قال مركز أبحاث تابع لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إنه سيدعم جهود تصنيع أسلحة إنترنت هجومية لاحتمال شن هجمات عسكرية إلكترونية أميركية على أهداف الأعداء. وقالت مديرة وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة ريجينا دوجان أمس الأول في أول مؤتمر من نوعه، إن الجيش الأميركي يحتاج «إلى خيارات أكثر وأفضل» لمواجهة المخاطر الالكترونية التي تواجه عددا متزايدا من الأنظمة الصناعية وغيرها من الأنظمة التي تتحكم فيها أجهزة كمبيوتر عرضة للاختراق. وأضافت أن «الحرب الحديثة ستتطلب استخدام مزيج من الوسائل التقليدية والأنظمة الالكترونية». والوسائل التقليدية في المفهوم العسكري هي إلقاء القنابل وإطلاق الصواريخ وهجوم الدبابات.