واشنطن (رويترز) - وافقت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون التمويل السنوي لعمليات الاستخبارات للعام 2014، والذي يتضمن إجراءات لزيادة قدرة الأجهزة على منع تسريب المعلومات السرية على غرار ما فعله المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن.
ويجيز مشروع القانون الذي اقر بأغلبية 13 صوتا مقابل رفض اثنين، لكنه لا يزال ينتظر اقراره من مجلس الشيوخ بكامل أعضائه وأن يتوافق مع نسخة مجلس النواب من التشريع “التمويل لمواجهة التهديدات الإرهابية ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل والقيام بعمليات سرية على مستوى العالم”. كما يمنح مدير الاستخبارات الوطنية صلاحية تحسين قدرة الحكومة على التحري وإعادة التحري عمن يحملون تراخيص أمنية مثل سنودن وقدرتهم على الاطلاع على معلومات سرية. وتمت إضافة تمويل لنشر أنظمة تتبع تكنولوجيا المعلومات في مختلف أجهزة الاستخبارات.
من جهة أخرى، بدأت الولايات المتحدة تحديثا كبيرا لقنبلتها النووية "بي 61"، في عملية اساسية لمستقبل ترسانتها يفترض ان تجيز مواصلة جهود الحد من التسلح. فيما ندد عدد من الخبراء بكلفتها الهائلة واكدوا عدم جدواها. وقال الجنرال روبرت كيلر الذي يرأس القيادة الاستراتيجية المسؤولة عن القوات الاستراتيجية الاميركية "ان بي61 هي السلاح الوحيد في ترسانتنا التي تؤدي في آن مهاما تكتيكية واستراتيجية".
عدد اليوم
