برشلونة (د ب أ)
كشفت تقارير صحفية إسبانية صادرة أمس عن أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة لن يلحق بمباراة فريقه أمام ريال مدريد في 21 نوفمبر الجاري بسبب التقدم البطيء الذي تشهده عملية تعافيه من قطع في رباط الركبة اليسرى.
وقالت صحيفة «سبورت» الإسبانية «ميسي استبعد تماماً من المشاركة أمام ريال مدريد، الأسبوع الماضي، تأكد خبر لا يرغب الكثيرون في سماعه ولا حتى في أسوأ كوابيسهم، ولكن الحقيقة أن النجم الأرجنتيني لا يحرز تقدماً حسبما كان مقرراً».
وتعرض اللاعب الأرجنتيني في 26 سبتمبر الماضي لقطع في رباط الركبة اليسرى خلال مباراة فريقه أمام لاس بالماس.
وحدد الأطباء فترة التعافي التي يحتاج إليها ميسي بين سبعة وثمانية أسابيع، ولكن هذه المدة يبدو أنها ستطول.
وأضافت «سبورت»: «اللاعب لا يتمتع بعد بقوة كافية في ركبته اليسرى ليبدأ الركض بشكل مستمر.. هذا يعني في أفضل الحالات أنه يحتاج إلى أسبوع آخر للتأقلم بشكل أكبر ونظراً لضيق الوقت فإنه لن يتمكن من اللحاق بمباراة ريال مدريد».
ويخوض ميسي مرحلة التأهيل حالياً بمعاونة اثنين من مواطنيه، وهما أخصائي العلاج الطبيعي لويس جارسيا والمدلك مارسيلو دانديرا اللذان يحوزان على ثقته الكبيرة.
وطبقاً لما جاء في الصحيفة الإسبانية، قام خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني باستدعاء هذين الرجلين، لكي يؤكدا له أن ميسي لن يتمكن من اللحاق بمباراتي منتخب التانجو القادمتين في التصفيات المؤهلة للمونديال أمام كل من البرازيل وكولومبيا.
وسجل ميسي 14 هدفاً في شباك ريال مدريد خلال 18 مباراة من لقاءات الكلاسيكو التي شارك فيها في الدوري الإسباني.
يذكر أن برشلونة أخفق في الفوز على النادي الملكي في المباريات التي غاب عنها النجم الأرجنتيني.
على جانب آخر، قبل رئيس نادي خيتافي الإسباني أنخيل توريس اعتذار برشلونة بعد أن قام بعض لاعبي الفريق الكتالوني باقتحام قاعة المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد مباراة الفريقين السبت الماضي في الدوري الإسباني متنكرين في زي يخص احتفالات «الهالووين».
وقال توريس في تصريحات لشبكة «ماركا» الإذاعية «لقد فازوا باستحقاق ولا يوجد لوم في هذا وإذا أرادوا أن يحتفلوا بهذا فليس لدي أي مانع، أرى أنه أمر ظريف ولكن تجاوز حاجز الأمن واقتحام قاعة المؤتمرات بالقوة وبعد ذلك الخروج إلى المدرجات فهو قلة احترام».
ووقعت الأحداث المذكورة مساء السبت الماضي بعد انتهاء المباراة مباشرة بفوز برشلونة بهدفين نظيفين على ملعب خيتافي.
واقتحم اللاعبون جيرارد بيكيه وجوردي ألبا ونيمار ولويس سواريز ومارك بارترا المؤتمر الصحفي للاعب الفريق صاحب الملعب فيكتور رودريجيز متنكرين في أزياء الهالووين محدثين ضجة للاحتفال بهذا الحدث.
وتسبب هذا التصرف في إثارة نفور نادي خيتافي وهو ما دفع لاعبي برشلونة إلى إصدار بيان في وقت لاحق للاعتذار عن الإهانات المحتملة التي قد يكونون قد تسببوا فيها للفريق المدريدي.
وأكد توريس في حديثه أن لاعبي برشلونة لم يحترموا أحداً عندما قرروا الدخول إلى قاعة المؤتمرات الصحفية عندما كان أحد اللاعبين يعطي تفسيرات لهزيمة فريقه في تلك المباراة.
وأضاف «لقد اعترفوا بخطئهم وطالبوا بالصفح ولكن عليهم الحذر من مثل تلك التصرفات».
وطالب توريس باحترام أكبر للمنافس: «هذا الأمر أثار سخطي كثيرا لأنهم طالبونا بإقامة سياج أمني واتخاذ إجراءات خاصة ثم يقومون بالخروج إلى مدرجات جماهير خيتافي والقفز من فوق أحد الأسوار يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار. كان من الممكن أن يحدث لهم مكروه لقد كانوا بين الجماهير. تخيل إذا ما قاموا بدهسهم أو شيء من هذا القبيل».
وتحدث توريس عن مدافع برشلونة جيرارد بيكيه الذي تصدر أكثر من مرة العديد من المشاهد المثيرة للجدل في الفترة الأخيرة: «إنه شاب يافع ومتهور وبعد هذا كله يرغبون في أن لا توجه إليه صافرات الاستهجان».
وأكد رئيس خيتافي أن لاعبي برشلونة أحدثوا فوضى في غرفة خلع الملابس وكشف أن هناك خطاباً أعد أمس الأول الأحد لتوجيهه إلى برشلونة للشكوى من تلك الأحداث، ولكنه اتخذ قراراً بتمزيق هذا الخطاب بعد صدور بيان برشلونة الأخير.
عدد اليوم
