الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
6 نوفمبر 2013 19:15
قضايا النشر في البرنامج المهني لـ«معرض الشارقة للكتاب» شهدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أعمال الدورة الثالثة من البرنامج المهني للناشرين الذي ينظمه معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمشاركة أكثر من 300 ناشر من مختلف أنحاء العالم، وبالتعاون مع مركز النشر في كلية الدراسات المستمرة والمهنية بجامعة نيويورك، بهدف تطوير مهارات وخبرات الناشرين الإماراتيين والعرب، من خلال مجموعة من المحاضرات، والندوات، والحلقات النقاشية، والورش التدريبية، التي تقام على مدى ثلاثة أيام. وأكد أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، الدور الريادي الذي يلعبه المعرض في خلق قنوات التواصل بين الناشرين والجمهور، إلى جانب تطوير مهارات الناشرين المحليين والعرب للارتقاء بقطاع النشر في الشرق الأوسط. معرباً عن ترحيبه بتعاون المعرض مع مركز النشر في كلية الدراسات المستمرة والمهنية بجامعة نيويورك، الذي يمتلك خبرات طويلة في مجال تطوير النشر عبر البرامج الأكاديمية والدورات التدريبية التي يقدمها في مناطق مختلفة من العالم. وناقشت جلسات البرنامج قانون النشر الدولي وقضايا العقود، وجوانب متعلقة بحماية الملكية الفكرية، وعقبات التسويق التي تواجه الناشرين، بالإضافة إلى ندوة بعنوان “موارد التعليم: التغيّرات والتحديات في عالم رقمي”، والتحديات التي تواجهها صناعة النشر بعد “الربيع العربي”. كما قدمت مقترحات لمساعدة الناشرين والكتاب على بناء وتوسيع وجودهم على شبكة الإنترنت. معرض الكتاب التونسي: حداد وجدل صادف افتتاح معرض الكتاب الدولي في تونس في دورته الثلاثين، أيام حداد، إثر استشهاد سبعة من عناصر الحرس الوطني على أيدي إرهابيين، لذلك لم يتم تنظيم أي احتفال رسمي مثلما جرت العادة. وكان من اللافت حضور وزير الشؤون الدينية، إلى جانب وزير الثقافة يوم الافتتاح، ما أثار احتجاج الكثيرين، منهم العلمانيون الذين رأوا أن لا داعي لحضور الوزير المعني للحدث، وبالتالي فإن حضوره فيه تزكية ـ من وجهة نظر المحتجين ـ لنوعية من الكتب التي ينادي البعض بمنع عرضها. ومن بين الأحداث التي أثارت جدلاً عرض كتاب توفيق بن بريك، وهو معارض شهير للرئيس السابق زين العابدين بن علي، وأيضاً للحكومة الحالية، ومعروف بمواقفه المشاكسة، وعنوان كتابه «كلب ابن كلب»، ويوجه فيه النقد لمسؤولين حاليين. ولأن الشعب التونسي منغمس في المشكلات السياسية، ويعاني هذه الأيام الإرهاب والاغتيالات في صفوف رجال الأمن والحرس الوطني، واعتبارا أيضاً للوضع المادي الصعب للناس، فإن معرض الكتاب في دورته الحالية سادته أجواء باهتة ولم ينل الاهتمام المعتاد، علماً بأن المعرض يكرم هذا العام السنغال كضيف شرف، بعد أن كانت مصر ضيفة شرف الدورة السابقة للمعرض. صالات عالمية وتشكيليون محليون في «فن أبوظبي» يشهد معرض “فن أبوظبي” في دورته الخامسة التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتقام خلال الفترة من العشرين وحتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، في منارة السعديات بجزيرة السعديات، مشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين الإماراتيين الذين ستعرض أعمالهم في مختلف أروقة المعرض، بجانب الفنانين العالميين من مختلف مشارب الفن والأداء التعبيري. ويشارك في الحدث، عدد من صالات العرض الفنية في الإمارات، منها “هُنر جاليري”، و”آرت