الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 82 سورياً واستمرار تقدم الأكراد في الحسكة

مقتل 82 سورياً واستمرار تقدم الأكراد في الحسكة
6 نوفمبر 2013 00:41
عواصم (وكالات) - سقط 41 قتيلاً مدنياً بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، بينهم 11 مسلحاً من الجيش الحر قضوا بالاشتباكات المحتدمة في منطقة مهين بريف حمص للسيطرة على مستودعات أسلحة وذخيرة ضخمة. في حين أكدت الهيئة العامة للثورة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر ومسلحي حزب العمال الكردستاني «واي بي جي» غرب مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة أوقعت 30 قتيلاً من العناصر الكردية. وفيما تجدد القصف بصواريخ سكود انطلاقاً من مقر اللواء 155 في القلمون بريف دمشق باتجاه جبهات القتال شمال البلاد، هز صاروخان طراز أرض-أرض بلدتي السبينة والمليحة في الريف العاصمي. في الأثناء، أعلن ناشطون ميدانيون أن عناصر «حزب الله» رفعوا علم الحزب اللبناني في منطقتي البويضة وبساتين حجيرة البلد بريف دمشق، سقطت قذيفة هاون على سطح سفارة الفاتيكان بدمشق الواقعة في حي المالكي الراقي وسط دمشق حيث يوجد العديد من السفارات إضافة إلى منازل مسؤولين بالحكومة ومسؤولين أمنيين موقعة أضرار مادية دون إصابات، فيما لم يتضح ما إذا كان الحادث متعمداً. من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم الجناح العسكري لحزب «الوحدة الديمقراطي الكردي» في سوريا ريدور خليل إن الميليشيات الكردية انتزعت السيطرة من مقاتلي «جبهة النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة» على مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا على الحدود مع كل من العراق وتركيا. وأفاد المرصد الحقوقي أن الأكراد باتوا يسيطرون على ما لا يقل عن 19? من البلدات بتلك المنطقة. وبحسب التنسيقيات والهيئة العامة للثورة، فقد صد الجيش الحر محاولة شنتها القوات النظامية لاقتحام حي تشرين العاصمي حيث دارت اشتباكات شرسة عند مدخل الحي، تزامناً مع معارك مماثلة على جبهة مستشفى تشرين العسكري?، بينما تعرضت أحياء القدم والقابون والعسالي والحريقة لقصف بالهاون والمدفعية الثقيلة. كما قصفت القوات النظامية داريا وحوش عرب وتلفيتا وخام الشيخ ويبرود وحرستا والمليحة. وفي جبهة حلب، دارت اشتباكات عنيفة على أطراف حي الخالدية إثر محاولـة من قوات النظام لاقتحام المنطقة، ترافقت مع حملة دهم واعتقالات في حي الجابرية، بينما أحبط الجيش الحر محاولة تسلل جنود حكوميين من دوار السبع بحرات في حلب القديمة ، مستخدماً قذائف الهاون عيار 120 و 125. وشن الطيران الحربي غارة جوية بالبراميل المتفجرة على قرية تل عرن قرب السفيرة بريف حلب التي استردها الجيش الحكومي الأسبوع الماضي. وشهدت بلدة مهين بريف حمص التي تضم مستودعات ضخمة للأسلحة والذخيرة انفجاراً عنيفاً في أحد المخازن يرجح أنه ناجم عن استهدافه بصاروخ أرض-أرض، في حين قتل فيها ناشطان باشتباكات مع القوات النظامية. وشنت قوات حكومية مدعومة بمسلحين لـ«حزب الله» قصفاً بالهاون والمدفعية الثقيلة مستهدفة بلدة الغنطو بالريف الحمصي، تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على قلعة الحصن، بينما أصيب الناشط الإعلامي هادي العبد الله المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة أثناء تغطيته معارك في الريف الشرقي لحمص. كما دارت اشتباكات وقصف في طيبة الإمام والتريمسة والسلمية بريف حماة، بالتزامن مع قصف بصاروخ أرض-أرض استهدف مدينة سراقب في ريف إدلب. إلى ذلك، أكد متحدث باسم الفاتيكان أن قذيفة هاون هزت سطح سفارة بلاده بحي المالكي الراقي وسط دمشق، لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا. وقال الأب سيرو بنديتيني متحدثاً من مدينة الفاتيكان «حدثت أضرار لكن لم يصب أحد. أصابت القذيفة جناحاً في السفارة غير مستخدم حالياً». وقال مسؤول في السفارة إن القذيفة ألحقت أضراراً بجزء من السقف وخلفت زجاجاً محطماً داخل المبنى. وقال الأسقف جيورجيو تشيتسا لرويترز في بيروت إن الصوت الناجم عن سقوط القذيفة «كان قوياً جداً. مكثنا في الداخل وتملكنا خوف شديد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©