السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الطلبة يمنحون أنفسهم إجازة استثنائية ويتغيبون عن المدارس

الطلبة يمنحون أنفسهم إجازة استثنائية ويتغيبون عن المدارس
10 نوفمبر 2011 11:22
منح طلبة المدارس أنفسهم أمس، إجازة استثنائية، وانخفضت نسبة الحضور في عدد كبير من المدارس الحكومية والخاصة إلى “صفر”، في حين تراوحت في مدارس أخرى بين 15 في المئة إلى أقل من 50 في المئة. ورغم تحذيرات وزارة التربية والتعليم للطلبة بعدم الغياب يوم أمس، إلا أن المدارس على مستوى الدولة باتت “شبه خالية” من الطلبة الذين أصروا على تكرار “عادتهم” في التعامل مع الأيام الواقعة بين إجازتين واعتبارها إجازة كما هو الحال في يومي أمس الأربعاء، واليوم الخميس، حيث أكد عدد كبير من طلبة المدارس عدم حضورهم للدراسة في هذين اليومين، مواصلين بذلك إجازة عيد الأضحى المبارك حتى نهاية هذا الأسبوع. وتابعت “الاتحاد” طوال يوم أمس حركة انتظام الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة في مختلف إمارات الدولة، حيث شهدت حركة تشغيل “باصات” “مواصلات الإمارات” التي تقل الطلبة من منازلهم إلى المدارس انتظاماً في رحلات الذهاب والإياب إلى المدارس، رغم عدم انتظام عدد كبير من الطلبة في استخدام هذه الحافلات بسبب “فرضهم” إجازة طوعية يومي الأربعاء والخميس. حل جذري وأكدت مصادر تربوية لـ “الاتحاد” ضرورة إيجاد حل جذري لقضية الأيام الواقعة بين إجازتين، بحيث تكون هناك رؤية واضحة بفترة كافية قبل حلول موعد هذه الإجازات، وأن يراعى فيها النظر للاعتبارات الأسرية وما يرتبط بجمع شمل الأسرة، بحيث تكون هناك إجازات موحدة لجميع الطلبة في الأسرة الواحدة بصرف النظر عن المرحلة الدراسية التي ينتمي إليها كل منهم سواء الجامعية أو ما قبل الجامعية وأيضاً توحيد الإجازات بين المدارس الحكومية والخاصة. وناشد عدد من أولياء أمور الطلبة وزارة التربية والتعليم بضرورة معالجة هذه القضية من خلال المنهاج الدراسي الذي يجب أن يشجع الطالب على ثقافة العمل ويدفعه لنبذ ثقافة الكسل والتراخي التي باتت أحد المظاهر “السلبية” لدى قطاع عريض من طلبتنا اليوم. ودعا أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة تكثيف التوعية داخل الفصول الدراسية بنبذ ثقافة الكسل التي يجد فيها البعض “ملاذاً” لعدم الانتظام في الدوام أو الدراسة، وأن يتم التركيز خلال الدروس التعليمية واللقاءات الإرشادية مع الطلبة على أهمية العمل في حياة المجتمع ودوره في بناء الأمم المتقدمة. هيبة المدرسة وأوضح عدد من أولياء الأمور أن تكرار “فرض” إجازات من جانب الطلبة على نظامهم الدراسي خاصة في المدارس الحكومية يستدعي وقفة قوية لإعادة هيبة المدرسة إلى ما كانت عليه، وأن يتم ذلك بالتشجيع على حضور الطلبة وانتظامهم وليس بتهديدهم بأن من لا يحضر إلى المدرسة في هذين اليومين “الأربعاء والخميس” سيتم محاسبته دراسياً وخصم درجات من أعمال السنة الخاصة به، وأشاروا إلى أن عدداً كبيراً من الطلبة يأخذون الأمر وكأنه نوع من التحدي، وبالتالي يتبارى كل منهم في “كسر” تعليمات وزارة التربية والتعليم والخروج على نظامها ولوائحها في ما يتعلق بالحضور أو الغياب عن المدرسة. وشهدت “الاتحاد” محاولات مضنية من قبل بعض مديري ومديرات المدارس الحكومية الذين أمسك بعضهم بالهاتف منذ الصباح الباكر أمس متصلاً بالطلبة وأولياء أمورهم حاثاً الطلبة على الحضور إلى المدرسة ولكن دون جدوى. وقالت إحدى مديرات مدارس الطالبات، إنها فوجئت بأن عدد الطالبات في مدرستها لم يتجاوز نسبة 10 في المئة، مما اضطرها لوضع طلبة 4 شعب في فصل دراسي واحد، وأكدت مديرة مدرسة ثانية على أن نسبة