سبيس”، و”سلوى زيدان جاليري” و”الخط الثالث” و”جاليري إيزابيل فان دن إيند” وسيعرضون أعمالاً فنية إماراتية، بينما تشارك صالات عرض عالمية، تتضمن “كاشيا هيلديبراند جاليري”، و”جاليري بريجيتي شينك”، و”جاليري زلبرمان”، والذين سيعرضون أيضاً أعمالاً من إبداعات فنانين إماراتيين. ومن الفنانين المشاركين في المعرض: الدكتورة نجاة مكي، وعبدالقادر الريس، وحسن شريف، وحسين شريف، ومحمد كاظم وعفراء بن ظاهر، ولمياء قرقاش، وفاطمة المزروعي، بالإضافة إلى أعمال الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، والشيخة حور القاسمي، وخالد البنا. ويستمر “برنامج التصميم”، التابع لـ “فن أبوظبي”، في دعمه للمواهب الفنية الإماراتية الشابة، من خلال مشروع أجنحة “فن أبوظبي” 2013، الذي يعتبر مبادرة فردية من نوعها، والذي وجه الدعوة للفنانين والمصممين الصاعدين لتصميم شعار جناح “فن أبوظبي” من وحي إبداعاتهم الخاصة. وسوف يقام “سوق قسم التصميم” الخاص بـ”فن أبوظبي”، داخل منشأة متحركة تم تصميمها بشكل خاص، لتحتضن العروض التفاعلية التي ستبرز مجموعة كبيرة من تصاميم الفنانين، كالفنان محمد مندي والفنانة عزة القبيسي، بالإضافة إلى مجموعة من الحرفيين من قسم التراث الثقافي المعنوي، والتي تم تطويرها في الإمارات، ومن حول العالم، والتي تلقي الضوء على مختلف الأفكار المتعلقة بقضايا الاستدامة، والحرف اليدوية، والجماليات التي تنفرد بها الطرازات المعمارية في دولة الإمارات. أما منصة الأداء الجديدة “دروب الطوايا” فستقدم تشكيلة متنوعة من الاستعراضات التي تُعرّف بالحياة اليومية لمجتمع أبوظبي. المنتدى العربي للتطوير التربوي ينعقد في عمّان تعقد مؤسّسة الفكر العربي من خلال مشروع «عربي21»، وبدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين، المنتدى العربي السنوي للتطوير التربوي 2013، تحت رعاية الملكة رانيا العبدالله، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارات التربية والثقافة العربية، ومسؤولين عن إدارة المناهج والموارد البشريّة، وخبراء تربويّين، وخبراء متخصّصين باللغة العربية والتطوير التربوي، وممثلين عن جمعيّات ومؤسّسات ثقافية، وممثلين عن دور النشر العربيّة، وكتّاب، ورسّامين، ومعلّمي اللغة العربية من مدارس مختلفة، وطلّاب كليّات المعلّمين، والفائزين بـ”جائزة كتابي”. تبدأ أعمال المنتدى في 7 نوفمبر، في فندق إنتركونتيننتال ـ الأردن، وتستمر ثلاثة أيام. يُفتتح المنتدى بلقاء صحافي مع الفائزين بـ”جائزة كتابي”، ومن هم على لائحة الشرف من كتّاب ورسّامين ودور نشر، يليه الافتتاح الرسمي، بكلمة للأمينة العامة المساعدة في مؤسّسة الفكر العربي الدكتورة منيرة الناهض، ثم كلمة مدير البرنامج الوطني للمحتوى الرقمي في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور منصور الغامدي، وكلمة وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ. ويستكمِل المنتدى أعماله في اليومين التاليين، بجلسات تخصّصية، وورش عمل في إطار المقهى العالمي، تُناقش فيها أوراق علمية وتجارب ميدانية، في محوري إعداد معلّمي اللغة العربية، والممارسات الفضلى لتعليمها. الأمينة العامة المساعدة في المؤسّسة الدكتورة منيرة الناهض، أوضحت أن من أهمّ أهداف المنتدى، إطلاق حملة “بالعربي أقرأ” للسنة الثانية على التوالي، وذلك لتشجيع القراءة باللغة العربية لدى الأطفال والناشئة. وأشارت إلى أن المؤسّسة ستُطلق خلال المنتدى أوّل دليل عربي لـ (1021 كتاباً) مصنّفاً لأدب الطفل العربي، وذلك