ساعد سعر النفط المرتفع على تعويض الخسائر الناجمة عن الاضطرابات في ليبيا واليمن بالنسبة لمجموعة الطاقة “أو.ام.في” خلال الربع الثالث من العام الحالي، لكن الشركة النمساوية قالت إن من غير الواضح متى يعود الإنتاج إلى معدلاته الطبيعية.
وتراجعت أرباح التشغيل باستبعاد البنود الاستثنائية والمكاسب غير المحققة من تقييم المخزونات 8% إلى 581 مليون يورو (802.2 مليون دولار)، بينما كان متوسط توقعات المحللين في استطلاع لـ”رويترز” أن تحقق الشركة 558 مليون يورو. وقالت أ”و.ام.في” إن إنتاج 2011 سيكون أقل من مستويات العام الماضي البالغة 318 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً بسبب الاضطرابات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والتي تسببت في توقف إمدادات.
وقالت الشركة في الآونة الأخيرة إن العودة لمستويات الإنتاج في ليبيا ما قبل الحرب قد تستغرق ما يصل إلى عامين. وقالت “أو.ام.في” في تقرير فصلي “ستعتمد كل الأنشطة في المستقبل على وضع أمني مستقر في البلد. لذا من السابق لأوانه توقع متى يعود الإنتاج إلى مستويات مرتفعة”.