الحضور في مدرستها لم تتجاوز 8 في المئة، وأنها حاولت تحقيق أقصى استفادة لهذه النسبة من الطالبات الملتزمات، وتم التركيز خلال الحصص الدراسية أمس على المراجعة وحل الأسئلة الغامضة بالنسبة للطالبات. مناشدات إلكترونية وقال مدير إحدى المدارس الثانوية إنه ظل منذ الساعة السابعة صباحاً أمس وحتى التاسعة صباحاً ينتظر طالباً واحداً يطرق باب المدرسة، إلا أن أمنيته “تبخرت” وسجلت نسبة الحضور في المدرسة “صفراً”، وذلك على الرغم من إرسال مناشدات إلكترونية لأولياء الأمور لحث الطلبة على الحضور إلى المدارس. وأوضح مدير مدرسة أخرى أنه قضى يوم أمس في انتظار “أصحاب السعادة” الطلبة وكلف الأخصائي الاجتماعي وأمين السر بالمدرسة بالاتصال بأرقام هواتف الطلبة، وعلى الرغم من ذلك لم يحضر إلى المدرسة سوى 4 طلاب من إجمالي 450 طالباً “آثروا” النوم على الدراسة. وقد تبادل عدد من التربويين والإداريين في المدارس أمس رسائل إلكترونية تتضمن كلها محتويات “يائسة” من التزام الطلبة بالدراسة يومي الأربعاء والخميس، لدرجة أن أحد مديري المدارس بعث رسالة إلكترونية إلى أصدقائه عن طريق “بلاك بيري” تقول “احضر طالباً إلى المدرسة واحصل على هدية مجانية”. وأكد عدد من التربويين أن ما حدث بالأمس وما سيحدث اليوم من استمرار الإجازة يعتبر “هدراً” صريحاً للموارد والإمكانات المادية والبشرية وإضاعة لوقت ثمين كان ينبغي توظيفه في خدمة العملية التعليمية، وهو ما لم يحدث. غياب جماعي في الفجيرة شهدت أكثر من 62 مدرسة وروضة في الفجيرة أمس ما يشبه الغياب الجماعي، لاسيما في مدارس المدن، بينما جاء حضور طلاب مدارس المناطق النائية أمس مشجعا، إذ تراوحت نسبة الغياب بين 10 و 20 %، بينما تجاوزت نسبة الغياب في مدارس المدن في الفجيرة قرابة 95% بحسب صالح سليمان آل علي نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية. وقال آل علي إن مدارس مدينة الفجيرة ودبا الفجيرة شهدت حضوراً معقولاً من قبل الطلاب، وإن جاء على استحياء شديد، فقد تراوحت نسبة الحضور بين 5 و 10 % على أقصى حد، بينما جاء حضور طلاب مدارس المناطق النائية بين 80 و 95% في بعض المدارس. وأكد آل علي أن يوم أمس كان دواماً رسمياً لكل المدارس، وكان من المفترض حضور الطلاب إلى مدارسهم، وأن يساعدنا أولياء الأمور في ذلك، ولكن للأسف الشديد فوجئنا بغياب شبه جماعي . وقال عبيد علي اليماحي مساعد مدير مدرسة محمد بن حمد الشرقي بمدينة الفجيرة: نسبة الحضور لا تصل إلى 1%، فقد شهدت الفصول غيابا جماعيا، حيث لم يحضر إلى المدرسة سوى 7 طلاب فقط من أصل 700 طالب هو العدد الإجمالي للطلاب، وقمنا بدورنا بعمل بعض المراجعات لمناهج معينة وفقا لطلب هؤلاء الطلاب، أما يوسف محمد المزروعي مدير مدرسة سيف بن حمد الشرقي بمنطقة قدفع فقال: نسبة الحضور في المدرسة أمس، وصلت إلى 5 % تقريبا، حيث حضر 30 طالباً فقط من مجموع 580 طالباً، وهذا الغياب لم نعتاده من قبل، وتمت مراجعة بعض أولياء الأمور الذين أعربوا عن رغبتهم في مواصلة الطلاب الاستمتاع بإجازة العيد والتخييم على شاطئ البحر، لافتاً إلى أنه تم إدخال الطلاب الذين حضروا أمس إلى المختبرات وشرح بعض الأمور العلمية لهم. وقال سلمان أحمد رشيد مساعد مدير مدرسة أنس بن النضر بضدنا: وصل عدد الحضور في المدرسة أمس، إلى حوالي 60 طالبا من 400 وهو عدد قليل جدا ولم يحدث قبل ذلك أن تدنى عدد الحضور إلى هذا العدد، لافتاً إلى أنه تمت مواصلة الدراسة بشكل اعتيادي للطلاب الذين جاءوا وتم تقديم الدروس، وحضور طابور الصباح. وطالب رشيد بتشديد القوانين الخاصة بالحضور والانصراف وعمل حملات توعية تشمل البيت والمدرسة وفي المسجد قبل بدء تطبيق أي قوانين