عواصم - وكالات الأنباء: أعلنت بريطانيا أنها ستجري اتصالات مع وزراء الحكومة الفلسطينية الجديدة الذين لا ينتمون لحركة ''حماس''، فيما أصرت إسرائيل على رفض التعامل مع الحكومة، ودعا نائب وزير الدفاع الإسرائيلي افرايم سنيه إلى التفاوض مع عباس لإفشال ''حماس''·
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن بريطانيا تعتزم السماح بإجراء اتصالات دبلوماسية مع وزراء حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الذين لا ينتمون لحركة ''حماس''· وقال دبلوماسي كبير أطلع على القرار ''لن يكون لبريطانيا اتصالات مع حماس، لكن هناك أعضاء في الحكومة ليسوا من حماس وسيتسنى لدبلوماسيين بريطانيين أن يكونوا على اتصال معهم''· ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بريطاني بعد حصول حكومة الوحدة بين حماس وحركة فتح اليوم· وحتى الآن تتبنى بريطانيا سياسة ''عدم الاتصال''، وتشبه في ذلك إلى حد كبير الولايات المتحدة وإسرائيل· وسيسمح بإجراء اتصالات بريطانية مع أعضاء فتح والمستقلين في الحكومة الجديدة بما في ذلك وزير المالية سلام فياض ووزير الخارجية زياد أبوعمرو· وفي إسرائيل، طالب نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إفراييم سنيه الحكومة الإسرائيلية بعدم التعاون مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، وفي نفس الوقت مواصلة التفاوض مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لإفشال حركة ''حماس''· وقال سنيه إن ''إسرائيل يجب ألا تعطي أي شرعية لهذه الحكومة الفلسطينية عبر التعاون معها، بينما ترفض الحكومة مبادئ اللجنة الرباعية، ويجب التفاوض مع أبو مازن فقط''· في المقابل، طالب حزب ''ميريتس'' اليساري الإسرائيلي بإجراء مفاوضات مع الحكومة الفلسطينية الجديدة لوضع حد لسفك الدماء··