الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قمة «فض الاشتباك» بين ريال مدريد وسان جيرمان

قمة «فض الاشتباك» بين ريال مدريد وسان جيرمان
2 نوفمبر 2015 23:50
نيقوسيا (أ ف ب) تتجه الأنظار اليوم الى ستاد «سانتياجو برنابيو» الذي يشهد قمة ريال مدريد الإسباني وضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن منافسات المجموعة الأولى في أبرز مباريات الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويلعب اليوم أيضاً في المجموعة ذاتها، شاختار دانييتسك الأوكراني مع مالمو السويدي. ويتصدر ريال مدريد ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق هدف واحد فقط عن سان جيرمان، ويأتي مالمو ثالثاً وبثلاث نقاط وشاختار أخيراً من دون رصيد. وسيتأهل الفائز من مباراة القمة الى الدور ثمن النهائي في حال خسارة مالمو أمام شاختار. وكان ريال مدريد صاحب الرقم القياسي بعشرة ألقاب تعادل مع سان جيرمان سلباً قبل أسبوعين في باريس. ويعاني ريال مدريد منذ فترة من إصابات أبعدت بعض نجومه كالمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة وصانع الألعاب الكولومبي خاميس رودريجيز والويلزي جاريث بايل وسيرخيو راموس، وأخيراً الكرواتي لوكا مودريتش، لكنه يأمل بمشاركة راموس وبنزيمة ورودريجيز اليوم. ويقدم فريق العاصمة الإسبانية عروضاً قوية في الدوري الإسباني إذ يتصدر برصيد 24 نقطة، بفارق الأهداف أمام غريمه التقليدي برشلونة، وهو كان تغلب على لاس بالماس 3-1 السبت الماضي في المرحلة العاشرة. وبرغم الغيابات، فإن البرتغالي كريستيانو رونالدو يواصل تألقه مع النادي الملكي وقد سجل هدفاً أمام لاس بالماس رفع به رصيده الى ثمانية أهداف في المركز الثاني لترتيب هدافي الليجا خلف البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة. وقال حارس مرمى ريال مدريد الدولي الكوستاريكي كيلور نافاس لموقع النادي على شبكة الإنترنت «كلنا نريد الفوز بدوري أبطال أوروبا، إنه أحد أهدافنا». وأضاف «نحاول الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لكل مباراة للوصول الى المباراة النهائية والفوز بها، ولكن يجب أن نسير خطوة خطوة لأنه لا تزال أمامنا مباريات مهمة في المجموعة وفي الأدوار الإقصائية». ويعول المدرب رافايل بينيتيز كثيراً على نافاس الذي نجح في إبقاء شباكه نظيفة في 12 مباراة شارك فيها هذا الموسم منها المباريات الثلاث في البطولة الأوروبية. وغاب نافاس عن المباراة ضد لاس بالماس بسبب مشكلة عضلية بسيطة لكن من المتوقع أن يشارك اليوم. من جهته، سيعود الأرجنتيني آنخل دي ماريا صانع ألعاب سان جيرمان الى ملعب سانتياجو برنابيو الذي أمضى فيه عدة أعوام قبل أن يتخلى عنه ريال مدريد الى مانشستر يونايتد في الموسم الماضي، انتقل بعدها الى الفريق الباريسي في صفقة خيالية. ويعتبر قائد سان جيرمان البرازيلي تياجو سيلفا أن اللعب على أرض ريال مدريد قد يساعد فريقه في الحصول على المساحات والانطلاق بالهجمات المرتدة. وأوضح سيلفا «أعتقد بأننا سنلعب بشكل أفضل مما فعلنا في باريس»، مضيفاً «على ملعب بارك دي برانس كنا مطالبين بالفوز لأننا نلعب على أرضنا، وريال سيشعر بأنه يتعين عليه الفوز في الإياب، ولذلك ربما يحصل مهاجمونا على مساحات أكثر». ويفتقد سان جيرمان للمدافع البرازيلي ماركينيوس ولاعب الوسط الأرجنتيني خافيير باستوري بسبب الإصابة، لكن المدرب لوران بلان وضع اسم المدافع البرازيلي الآخر دافيد لويز ضمن القائمة على أمل أن يكون جاهزاً للمشاركة إذ يغيب منذ ثلاثة أسابيع بعد إصابته في مباراة منتخب بلاده. وفي المجموعة الثانية، يسعى مانشستر يونايتد الى إنهاء مسلسل التعادلات وتحقيق الفوز على ضيفه سسكا موسكو، في حين يلتقي في المباراة الثانية ايندهوفن الهولندي مع فولفسبورج الألماني. ويتصدر فولفسبورج الترتيب برصيد 6 نقاط، مقابل 4 نقاط لكل من مانشستر يونايتد وسسكا موسكو، و3 نقاط لايندهوفن. وكان مانشستر عاد قبل أسبوعين بتعادل صعب مع سسكا موسكو بعد أن سجل له نجمه الجديد الفرنسي أنطوني مارسيال هدف التعادل قبل 25 دقيقة من النهاية. وتراجع أداء مانشستر يونايتد في الأسبوعين الماضيين إذ كان خرج من مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية قبل أسبوع أمام ميدلزبره بركلات الترجيح، ثم تعادل مع كريستال بالاس سلباً في الدوري المحلي، وقبلها كان