أثناء متابعته أحد البرامج التي تستعرض الأنشطة التراثية في جزيرة السمالية، لاحظ حسن زايد حسن خوري أن الأطفال يلعبون «شبير شبير» بمنتهى المهارة، لكنه ثبت نظره حين رأى من هم في سنه يؤدون «اليولة»، ساعتها طلب من عائلته أن تلحقه بأنشطة النادي، وفي الصباح الباكر ارتدى «كندورته» البيضاء، وتوجه لتسجيل اسمه في قائمة ناشئي مركز الوثبة، ليتعهده بالرعاية والاهتمام المدرب التراثي علي يوسف الذي منحه فرصة ذهبية في تعلم فنون اليولة، ومن ثم أصبح حسن زايد خوري من أصغر اللاعبين الذين يبهرون الجميع ببراعة الأداء.(أبوظبي - الاتحاد)