جديدة تحسم الحضور والغياب. وقال عبدالله أحمد الضنحاني مدير مدرسة القيعان للتعليم الأساسي بدبا الفجيرة: وصلت نسبة الحضور في المدرسة قرابة 50%، حيث حضر 160 طالبا من أصل 440 طالباً وهذه نسبة جيدة جدا مقارنة بالمدارس الأخرى، مرجعاً ذلك إلى أن المدرسة تستقطب عدداً كبيراً من أبناء المناطق النائية مثل الغوب ووعيب الحنة والحلاه والبصيرة ووادي سنا ووادي الفاي. أما سعيد عبيد سرور مدير مدرسة أبو تمام للتعليم الأساسي والثانوي بالسيجي، فقال: وصلت نسبة الحضور في المدرسة إلى 70% تقريبا، حيث يصل العدد الإجمالي للطلاب قرابة 172 طالبا ويعود الفضل لأولياء الأمور في ارتفاع نسبة الحضور في المدرسة، خاصة أن منطقة السيجي من المناطق النائية، والتي يحرص طلابها على الحضور بدافع من أولياء أمورهم. وأكد سعيد علي الدهماني مدير مدرسة الاستقلال للتعليم الأساسي والثانوي، أن طلاب مدارس المناطق النائية الأكثر حضورا لكون هذه المدارس المتنفس الوحيد للطلاب، مشيراً إلى أن نسبة الحضور في مدرسته بلغت 89% وتكاد تكون نسبة الحضور الأولى على مستوى مدارس منطقة الفجيرة التعليمية. 90% نسبة الغياب في الشارقة وفي الشارقة، شهدت المدارس نسبة غياب كبيرة، وذلك في أول يوم للدوام المدرسي بعد إجازة عيد الاضحى المبارك، حيث بلغت نسبة الغياب بمدارس الذكور والإناث نحو 90%، مما اضطر عددا من أولياء الأمور إلى إرجاع أولادهم نظرا لتغيب الطلبة. وأشارت فاطمة عبدالعزيز المشرفة الإدارية بمدرسة الشارقة النموذجية للبنين، إلى أن نسبة الغياب كانت كبيرة جداً، بلغت نحو 90%، حيث كان عدد الحضور من الطلبة لا يتعدى الـ 50 طالباً من أصل 474 طالباً، إلا أنه في المقابل هناك انتظام كامل من قبل الهيئة الإدارية، والتدريسية في المدرسة. من جهتها، قالت كدمة الغفلي مديرة مدرسة عبدالله بن أنس للبنين “شهد أول يوم دراسي بعد العيد نسبة غياب كبيرة من قبل الطلبة، حيث تغيب نحو 30 طالباً من أصل 200، مما تسبب في خلل في الفصول الدراسية، بالتالي تجنبت المعلمات إعطاء دروس جديدة؛ نظرا لغياب الطلبة، موضحة أن الهيئة الإدارية والتدريسية التزمت بالدوام بعد العيد، حيث قامت المعلمات بإعطاء دروس للمراجعة للطلبة الحضور. أما محمد علي أمين السر في مدرسة معاذ بن جبل الثانوية للذكور، فأوضح أن انتظام الطلبة بعد إجازة العيد جاء ضعيفاً، حيث قدم إلى المدرسة عدد بسيط منهم قاموا بدورهم بالعودة إلى بيوتهم، خاصة بعد ملاحظتهم خلو المدرسة تقريبا من الطلبة، مضيفا أن كافة المعلمين وأعضاء الهيئة الادارية حضروا وانتظموا في الدوام بشكل كامل. وأعربت منى الرصاصي مديرة مدرسة الرفاع الثانوية للبنات عن استيائها من عدم انتظام الطالبات بالدوام، إذ شهدت المدرسة نسبة غياب كبيرة وصلت الى 90%، إلا أن كافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية انتظمت في الدوام. وقالت الرصاصي “للأهل دور كبير في التأثير على أبنائهم الطلبة للحضور والانضباط في الدوام المدرسي، بالإضافة إلى توعيتهم بأهمية الحرص على ذلك. مدارس رأس الخيمة بدورها، شهدت مدارس رأس الخيمة صباح أمس تخلف العديد من طلاب مدارس البنين والبنات عن دوامهم الرسمي في مختلف المراحل الدراسية، ليصل مجمل غياب بعض الطلبة في بعض الفصول الدراسية إلى أكثر من 60 % في الفصول التأسيسية والثانوية، والحضور في البعض الآخر إلى 80 %، مما أجبر إدارات أغلب مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية إلى صرف الطلبة من مدارسهم قبل الموعد المحدد. وقال مدير إحدى المدارس إن مسألة الغيابات أصبحت ظاهرة كبيرة في الكثير من المدارس بالرغم من التشدد في مسألة العقاب وربط الغياب بدرجة السلوك، إلا