عاشت المطربة الإماراتية حصة أفراح بطولة كأس الخليج العام الماضي، بعد أن ظفر بها منتخبنا الوطني، وشاركت بقوة في احتفالات «الأبيض» باللقب، والتي تستعد لتكرارها مع عودة كتيبة «مهدي علي» من موقعة الرياض حاملين الكأس الثانية بعد أن يرفعوا علم الإمارات عالياً، ليحققوا لبلادهم إنجازاً جديداً يسطروه بحروف من نور، في سجل الأعمال الخالدة، ليحسب لهذا المدرب الوطني ما عجز عن تحقيقه من سبقوه من مدربين أجانب يتولون المنتخبات العربية.
يراود حصة حلم بأن تكون لاعبة كرة قدم في منتخبها الوطني في يوم من الأيام، لكي تصنع الانتصارات مع هذا الفريق المميز الذي يضم مجموعة من أمهر اللاعبين، مشيرة إلى أنها إذا سنحت لها الفرصة ستلعب رأس حربة؛ لأنها تحب إحراز الأهداف، كاشفة عن أنها معجبة كثيراً بلاعب المنتخب عمر عبد الرحمن، وتقول: «عموري» يملك مهارات عالية وذكاءً كروياً على «البساط الأخضر»، رأيي هذا لا ينقص من بقية نجوم الفريق، فهم جميعهم منتخب متكامل ولم يخذلونا في السنوات الأخيرة؛ لذلك أقول لـ «عموري» أكثر من إبداعاتك وتمريراتك الساحرة الجميلة، وأقول للمنتخب نفسه أنت فريق متكامل ومتجانس يعتمد عليك في الأوقات الحرجة، فأنتم وجهة الإمارات الكروية، فليس من الصعب على منتخب مثل «الأبيض» انتزاع اللقب مجدداً، لتكون فرحتنا الكروية متزامنة بفرحتنا باحتفالات الدولة بيومها الوطني الـ 43.
تهتم حصة بمتابعة البطولة وأغلب مبارياتها، لافتة إلى أنها شاهدت كل مباريات «الأبيض» في الدورة الجديدة من البطولة، وفي كل مباراة تدعو بأن يكون التوفيق حليف منتخبها ويفعلها للعام الثاني على التوالي ويحصد اللقب. ورغم تكافؤ العديد من منتخبات دول الخليج الملحوظ في الدورة الحالية لكأس الخليج، الأمر الذي وضع المحللين الرياضيين، وكذلك المشاهدين في حيرة من أمرهم حول هوية بطل الكأس، إلا أن قلبها سيكون مع «الأبيض الإماراتي» الذي تتمنى أن يحقق انتصاراً في مباراته اليوم مع نظيره «أسود الرافدين».
حب حصة لمنتخبها الوطني لم يمنعها أيضاً من مشاهدة بعض المنتخبات الأخرى، حيث تحرص بشكل كبير على متابعة أغلب المباريات القوية والمهمة لمنتخبات «الأخضر السعودي» و«الأزرق الكويتي»، متوقعة أن يصلا إلى المراحل النهائية من البطولة، إلى جانب «الأبيض الإماراتي»، مؤكدة سفرها إلى الرياض في المباراة النهائية لمشاهدتها وسط عشاق «العرس الكروي الخليجي» في المدرجات، متمنية أن تحمل الكأس مع منتخبها «الأبيض الإماراتي»، وتعود معه إلى أرض الوطن وسط فرحة وسعادة غامرة.
عدد اليوم
