اتحاد اليد يضع قضية تفرغ اللاعبين على طاولة «الهيئة»

رضا سليم (دبي) قرر اتحاد اليد بدء دوري الأقوياء بالجولة الأولى يومي 13 و14 نوفمبر الجاري على أن يستمر حتى 24 نوفمبر الجاري مع نهاية الأسبوع الرابع للمسابقة، على أن تعود مباريات كأس الإمارات للرجال وتقام بدون اللاعبين الدوليين الذين يتجمعون في معسكرات الإعداد الداخلية والخارجية استعداداً للبطولة الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم للرجال، والتي لم يتحدد موعدها النهائي ومكانها بعد اعتذار الاتحاد عن عدم استضافتها. جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده الدكتور ماجد سلطان، رئيس الاتحاد بالإنابة مساء أمس الأول بمقر الاتحاد بدبي مع التونسي منير بن حسن مدرب المنتخب وحضر الاجتماع صلاح خادم رئيس لجنة المسابقات، وناقش رئيس الاتحاد مع المدرب التقارير الإدارية والفنية الخاصة بمشاركة المنتخب الأخيرة في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي أقيمت بالدمام مؤخراً وحصل المنتخب فيها على المركز الأخير. ووافق الجهاز الفني للمنتخب على انطلاقة الدوري الذي كان من المفترض أن ينطلق يومي الجمعة والسبت الماضيين، ورأى الاتحاد تأجيله لأجل غير مسمى حتى يتم ترتيب أوراق المنتخب استعداداً للبطولة الآسيوية من أجل أن تكون المشاركة مجدية نظراً لوجود 5 بطاقات آسيوية للتأهل للمونديال، وهو ما يمثل فرصة كبيرة للمنتخب لتحقيق إنجاز جديد للمرة الثانية في تاريخ اللعبة ودورة مجلس الإدارة الحالي. وأقر الاجتماع مخاطبة الاتحاد الهيئة العامة للشباب والرياضة بأسماء اللاعبين الذين يحتاجون إلى تفرغ من 29 نوفمبر الجاري حتى 30 يناير 2016، مع نهاية البطولة الآسيوية. ووضع الجهاز الفني للمنتخب 26 لاعباً في القائمة الجديدة التي تستعد للبطولة الآسيوية واجتمع مجلس إدارة الاتحاد معهم مؤخراً، للحديث معهم عن مشاكلهم والتي لم تخرج عن مشكلة التفرغ المزمنة. وأكد الدكتور ماجد سلطان أن الاتحاد لديه مرونة في قراراته وليس هناك إصرار على إصدار قرار معين طالما أننا نسعى للمصلحة العامة، وهدفنا جميعاً المنتخب وكنا في البداية نفكر في تجهيز برنامج معسكر المنتخب استعداداً للآسيوية ولابد من مناقشة التقارير الإدارية والفنية لمشاركة المنتخب في أولمبياد الخليج بالدمام قبل أن نفتح صفحة الآسيوية وحتى نتجنب مشاكل أخرى، والاستماع إلى المدرب ورؤيته للمرحلة المقبلة. وأضاف: تأجيل الدوري إلى أجل غير مسمى لم يكن الهدف منه تعطيل المسابقة، بل كنا ندرس الموقف قبل أن نحدد اللعب بالدوري أو الاستمرار في كأس الإمارات، وبعد دراسة الوضع رأينا أن تأجيل الدوري إلى ما بعد البطولة الآسيوية سيكون له عواقب كثيرة، خاصة أن هناك أيضاً كأس رئيس الدولة وكأس نائب رئيس الدولة، ولابد أن ننهي الموسم 30 مايو، خاصة أن عام 2016 سيشهد انتخابات الدورة الجديدة وهناك صعوبة في ذلك ربما يمتد الموسم أسبوع أو اثنين ولكن ليس أكثر من ذلك. وأشار إلى أن هناك حلولاً بديلة في حال الفشل في الحصول على تفرغ اللاعبين، حيث سنستكمل الدوري حتى نهاية ديسمبر وننهي الدور الأول ونعسكر قبل البطولة بأسبوعين فقط، وفي هذه الحالة سيكون هناك قرار من مجلس إدارة الاتحاد في هذا الشأن في المشاركة من عدمها أو المشاركة من أجل التأهل للمونديال. ونوه إلى أن إدارة الاتحاد جددت الثقة في المدرب، والذي ينتظر أن نوفر له الإمكانيات والظروف كي يعد المنتخب للمشاركة في البطولة وبعدها يقدم لنا كشف حساب ومن الصعب أن نحاسب مدرباً ولم نوفر له أي متطلبات للنجاح، وأي مدرب سيقود المنتخب سيواجه نفس الظروف. وأوضح أن موعد الدوري الجديد جاء بعدما اعتمد الاتحاد الدولي للعبة الفترة من 2 إلى 8 نوفمبر لانضمام اللاعبين الدوليين لمنتخبات بلادهم، وهو ما يعني أن أندية الدوري ستفقد اللاعبين الأجانب وهو ما دفعنا أن نحدد الانطلاقة يوم 13 نوفمبر. وأشار إلى أن جميع الأندية تدرك كافة الظروف التي نمر بها وسبق أن تحدثنا معهم وطلبنا منهم أن يساندوا الاتحاد في هذا الموسم ويتحملوا أية تغييرات. نداء عاجل دبي (الاتحاد) وجه الدكتور ماجد سلطان نداء إلى الدوائر والمؤسسات الحكومية بضرورة مساعدتهم في منح اللاعبين تفرغاً حتى نهاية البطولة الآسيوية، مؤكداً أن اللاعبين في مهمة وطنية وتحقيق التأهل للمونديال يعتبر إنجازاً يشرف الدولة. اعتماد الجدول دبي (الاتحاد) اعتمدت جدول الدوري ولن يتم التعديل سوى في مواعيد الجولات فقط، حيث يلتقي في الجولة الأولى يوم 13 نوفمبر الأهلي مع فريق «دي أي اتش سي» بصالة الأهلي والعين مع النصر بصالة العين والشارقة مع الشعب بصالة الشارقة، ويلتقي يوم 14 نوفمبر الوصل مع الشباب بصالة الوصل والجزيرة مع كلباء بصالة الجزيرة.