بدعم مشترك ما بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة “أرامكو” السعودية، بهدف بناء المكتبات الصفّية المصنّفة في المدارس، تماشياً مع التوجّه العالمي لتشجيع الأطفال على تعلّم القراءة، والرغبة في المطالعة باللغة العربية. مسدس مانديلا» فيلم يصور الكفاح المسلح‏ في جنوب أفريقيا قرر المخرج جون آيرفن ان يميط اللثام سينمائياً عن جانب ليس معروفاً من حياة نيلسون مانديلا بفيلم يتناول الفترة التي قضاها القائد الجنوب افريقي مقاتلا في حركة الكفاح المسلح ضد النظام العنصري. وكان آيرفن أخرج رواية جون لو كاريه “السمكري، الخياط، الجندي، الجاسوس” التي أصبحت من أشهر الأعمال الكلاسيكية في السينما البريطانية. وبعد أكثر من ثلاثة عقود يريد آيرفن ان يسجل سينمائيا قصة حياة أخرى عاشت في الظل هي حياة مانديلا حين كان مغاورا يحمل السلاح ضد نظام الأقلية البيضاء في جنوب افريقيا. وأعلن آيرفن أنه سيخرج عملا دراميا ـ وثائقيا يتضمن معلومات جديدة عن “اوديسا” مانديلا عبر القارة الافريقية وتدريبه العسكري على السلاح واستعداده لقتل من يدافع عن نظام الفصل العنصري. كما يهدف الفيلم الى تسليط الضوء على سر المسدس الذي يُقال ان امبراطور اثيوبيا الراحل هيلا سيلاسي أهداه الى مانديلا واختفى بلا أثر طيلة 50 عاما. وقال آيرفن ان فكرة الفيلم “مسدس مانديلا” وهو انتاج بريطاني ـ جنوب افريقي مشترك خطرت له خلال مأدبة عشاء في سفارة جنوب افريقيا في لندن سمع خلالها عن مسدس مانديلا سوفييتي الصنع من طراز مكاروف ومحاولة العثور على هذه القطعة التاريخية التي تعتبر أول سلاح في الحرب ضد حكم الأقلية البيضاء. ويُعتقد ان المسدس أُخفي بدفنه في مزرعة قرب مدينة جوهانسبرغ. ونقلت صحيفة “الغارديان” عن آيرفن انه عرض “بكل تواضع” على محدثيه الجنوب افريقيين خلال عشاء السفارة مساعدته في العثور على المسدس. وقال لاحقا في مؤتمر صحفي انه لن يكشف نتيجة البحث عن المسدس ويتعين مشاهدة الفيلم “لكنها قصة هائلة بتشعبات كبيرة واعتقد ان التاريخ الذي تكشف عنه ملحمة حقيقية”. «تعابير إماراتية» في منارة السعديات افتتحت في منارة السعديات بالمنطقة الثقافية بجزيرة السعديات بأبوظبي، الدورة الثالثة من معرض “تعابير إماراتية.. رؤية تتحقق”، بمشاركة ستة فنانين، ويستمر حتى الثامن عشر من يناير المقبل. ويشارك في المعرض ستة فنانين إماراتيين هم: ابتسام عبدالعزيز، وعبد الله السعدي، وليلى جمعة، ومحمد أحمد إبراهيم، ومحمد كاظم، ومحمد المزروعي. وهؤلاء يمتلكون تاريخاً مشتركاً، وكان العديد منهم قد تتلمذ على أيدي الفنانين الرواد، كما أنهم عملوا سوية لإرساء بنية تحتية راسخة للفنون في دولة الإمارات، وقاموا بإبداعات ومساهمات في الفن المعاصر، وقد اعتمدوا بشكل عملي على الأساس المفاهيمي. كما أنهم تعاونوا معاً، وأقاموا معارض مشتركة لفترات زمنية طويلة. واستطاع هؤلاء الفنانون تطوير أسلوب خاص بهم، وساهمت خبراتهم الحياتية المتشابهة، ولغتهم البصرية المشتركة في امتلاك أدواتهم التعبيرية المتميزة بإحساس جمالي مرهف، وخيال مبدع وفهم مشترك لطبيعة الحياة التي تحيط بهم. لوحة لجين أوستن تعرض في مزاد لندني تعرض في لندن في شهر ديسمبر المقبل لوحة تصور الروائية الإنجليزية جين أوستن. وقد بقيت اللوحة المائية التي لم تعرض على الملأ في حيازة عائلة أوستن منذ رسمها. ويتوقع أن تباع بـ 200 ألف جنيه إسترليني، وكان ابن شقيق أوستن، جيمس إدوارد أوستن، قد كلف الفنان برسمها. وسوف تطبع اللوحة على ورقة العشرة