الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العطية: إجهاض «الاتحاد الخليجي» أهدر فرصة التطوير

20 نوفمبر 2014 00:55
الرياض (الاتحاد) كشف عبد العزيز العطية رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية الأسبق أنه أول من طالب بضرورة توفير مقر ثابت ودائم للجنة التنظيمية الخليجية، ومنها تنضم بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم كإحدى بطولات تلك اللجنة، ويتم تشكيل هيكل إداري ثابت. وقال: سبق وطرحنا فكرة إقامة مقر دائم، وتبرع الاتحاد القطري سابقا بالمقر في 2002، ووقتها توصلنا لاتفاق شفهي مع إحدى الشركات العملاقة في قطر، يقضي برعاية بطولات الخليج بقيمة 10 ملايين دولار في كل سنة، لكن وجدنا معارضة للفكرة، واعتقد كل فرد أنها محاولة لخطف إدارة بطولات الخليج من قبلنا، فقلت للجميع إني ذاهب وستقام انتخابات فيما بعد، ويدير شؤون بطولتنا الرياضية من يرغب، لكن مر الوقت، وأهدرنا الفرص غير المسبوقة، خصوصاً التسويقية والاستثمارية. وأضاف: لو اتفقنا وقتها على هذا الأمر، لكنا نجحنا في تحقيق دخل للبطولة يفوق 300 مليون دولار الآن ما بين بيع حقوق نقل، وحقوق رعاية وإعلانات، فكم من شركة كبيرة قادرة على ضخ مئات الملايين سنوياً على بطولة كأس الخليج، ولكن التعنت والرفض من دون إبداء أسباب، أضاع كل هذا. وتساءل: لماذا لا نحلم بمنح الفائز 3 ملايين دولار، والمشارك مليون دولار فقط، ألا يعني ذلك دخلا يفيد خطط الاتحادات الخليجية ويطور كرة القدم فيها، ما يعني أن مسألة تحديد مكان المقر الدائم، واسم الرئيس الذي سيتولى قيادته يعتبر من الأمور الخفية، والتي قد تكون سبباً مباشرة في عدم إطلاق الكيان الموحدة لإدارة كأس الخليج حتى الآن. المقيرن: كأس الخليج تخسر 90 مليون دولار سنوياً بسبب «عشوائية الإدارة» الرياض (الاتحاد») أكد أحمد المقيرن المدير التنفيذي لاحدى شركات التسويق الرياضي والتي سبق لها رعاية إحدى بطولاته أن التأخر في إطلاق كيان خليجي موحد يتولى إدارة بطولات كأس الخليج، ويعمل على تنظيم شئون البطولة الأهم على قلوب أهل المنطقة الخليجية، ولفت إلى أهمية تشكيل هذا الكيان سواء كان بمسمى لجنة دائمة أو اتحاد كرة خليجي موحد أو إدارة بطولات كأس الخليج، طالما كانت تخدم الهدف الأسمى، وهو معاملة البطولة بشكل لائق على حد وصفه. وقال: التعامل بشكل احترافي ذات فكر تسويقي يدير بطولة كأس الخليج، سيكون من شأنه أن يحقق أعلى دخل للبطولة، لا سيما في ظل تطور مجتمعاتنا وقوة اقتصاديات الخليج وكثرة القنوات الرياضية والصحف والشركات الراعية. وتابع: هناك شركات خليجية عملاقة مستعدة لتوقيع عقود إعلان ورعاية بقيمة تتراوح بين الـ120 والـ150 مليون دولار للبطولة الواحدة، تنفق على أمور لوجستية وفاعليات ترفيهية، وهو ما يسهم في تطوير البطولة نفسها، فضلاً عن زيادة دخلها الإجمالي، بما يعود على كرة القدم في المنطقة، وتستفيد منها الاتحادات في تطوير برامجها. وأضاف: الآن لو بيعت البطولة بـ40 مليون دولار، يعتبر ذلك إنجازاً، ولكن لأننا نتعامل معها بعشوائية وبطريقة من سيدفع أكثر، بنظرة متعجلة دون دراسة أو بحث عن كيفية الاستفادة القصوى، فنحن بذلك نضييع فوائد ودخل يفوق الـ100 مليون دولار يمكن أن تجنيه هذه البطولة المرشحة لأن يرتفع سعرها لو بات هناك لجنة دائمة تديرها بأسلوب احترافي إلى ما يقارب الـ90 مليون دولار. وزاد: أنا واثق من تحقيق البطولة لهذا الرقم، لكنها للأسف تُدار بطريقة عشوائية، وبالتالي لن تغامر شركة للدخول وشراء حقوق للدورة ثم تفاجئ بتغيير الأمر في الدور التي تليها، أي أنها ترهن نفسها في كل مرة بقوانين ومتطلبات تختلف باختلاف الدول، وهذا الأمر أكثر ما يخيف المعلن أو الراعي، الذي يبحث عن جهة واحدة تبيعه الحقوق بسعر ما، ولا يضطر للتفاوض كل مرة، وبشكل جديد عن الذي سبق وبسعر آخر مختلف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©