الرباط-رويترز: ندد إسلاميون مغاربة معتقلون أمس بتفجير انتحاري لنفسه في مقهى انترنت الاحد الماضي في الدار البيضاء ودعوا من اسموهم ''كافة الجلادين إلى مراجعة أنفسهم'' وعدم اعتماد المقاربة الامنية لمعالجة ما يصطلح على تسميته بالإرهاب·
وقال بيان للاسلاميين المعتقلين ممن يطلقون على انفسهم ''سجناء الرأي والعقيدة'' تلقت رويترز نسخة منه ''نعلن براءتنا من كل عمل تخريبي يستهدف المسلمين والمستأمنين وتحت أي مبرر كان·'' واضاف البيان ''لا يفوتنا شجب هذا العمل الصبياني·
ومن جهته أدان عبدالوهاب رفيقي المدعو أبوحفص ويعتبر اهم شيوخ السلفية المعتقلين هذه ''الاعمال التخريبية'' وقال في بيان له ''نصرتنا لقضايا المسلمين المستضعفين في فلسطين أو العراق أو أفغانستان لاتعني التشجيع على القيام بمثل هذه الاعمال المرفوضة والمدانة·'' ودعا ''الشباب الى التفقه في الدين ومعرفة أحكامه ومقاصده وغاياته وذلك بالالتفات حول العلماء الربانيين الصادقين·'' وقال في هذا البيان الذي شجب فيه بقوة أعمال التفجيرات الانتحارية ''لابد أن انبه إلى انني بهذا النداء لا أغازل الجلادين كما لا أتواطأ مع انتهاك حق من حقوق أي مظلوم·
وكانت الحكومة المغربية قد اعلنت أمس الاول أن السلطات الامنية اعتقلت 18 شخصا على خلفية تفجير الاحد الماضي في حين تبحث عن ستة اشخاص اخرين يشتبه في علاقتهم بالتفجير·
وقال نبيل بن عبدالله الناطق الرسمي باسم الحكومة في لقاء مع الصحفيين إن السلطات ''قامت بالتحريات اللازمة واتخذت مجموعة من الاجراءات ادت الى اعتقال 18 شخصا لهم علاقة بالشخصين اللذين نفذا عملية التفجير· ونقل بن عبدالله عن عرض لوزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى أمام الحكومة ان ''التحقيقات اظهرت ان منفذ هذه العملية الإرهابية يعمل منذ شهر نوفمبر 2006 على التخطيط لمشروعه الإرهابي من خلال تاسيس تنظيم يضم معتقلين سابقين ينحدرون من حي سيدي مومن·'' واضاف انه ''تم اكتشاف العديد من المواد المتفجرة بأحد المنازل بحي مولاي رشيد·
عدد اليوم
