أكدت وزارة الداخلية حرصها على تعزيز التعاون الدولي والتنسيق مع المنظمات العالمية، الحكومية وغير الحكومية، والهيئات الدولية للمساعدة في القضاء على جرائم الاتجار بالبشر، ودعم الضحايا بإمكانات متطورة. جاء ذلك خلال لقاء العميد أحمد محمد نخيرة، مدير إدارة حقوق الإنسان بالوزارة، رئيس لجنة مكافحة الاتجار بالبشر؛ السفير لويس ديباكة مستشار وزيرة الخارجية، ومدير مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر في الخارجية الأميركية؛ والوفد المرافق له، في قاعة الاتحاد بمقر “الداخلية”.
ورحب العميد أحمد نخيرة بالمسؤول الأميركي؛ والوفد المرافق له، لافتاً إلى أن جهود الدولة في هذا المجال حظيت بالإشادة والتقدير من المجتمع الدولي؛ ومنظمات حقوق الإنسان.
وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق مع مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية الأميركية؛ لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وشاهد الحضور عرضاً توضيحياً عن جهود واستراتيجية وزارة الداخلية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر على مستوى الدولة.
من جانبه أكد السفير لويس ديباكه أن الاجتماع كان مثمراً، ويعكس التعاون الوثيق بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وأشاد بجهود وزارة الداخلية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، والإجراءات التي قامت بها الدولة والالتزامات التي اتخذتها في هذا المجال.
حضر الاجتماع العقيد خميس عبيد الكعبي، نائب رئيس اللجنة، وأعضاء لجنة مكافحة الاتجار بالبشر في وزارة الداخلية.
عدد اليوم