جنيهات ابتداء من عام 2017. وقد رسمت اللوحة على أساس صورة أصلية كانت قد رسمتها شقيقتها أثناء حياتها. وقال د. غابرييل هيتون من دار شوثبيس للمزادات “لقد أصبحت هذه الصورة جزءا من تاريخنا الثقافي، وهي اللوحة التي تشبهها بالحد الأقصى”. ألمانيا: العثور على 1500 لوحة كلاسيكية عثرت سلطات الجمارك الالمانية على نحو 1500 لوحة زيتية داخل منزل عجوز بمدينة ميونيخ بجنوب المانيا، خاصة برواد الفن الكلاسيكي المعاصر بعد أن ظلت مخبأة على مدار عقود منذ الحقبة النازية. وقالت مجلة “فوكوس” الألمانية إن من بين اصحاب هذه اللوحات الزيتية بابلو بيكاسو وهنري ماتيس ومارك شاجال وإميل نولده وفرانتس مارك. ورجحت المجلة سبب العثور على هذه الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن مجمعة على هذا النحو إما لأن السلطات النازية كانت تقوم بالسطو على الأعمال الفنية التي كانت لدى جامعي الفن اليهود أو أنها كانت تصادر هذه الأعمال بوصفها “فنا رديئا”. ومن جانبه رفض الادعاء العام في مدينة اوجسبورج المختص بنظر الواقعة نفي أو تأكيد ما أوردته المجلة في تقريرها حول هذا الأمر. وذكرت المجلة أن اللوحات التي تم ضبطها موجودة في مكان آمن تابع لجمارك ميونيخ بمدينة جارشينج، مضيفة أن مؤرخة فن من برلين تحاول البحث في مصدر وقيمة المضبوطات، وأضافت المجلة أن قيمة هذه المضبوطات تصل إلى نحو مليار يورو. وقالت فوكوس إن والد صاحب الشقة وهو تاجر قطع فنية كان قد اشترى هذه اللوحات في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، وقد نقلها الابن لاحقا إلى شقته وخبأها داخل غرف مظلمة تتناثر فيها الأرفف ومع مرور السنوات قام ببيع بعضها وتكسب من ثمنها. وأشارت المجلة إلى أن واحدة من اللوحات الزيتية المضبوطة للفنان ماتيس يفترض أنها تخص جامع قطع فنية يهودي يدعى باول رزونبرج وهو جد الصحفية الفرنسية آن سينكلير. «كلمات الآخرين» في «صالون الكتاب الفرنكوفوني» ببيروت افتتح “صالون الكتاب الفرنكوفوني” في دورته العشرين في “البيال” في بيروت تحت عنوان “كلمات الآخرين”، بحضور حشد كبير من السياسيين والإعلاميين. عنوان “كلمات الآخرين” يأتي بعد “كلمات المتوسط” و”كلمات الحرية”. ففي الأول كانت باخرة من المتوسط تقل كتّابا من حوض المتوسط إلى بيروت وعلى رأسها دانييل روندو (كاتب فرنسي وصحافي وكان يومها سفيرا لبلاده في مالطة)، والثاني أتى بعد سلسلة من الأحداث والاغتيالات، وهو من حيث الأهمية الثالث بعد معرضي باريس ومونتريال بكندا. هذه السنة، تسلّمت السفارة الفرنسية في بيروت دفة التنظيم بعدما تولّتها طيلة السنوات الخمس الأخيرة “نقابة مستوردي الكتب في لبنان” التي أصبحت اليوم مجرد شريكة في الحدث. عشرة أيام ثقافية فرنكوفونية، تتخللها لقاءات أدبية، منها حضور عشرات الكتاب الفرنسيين، والفرنكوفونيين من لبنانيين وغير لبنانيين مقيمين في فرنسا أو في سواها. وتواقيع ومعارض واحتفالات موسيقية وتسليم عدد من الجوائز الأدبية، منها جائزة “فينيكس” المخصصة للكتّاب اللبنانيين الشباب، والجائزة “الإقليمية للصحافة الفرنكوفونية المصوّرة” التي ينظمها مكتب الشرق الأوسط، التابع للوكالة الجامعية للفرنكوفونية. وجائزة لائحة “غونكور خيار الشرق”. من ملامح المعرض المهمة وصول أربعة من كبار “الأكاديمية الوطنية”، بينهم اللبناني أمين معلوف، ورئيسة الأكاديمية هيلين كارير دانكوس، والفرنسي البريطاني مايكل إدواردز، والأديب الرحالة دومنييك فرنانديز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©