تعادل مع مانشستر سيتي سلباً أيضاً، ما دفع مدربه الهولندي لويس فان جال الى القول إن مانشستر سيتي وأرسنال هما أفضل من فريقه وأنهما المرشحان للقب البريمير ليج. وهي المرة الأولى منذ 2005 التي لا يسجل فيها مانشستر يونايتد أي هدف في ثلاث مباريات متتالية. وقال لاعب الوسط الفرنسي مورجن شنايندرلان لتلفزيون مانشستر يونايتد «أنه أمر محبط عندما لا تفوز بالمباريات»، مضيفاً «نملك اللاعبين للتسجيل وسوف نسجل الأهداف، وهذا الأمر لا يقلقني». ويعتمد فان جال على مارسيال منذ قدومه الى مانشستر، وهو حصل على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي في سبتمبر، ويحاول زيادة النجاعة الهجومية للفريق بوضع الفرنسي على الجناح الأيسر والاعتماد على الدولي واين روني كرأس حربة. وتعادل يونايتد مع سسكا موسكو 3-3 في آخر زيارة للفريق الروسي الى ملعب «اولد ترافورد»، في نوفمبر 2009. وفي المباراة الثانية، يحل فولفسبورج ضيفاً على ايندهوفن ساعياً الى تكرار الفوز عليه كما فعل قبل أسبوعين على أرضه حين تغلب عليه 2-صفر. وفي المجموعة الثالثة، يلعب استانا الكازخستاني مع إتلتيكو مدريد الإسباني، وبنفيكا البرتغالي مع غلطة سراي التركي. ويتصدر بنفيكا الترتيب برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام اتلتيكو مدريد وصيف بطل النسخة قبل الماضية، مقابل 4 نقاط لجلطة سراي ونقطة لاستانا. ووصل إتلتيكو الى المباراة النهائية للنسخة قبل الماضية قبل أن يخسر أمام جاره ريال مدريد 1-4 بعد التمديد، علماً بأنه كان متقدماً حتى اللحظات القاتلة قبل أن يدرك سيرخيو راموس التعادل ويفرض شوطين إضافيين. وكانت الجولة الماضية أسفرت عن فوز اتلتيكو على استانا 4-صفر، وجلطة سراي على بنفيكا 2-1. وفي المجموعة الرابعة، يلتقي أشبيلية الإسباني مع مانشستر سيتي الانجليزي وبوروسيا مونشنجلادباخ الألماني مع يوفنتوس الإيطالي. ويسعى كل من أشبيلية بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) وسيتي الى الفوز، الأول لتعزيز فرصته في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، والثاني للاقتراب منه. وكان أشبيلية على وشك العودة من مانشستر بالتعادل قبل أسبوعين قبل أن يخطف النجم الجديد، البلجيكي كيفن دي بروين، هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. يمر سيتي بفترة جيدة يتصدر فيها ترتيب الدوري في بلاده، ويواجه المدرب التشيلي مانويل بيليجريني بأعصاب هادئة التقارير اليومية التي تتحدث عن خليفته والتي تطرح أسماء منها الإسباني جوارديولا والإيطالي كارلو أنشيلوتي. وتبدو معنويات لاعبي سيتي مرتفعة بإمكان الذهاب بعيداً في هذه البطولة التي فشل فيها الفريق بتخطي حاجز دور الـ16 حتى الآن، ويقول العاجي يايا توريه «أتيت الى هذا النادي لأرفع الكؤوس». وأضاف «نعرف أنه لكي يكون مانشستر سيتي فريقاً كبيراً فإنه علينا مواصلة إحراز الألقاب المهمة وأن نضع بصمة في أوروبا». ويستمر غياب مهاجم سيتي الأرجنتيني سيرخيو أجويرو للإصابة، كما يحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط الإسباني دافيد سيلفا، بسبب إصابة في الكاحل. ويتصدر يوفنتوس وصيف بطل النسخة الماضية الترتيب برصيد 7 نقاط، مقابل 6 نقاط لسيتي، و3 نقاط لأشبيلية، ونقطة لمونشنجلادباخ. وكان يوفنتوس قدم موسماً استثنائياً بإحرازه لقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي ثم وصوله الى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني 1-3. ويعاني يوفنتوس محلياً هذا الموسم خلافاً لدوري أبطال أوروبا، حيث حقق فيها الفوز بمباراتيه الأوليين على مانشستر سيتي وأشبيلية قبل أن يتعادل قبل أسبوعين مع مونشنجلادباخ سلباً. ويقدم يوفنتوس أسوأ موسم له في الدوري الإيطالي منذ 1969-1970 بتلقيه أربع هزائم، حيث جمع 15 نقطة فقط من 11 مباراة. لكن يوفي حقق المطلوب قبل مواجهة مونشنجلادباخ بفوزه على تورينو 2-1، الا أنه سيواجه تحدياً كبيراً أمام الفريق الألماني الذي يحتل المركز الخامس في البوندسليجا بعد أن حقق ستة انتصارات متتالية آخرها السبت الماضي على مضيفه هرتا برلين 4-1، وذلك عقب تكبده خمس خسارات متتالية في مطلع الموسم. ويشرف على مونشنجلادباخ مؤقتاً اندرو شوبرت (44 عاماً) الذي حل بدلا من السويسري لوسيان فافر المقال في سبتمبر الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©