عدد اليوم
لجأت فصائل من المعارضة السورية المسلحة بالغوطة الشرقية إلى نشر معتقلين علويين، من طائفة الرئيس السوري بشار الأسد، في أقفاص في الساحات والشوارع لإجبار المقاتلات السورية والروسية على التخلي عن قصفها العشوائي للمدنيين السوريين.
وذكرت صفحة تنسيقية مدينة دوما السورية في موقع التواصل الاجتماعي &ldquoفيسبوك&rdquo أن فصائل المعارضة السورية لجأت إلى نشر المعتقلين من الضباط العلويين الموالين للرئيس السوري بشار الأسد في أرجاء الغوطة الشرقية، وذلك لإجبار مقاتلات النظام السوري وحليفه الروسي على عدم قصف المناطق السورية، واستخدام العلويين دروعاً بشرية لحماية المدنيين السوريين من قصف النظام&rdquo.
وقالت التنسيقية في صفحتها: &ldquoبعد القصف العنيف الذي يطال المدينة تم التعميم على إعادة إخراج المعتقلين من الطائفة العلوية ونشرهم في ساحات المدينة، وبالفعل تمت مشاهدة عدة عربات تحملهم تجوب المدينة&rdquo.
وأكدت مصادر التنسيقية أن الفصائل السورية ستقوم بنشر المعتقلين العلويين على أسطح المباني والأسواق الشعبية والشوارع لإرغام النظام على التخلي عن القصف العشوائي للمدنيين السوريين.
من جهتها، أفادت صفحة «المجلس البلدي لمدينة دوما» على «فيسبوك» أمس بأن الثوار وضعوا الأسرى من الذين وقعوا في أيديهم في عملياتهم السابقة، في أقفاص نشروها في المناطق السكنية التي تتعرض للقصف دائماً، وذلك استجابةً لمطالب أهالي الغوطة الشرقية لدمشق.
وأضافت «نشر الثوار في الغوطة منذ أمس 100 قفص، في كل منها حوالى 7 أشخاص، والخطة ماضية لصنع 1000 قفص ونشرها في الغوطة الشرقية».
ونبّهت إلى أن هذه الخطة تلت تعرُّض دوما لقصف عنيف، آخره الجمعة الماضي حين جرح وقتل أكثر من 600 شخص.
وأظهر مقطع مصور نشرته التنسيقية، عبر صفحتها أيضاً، مناشدات من بعض المعتقلين العلويين للرئيس السوري، بعدم قصف المدنيين في دوما والغوطة الشرقية حتى لا يتعرضوا للقتل لأن مصيرهم من مصر أولئك المدنيين على حد قول أحدهم.
وأظهر المقطع أن من بين المعتقلين العلويين نساء وكهول وشباب، ومنهم من مضى على اعتقاله أكثر من 3 سنوات، بحسب إفادة بعضهم.
