لم تكن الدورة السادسة من «فن أبوظبي» معرضاً عادياً، بل أثارت الأعمال الفنية التي عرضت خلال أربعة أيام أسئلة لا يسهل الإجابة عنها، هي الأعمال التي كما لو أنها خرجت للتو من «محترفات» الفنانين، وقد جاءت من قارات العالم جميعاً بتنوعه وتعدد ثقافاته واختلافها، وقد عبّرت عن اتجاهات فنية يمكن للذائقة العامة أو السائدة أن تتقبلها واتجاهات أخرى بدت عصية على التأويل عبر قراءتها لتضع التلقي، بما هو تعبير عن ذائقة وثقافة ومعرفة، أمام امتحان قبولها من عدمه.