السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تشيد باختيار رئيس الدولة ضمن قائمة أكثر 70 شخصيّة عالميّة تأثيراً

9 نوفمبر 2011 23:23
أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن اختيار مجلة “فوربس” الأميركية مؤخراً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للعام الثاني على التوالي ضمن قائمة أكثر 70 شخصيّة عالميّة تأثيراً في عام 2011، يؤكد أن الإمارات قد غدت بفضل حكمة قيادتها وتجربتها التنمويّة الملهمة وسجل سياساتها الرشيدة على المستويين الداخلي والخارجي في بؤرة التأثير العالميّ، وإحدى أكثر الدول التي تسهم في صياغة حاضر العالم ومستقبله على المستويات المختلفة. وقالت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختيار صاحب السمو رئيس الدولة، ضمن أكثر القادة تأثيراً في العالم. ففي العام الماضي 2010 حلّ سموه ضمن قائمة مجلة “تايم” الأميركية للقادة الـ (25) الأكثر تأثيراً على المستوى الدولي وضمن قائمة أكثر 10 قادة يستحوذون على اهتمام وسائل الإعلام التي نشرتها مجلة “بيزنس ويك” الأميركية. وفي عام 2009 اختارت مجلّة “نيوزويك” سموه ضمن الشخصيات الـ (50) الأكثر تأثيراً في العالم. وأضافت نشرة “أخبار الساعة” أنه لا شكّ في أن هذا التواتر في اختيار صاحب السمو رئيس الدولة ضمن أكثر قادة العالم تأثيراً من قبل مؤسسات إعلامية عالميّة ذات صدقيّة مشهودة، وتستخدم معايير دقيقة في اختياراتها، يؤكد تقديراً دولياً لسياسات سموه الحكيمة في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والمضيّ بها دائماً إلى الأمام على المستويات كافة، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدّم واحتلت مكانها الذي تستحقه بين الأمم وأصبحت نموذجاً لقهر الصعاب بالعزيمة والإصرار والتفاعل الخلاق بين القيادة والشعب. وأكدت أن هذا التقدير العالمي لصاحب السمو رئيس الدولة هو تقدير لكل الإماراتيين وإضافة إيجابيّة إلى صورة الإمارات الناصعة على الساحتين الإقليمية والدولية، ومدعاة للفخر لكلّ مواطن إماراتي يستشعر نتائج سياسة القيادة الحكيمة على حياته اليومية ومستوى معيشته، ويدرك موقعه المحوري ضمن سياسة التنمية ويلمس الاحترام الكبير الذي تتمتع به دولته أينما حلّ في أي مكان من العالم، باعتبارها رمزاً للتقدم والنجاح والإنجاز بفضل قيادة رشيدة عرفت وتعرف كيف توجّه الموارد الوطنية لخدمة مواطنيها وتنميتهم وتمتلك رؤية واضحة لحاضر الإمارات ومستقبلها. واختتمت النشرة مقالها بالقول لقد خطا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، منذ تولّيه المسؤولية الكبرى في عام 2004 بالإمارات، خطوات كبيرة في مضمار التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وذلك ضمن مرحلة التمكين التي حدّد سموه هدفها الأساسي في تمكين المواطن وتعزيز مشاركته في الشأن الوطنيّ، ولهذا فإنه من الطبيعي أن يتم النظر إلى سموه على أنه أحد أهم القادة المؤثرين في العالم لأنه استطاع أن يؤكد الحضور الإماراتي ويعمّقه إقليمياً وعالمياً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©