وألعاب الخفة، إضافة إلى رسامي الكاريكاتور. ومن داخل “عالم فيراري - أبوظبي” تشير مروة الباسم، التي كانت برفقة أبنائها إلى أهمية التفاعل الحسي مع المكان. وتوضح “أعجبتني فكرة التصميم بالرمل، والتي يقدمها فنانون موهوبون يبهرون الحضور بقدرتهم الفائقة على تجسيد العروض الحية لبناء سيارة “فيراري” لـ”الفورمولا - 1” بالرمل”. وتذكر أنها وزوجها شاركا مع أبنائهما في وضع بعض اللمسات على نماذج مصغرة لهذا العمل الفني غير التقليدي. وهذا برأيها يوجد أجواء من الاستمتاع لا توفره مرافق التسلية الأخرى. وتقول مريم المسعود إنه لا بد من تخصيص وقت للأطفال يحصلون خلاله على المتعة والإفادة في آن. وتتابع “أجد في “عالم فيراري” موقعا مميزا لتعليم ولدي على تفاصيل تصنيع السيارة، ولاسيما أنهما يعشقان كل ما يمت بسيارات السرعة بصلة”. وتذكر أن الصغار عموما تبهرهم فكرة توزيع الجوائز، وتضيف “هذا ما توفره “عالم فيراري” خلال الإجازة كنوع من تشجيع سكان المدينة وضيوفها على التردد إليها أكثر من مرة”. وتلفت إلى أنها استمتعت بالعروض الموسيقية الحية التي شهدتها هناك، وباستعراضات الفنانين المتجولين الذين التقط ولداها معهم الصور التذكارية. ويتحدث عدنان صوايا وهو أب لابنتين وولد رضيع، عن ركن الفنون والحرف الذي أقبل عليه بحماس مع ابنتيه. “فهو يوفر للزوار وسائل مبهجة لإظهار إبداعاتهم في صنع وتشكيل الدمى المتحركة. وهذا من شأنه أن يفتح مجالات لتعزيز القدرة الخيالية والمواهب اليدوية”. ويعتبر أن الترفيه بالنسبة للأطفال يجب ألا يقتصر فقط على تمضية الوقت باللعب وحسب، “وإنما كذلك على القيام بالنشاطات المفيدة على غرار ما تقدمه مدينة “عالم فيراري - أبوظبي” وسياراتها الذكية”. ومن مظاهر الجذب التي تحدث جوا من التشويق داخل هذا المرفق السياحي بامتياز، مؤدو الحركات البهلوانية وفنانو المشي على أرجل خشبية طويلة والمهرجون والراقصون الذين يرتدون ملابس “فيراري”. إضافة إلى عروض “لا جارا” اليومية التي تمتد على مدار 30 دقيقة، وفعالية “بت وول” التي تتضمن ألعاب الجمباز والتزلج والرقصات المميزة والحركات الأكروباتية. وعروض منطقة “لابياتزا” التي تضفي المزيد من البهجة والمرح على أوقات زوار المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©