أن الطلبة يضربون بالتعليمات عرض الحائط. أما إبراهيم البغام رئيس قسم الإدارة التربوية والامتحانات بمنطقة رأس الخيمة فقال: مشكلة الغياب قديمة وسببها عدم تعاون الأسر، وتهاون إدارات عدد من المدارس، مؤكداً أن هناك آليات وخطوات ستتبعها المنطقة للتشديد في هذه المسألة. وأوضح البغام أنه من المجحف أن يظلم الطالب الحاضر الملتزم بالدوام الرسمي بسبب الطالب الغائب بصرفه من المدرسة، موضحاً أن المدرسة يجب أن تستخدم آلية التعزيز لدى الطالب، وذلك بمعاقبة الطالب المتغيب عن المدرسة، وإثابة الطالب الملتزم، مشيراً إلى أن هناك عددا من إدارات المدارس ستتخذ إجراءات إدارية وعقابية مع الطلبة الذين تغيبوا من دون عذر مقبول. وقال التربوي أحمد الشحي، إن مشكلة غياب الطلاب عن المدرسة من أهم المشكلات التربوية، موضحا أن هناك أسبابا تعود إلى المدرسة منها إهمال المدرسة لضبط ظاهرة الغياب وعدم استخدام المعلم للأساليب التربوية السليمة كالثواب والعقاب وعدم وجود الجو الملائم في المدرسة، أي عدم وجود بئية جاذبة وروتنية الدراسة، بالاضافة إلى عدم تنوع طرق التدريس، مما يسبب الملل عند الطلاب ويدفعه للغياب وتفضيل البيت عن المدرسة. وأضاف الشحي أن هناك أسبابا تعود إلى المجتمع أو البيت، والتي سببها الأساسي تدليل بعض الآباء لأبنائهم وانقطاع وضعف العلاقة بين البيت والمدرسة. الخييلي: انتظام الطلبة «واجب» أبوظبي (الاتحاد) - أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ”الاتحاد” على ضرورة انتظام الطلبة في مدارسهم اليوم، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر واجباً وطنياً على كل طالب وطالبة وعلى أولياء أمورهم الذين ينبغي عليهم غرس ثقافة العمل في نفوس أبنائهم. وأشار معاليه إلى أن قرار وزارة التربية والتعليم بضرورة دوام الطلبة في مدارسهم أمس واليوم واضح، وبالتالي فإن الوزارة لديها دراسات علمية حول عدد أيام العام الدراسي وكذلك حول عدد ساعات التمدرس، والتي ينبغي أن تكون مواكبة للمعايير العالمية، ومن هنا فإنه ينبغي على الطلبة احترام هذا القرار الذي يرتبط في المقام الأول بمصلحة الطالب، حيث يوجد لكل صف دراسي خطة زمنية لشرح المنهاج، وبالتالي فإن عدم انتظام الطلبة في هذين اليومين من شأنه أن يحدث خللاً في تلك الخطة. ودعا الخييلي أولياء الأمور إلى ضرورة النظر إلى هذه القرارات بجدية أكبر والأخذ بعين الاعتبار أن الوزارة هي الجهة المنوط بها الإشراف على النظام التعليمي بصورة كلية، ومن هنا فإنه من الضروري أن يكون هناك تقدير لتلك القرارات من جانب الطالب وولي الأمر، بحيث تكتمل الفائدة التربوية. تشجيع وعقوبات تفاوتت نسب الغياب في مدارس دبي وتراوحت بين 40 و50 في المئة. واتخذ بعض مديري المدارس تدابير تحفيزية لتشجيع الطلبة على الحضور إلى المدرسة. فقد عمم محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد النموذجية أن كل طالب سوف ينال عشر درجات عن كل يوم يحضر فيه إلى المدرسة. كما يحق للطالب أن يوزع هذه الدرجات على المواد التي يختارها بنفسه وفقاً لحاجته إليها. ويتوقع محمد حسن أن تبلغ نسبة الحضور اليوم 100 في المئة، علماً أن المدرسة شهدت أمس نسبة حضور بلغت 65 في المئة. أما مدرسة راشد بن سعيد للتعليم الأساسي والثانوي، فقد عمد مديرها علي غريب إلى إجراء اختبارات اليوم وأمس على الطلبة في مختلف المراحل التعليمية، بعد أن خاطب أولياء الأمور برسائل نصية قبل الإجازة عن انطلاق تلك الاختبارات بدءاً من 9 نوفمبر. وقد حقق هذا الإجراء هدفه من خلال نسبة الحضور التي بلغت في المدرسة 100 في المئة.
المصدر: مكاتب الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©